• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  • 1
  • 2
  • 31
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


من يهن يسهل الهوان عليه!

Sunday, 01/02/2015, 12:00

2967 بینراوە


د. موفق مصطفى السباعي من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
حكمة بالغة القيمة .. متناهية في البلاغة .. متالقة في الصورة .. مضيئة في الرسم والوسم !
تخط قاعدة بشرية .. ثابتة ثبات هذا الكون .. تعطي درسا! بليغا! لكل الاجيال المتعاقبة على هذه الارض .. مرتكنة .. ومستندة الى البيان الرباني .. الحق !
فاستخف قومه فاطاعوه ! الزخرف اية 54
قالها يوما! ما .. الشاعر العظيم ابو الطيب المتنبي !
تكتب الان على ارض العرب .. والمسلمين بمداد الدم !
فالعتب ليس على الذي يقتل .. ويذبح !
فهو مجرم بتكوينه الارثي .. والعقائدي .. والفكري .. والعضوي !
هو مجرم نفسيا! .. وعقليا! .. وغرائزيا! .. ووظيفيا! .. وبتكوينه الجيني .. والوراثي !
مهنته الاجرام .. وقوت يومه الذبح .. والسلخ .. وسفك الدماء !
هو تغذى مع حليب امه .. على الكراهية . . والحقد الاسود على كل عربي .. ومسلم !
هو تربى .. ونشا .. وترعرع على البغض الشديد لكل عربي .. ومسلم .. وعلى السعي الحثيث لقتلهما .. وشرب دمهما .. تقربا! .. وزلفى الى كاهنه .. ووثنه !
هو يستمتع بفريسته .. ويتلذذ بتعذيبها .. وينتشي بسماع صرخاتها .. واناتها !
هو يمارس طقوسا! تعبدية .. من اجل وثنه الذي امن به .. ينشد من ورائها كسب رضاه .. والخلود في جنات عدن كما يعتقد - !
هو يقتل .. ويعشق القتل لكل من يقول : يا الله !
لانه بمجرد ان يسمع كلمة (الله) تشمئز نفسه .. وتتوتر اعصابه .. وتتشنج عضلاته .. وترتعد فرائصه !
ولا يهدا .. ولا يرتاح الا اذا سمع .. اسماء العبيد .. يا علي .. يا حسين .. يا فاطمة .. يا مسيح !
حيئذ يطفح البشر على وجهه .. وتنفرج اساريره .. وتظهر البسمة على ثغره .. ويتيه فرحا! .. مغتبطا! .. مسرورا!
وصدق الله العظيم :
واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يؤمنون بالاخرة ! واذا ذكر الذين من دونهٓ اذا هم يستبشرون الزمر اية 45
هذا الذي يفعل كل هذه الجرائم التي تشيب لهولها الولدان .. لا يملك الا هيكلا! عظميا! . . عضليا! .. وملحقاتهما من اوعية دموية .. واعصاب .. وسواها .. لا غير!
وهو لا يحتوي اي صفات تؤهله لان يكون انسانا!
هو مخلوق عضوي مجرد من المشاعر .. والعواطف .. والاحاسيس .. مختوم على قلبه .. وعلى سمعه .. وعلى بصره غشاوة !
واجهزته كلها قد تم برمجتها مثل الحاسوب .. على القتل .. وسفك الدماء لكل مؤمن بالله الواحد .. الاحد!
فكيف يلام مثل هذا المخلوق ؟!
والله يقول:
ولا يسـٔل عن ذنوبهم المجرمون القصص اية 78
اذن اللوم على من ؟!
والعتاب على من ؟!
والذنب على من ؟!
بالتاكيد على ذراري المسلمين الذين هانوا .. ورضوا بالهوان .. وذلوا .. وقبلوا بالذل .. واستكانوا .. وخنعوا .. وخضعوا لاحقر .. والام .. وانجس .. وانذل .. واخس مخلوقات الله طرا! ..( الرافضة .. وبني يهود .. وبني الصليب) !
وصدق الله العظيم :
فخلف من بعدهم خلفٌ اضاعوا الصلوة واتبعوا الشهو‌ات ! فسوف يلقون غي!ا مريم اية 59
حينما يصبح هم هذا الخلف .. ومناه .. وحلمه .. الركض لاهثا! وراء الشهوات .. وتصيد الملذات .. والتنعم بالطعام .. والشراب كالانعام سواء !
حينما يصبح هذا الخلف .. لا يحمل عقيدة يعيش لها .. ولا فكرة يحيا لاجلها .. ولا هدفا! ساميا! يسعى لتحقيقه .. ولا يرجو الاخرة .. وكل اهتماماته منصبة على الدنيا .. والتمتع بها الى اقصى ما يستطيع !
وكانه يحقق قول الله تعالى :
ان الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحيواة الدنيا واطمانوا بها والذين هم عنايـتنا غـفلون ﴿٧﴾ او۟لائك ماوهم النار بما كانوا يكسبون ﴿٨﴾ يونس
حينما يصبح هذا الخلف .. لا يحمل الا اسماء! اسلامية .. ورثها عن ابائه .. واجداده !
ولكنه خاوي الوفاض من معناها .. ومغزاها .. ومنفصلا! عن الشخصيات العظيمة ، التي كانت تحمل هذه الاسماء الفخمة في غابر الايام !
حينما يصبح هذا الخلف .. لا هو في العير .. ولا هو في النفير .. لا هو مع الاسلام .. ولا هو متجرد كليا! من الاسلام !
بل من سفاهته .. وعجرفته .. واستكباره .. هو يتبجح .. ويتشدق بوقاحة .. وغطرسة لا نظير لها .. انه احسن المسلمين طرا! .. واشدهم ايمانا! .. وتقوى .. وحبا! لله ولرسوله !
هذا الخلف الضائع .. المستهتر .. المقطوع الصلة عن ربه .. ودينه .. وحضارته .. وتراثه .. ويرتع في العبودية للطاغوت !
يدفع الان ضريبة باهظة الثمن!
تتمثل في الذل .. والهوان .. والشقاء .. والتعاسة .. والبؤس!
حتى ولو كان بعض الخلف .. يملكون القناطير المقنطرة من الذهب .. ويتبوؤن مراكز عالية في المجتمع .. ويظهر على وجوههم امارات السرور .. والفرح !
ولكنهم في داخلهم .. وفي حقيقة انفسهم هم اتعس .. واباس .. واشقى من سواهم !
ولـكن اكثر الناس لا يعلمون غافر اية 57 .
لان مطرقة العدو ، تضرب فوق رؤوسهم مباشرة .. ولكنها لا تظهر للعلن .. مجاملة لهم .. وحفاظا! على صورتهم الجميلة .. امام عبيدهم .. وخدمهم !
الجمعة 10 ربيع الثاني 1436
30 كانون الثاني 2015

چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)