کاتێک نەفامێک قەڵەم و جەلادێک چەک و خائینێکیش دەستەڵات دەگرنە دەست، نیشتیمان دەبێتە جەنگەڵستان، چیدی بۆ ژیان دەست نادات..(دکتۆر مستەفا السباعی)
الثقة.. كلمة جميلة.. ورائعة جداً.. وذات دلالة كبيرة..إنها تعطي انطباعا بالعظمة.. والقوة.. والسيطرة..ولذلك:بمجرد أن ينطقها الإنسان.. يشعر بالقوة.. ويشعر بالراحة.. ويحس بالأمان.. ويلمس في جوانحه.. أنه قد سرت نسمات الإستقرار.. وتداخلت في أعماقه.. نفحات السلام.. وارتخت عضلاته.. وأحس بأنه.. يرتكز على قاعدة...
بالرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على انطلاق الثورة ..وبالرغم من انكشاف كثير من الحقائق .. كانت سابقاً مخفية .. ومحجوبة عن أعين الناس ..وبالرغم من فضح كثير من الأمور .. التي كان عوام الناس يجهلونها .. بسبب الران الذي كان يغطي على قلوبهم .. ويعمي بصيرتهم ..فكانوا لا يرون إلا ما كان طاغية الشام .. يريد...
منذ أن بدأ السوريون منذ خمس سنوات .. ينزحون من أراضيهم .. إلى البلدان المجاورة .. وعلى الخصوص تركيا .. هرباً من القتل .. وفراراً من الموت .. الذي أخذت قوات الأسد تصبه عليهم صباً .. صباحاً .. مساءً ..أبدى المسؤولون الأتراك ترحيباً كبيراً .. لإستقبال إخوانهم المهاجرين .. وبنوا لهم الخيام .. وجهزوها بالمتطلبات...
سألني أحدهم :ما رأيك بقرار 2254 الصادر عن مجلس الإستكبار الدولي ؟!قلت له :إني فرح به .. غاية الفرح !حدق نظره في .. وطاش عقله .. وكاد يهم أن يقتلني !وصرخ في وجهي .. وهو يرغي ويزبد .. ماذا تقول : أجُننت ؟!قلت له : يا صاحبي .. هل قرأت .. أو سمعت في السبعين سنة .. من عمر هذا المجلس الطاغوتي .. الصعلوكي .....
د. موفق مصطفى السباعي من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلامحكمة بالغة القيمة .. متناهية في البلاغة .. متالقة في الصورة .. مضيئة في الرسم والوسم !تخط قاعدة بشرية .. ثابتة ثبات هذا الكون .. تعطي درسا! بليغا! لكل الاجيال المتعاقبة على هذه الارض .. مرتكنة .. ومستندة الى البيان الرباني .. الحق...
د. موفق مصطفى السباعي إن الهدف الأسمى .. والرئيسي للدين الذي أنزله الله تعالى على رسله جميعاً وهو دين واحد .. وليس أدياناً متعددة كما يظن الجاهلون - من لدن نوح .. مروراً بموسى .. وعيسى بن مريم ..وأخيراً محمد صلوات الله وسلامه عليهم جميعاً !!!هو:إيجاد صلة روحية .. فكرية .. عقلية .. معنوية .. نفسية...
ابتدأت الثورة في آذار 2011 بمظاهرات صغيرة .. خجولة .. بسيطة في كل من دمشق ودرعا .. ثم انتقلت إلى حمص .. ومن ثم انطلقت منها بزخم كبير .. حتى سميت فيما بعد عاصمة الثورة .. وبعدها شاركت محافظات عديدة في المظاهرات!ثم أخذت تتوسع .. وتزداد انتشاراً أسبوعاً وراء أسبوع .. بالرغم من المواجهة العنيفة من قبل عصابات...