مكرم الطالباني..............أو مكرم الدجال!؟

Monday, 01/06/2009, 12:00

12757 بینراوە


أبتلي شعبنا الكردي بنوعية من البشر ُيسمون أنفسهم بالمسئولين أو القيادات وهم في الحقيقة لا يصلحون لإدارة زريبة حيوانات أو حتى تنظيفها!!.


ومن هؤلاء المدعو مكرم الطالباني والذي قضى معظم عمره في بغداد ُينافق ويتمسح بأذيال أسياده البعثيين وهو ما أفاده في أكتساب خبرة عظيمة أستغلها في منافقة جلال التحفة وغيره, جلال الذي كان كثيرا ما يقول عنه مكرم في مجالسه الخاصة وفي بيت عائلته الواقع في الوزيرية أن جلال ليس من عشيرة الطالباني ولا يمت لهم بصلة!!.


فهذا الرجل أساسا لم يكن عضوا في أي حزب كردي وأنما كان منتميا للحزب الشيوعي وهو ما جعله يحصل على حقيبة وزير الري (الوزارة التعبانة) في حقبة السبعينات عندما كان هناك شيء أسمه الجبهة التقدمية والتي كانت تضم أضافة الى البعثيين الحزبين الشيوعي والبارتي وكانت هذه الجبهة عبارة عن شيء مرحلي قام به البعثيون فقط لدعم دعايتهم بأنهم ديمقراطيون!؟.


من ما ُذكر سابقا حصل الدجال مكرم الطالباني على أسمه ومركزه الأجتماعي والذي أستغله أبشع إستغلال فكان دائما يدعي بأنه أنقذ فلانا وعلانا من الأعدام في وقت كنا جميعا نعرف من هم البعثيين ومن هو صدم حسين الذي لم يعفي حسين كامل زوج أبنته وأبو أحفاده من القتل والأعدام.


ومن ناحية أخرى كان في التسعينات يكرر زياراته الى السليمانية مدعيا كل مرة بأنه مبعوث من صدام الى جلال والذي كان صدام حسين لا يحتاج الى مبعوث له لأن العلاقة كانت مباشرة مع جلال ومسعود هذا من جهة ومن جهة أخرى فأن صدام لم يعلم عن هذه الزيارات التعبانة شيئا ولكن مكرم الدجال كان كل مرة يدعي بأنه مبعوث المفاوضات وذلك ليستفاد من الناحية الشخصية فقط, ففي أحدى تلك الزيارات طلب من جلال أعفاء زوجته المدعوة رفيقة شفيق من ما تراكم عليها من ضريبة في دائرة ضريبة عقار السليمانية فكان له ذلك وفي مرة أخرى طلب من جلال أن ُتستثنى زوجته رفيقة من ما كان شائعا في ذلك الوقت حين تذهب الى البنك وتسحب مالا وعلى ضوء فترة أيداعك يكون نوع الدينار, فتستلم دينار طبع أذا كنت أودعت مالك قبل الرابرين وتستلم بالدينار السويسري أذا كنت أودعت مالا بعد الرابرين وهكذا أستلمت زوجته رفيقة بالدينار السويسري في حين أن أيداعها كان في الثمانينات!!


وبعد عام 2004 وعندما ُأختطف نسيبه زوج أبنته في بغداد على أيدي جيش المهدي الذي طلب فدية, لم يطاوع قلب مكرم الدجال أن يدفع الفدية و ُينقذ زوج أبنته فقام بإحالة الموضوع أيضا الى جلال المشغول جدا بأمور الحكم والفرهود ولم يستطع أن يفعل له شيئا وُتل النسيب ولا ُتعرف أين جثته لحد الآن.


ومن الطريف أن الدجال مكرم في أحدى سنوات الحصار في التسعينات والتي كانت صعبة على جميع الناس أنه روى في أحد المرات لضيوفه بتفاخر وغرور شديدين الى الذين زاروه في بيته الكائن في منطقة تعبانة ولا يسكنها الأكراد (حي أور- بغداد) روى الدجال أن صدام بعث له بمبلغ من المال ولكن مكرم الحمش رفض المال وذهب به الى عبد حمود مرافق صدام وقال له نصا (أرجع هذا المبلغ لصدام) فأجابه عبد حمود (مو أخاف أن يزعل سيد الرئيس) فقال الدجال (لا ميزعل مني) وغادر المكان !! ولكن بعد أسبوع واحد من هذه الرواية الطريفة والغير قابلة للتصديق رويتها الى أحد الأكراد والذي كان يعمل كمستشار لصدام فضحك كثيرا وقال الصحيح أن مكرم وبرفقة فؤاد عارف قد أتوا وحضروا الى أستعلامات القصر الجمهوري وقدموا عريضة إستعطاف وأستجداء يطلبون فيها المال لوضعهم الأقتصادي التعبان جدا والتي على أثر هذه العريضة قام صدام بالأمر بصرف راتب شهري 500000 دينار شهري فلاحظ يا أخي الكذب الرهيب الذي قام به مكرم الدجال.

أضافة الى ما ذكرناه أعلاه فالدجال في هذه الأيام يقوم بأجراء لقائات مع مجلة رصينة مثل مجلة لفين والتي أنخدعت مثل الأخرين بهذه الشخصية الكاذبة, وفي هذه اللقائات يتحدث مكرم الطالباني عن حوارات وهمية وأحداث غريبة لم يبقى من شخوصها أحد لكي ُيكذب ما يقوله مكرم فهو مثلا يتحدث عن أنقلاب البعثيين في 17 تموز 1968 وكيف أنه كان يعرف أحمد حسن البكر وصدام حسين شخصيا قبل القيام بالأنقلاب المذكور!! وأنهم أتصلوا به ليأخذوا منه ومن الحزب الشيوعي رخصة قبل القيام بالأنقلاب!! وهو يقول ذلك لأنه يعلم جيدا أن أهل السليمانية لم يحضروا أو يعرفوا بالمذبحة التي قام بها ضباط البعثيين ضد العسكريين الشيوعيين في معسكر الرشيد ليلة الأنقلاب حيث ُملأت سواقي تلك المنطقة بجثث الشيوعيين, كذلك روايته الكاذبة عن طلب اجمد حسن البكر من مكرم التوسط لدى الأتحاد السوفيتي لكي لا يطالب بالديون التي كان العراق يدين بها الى السوفييت!! هذا في وقت كان العراق كله مملوءا بالخير ودولارات النفط في السبعينات وكان السوفييت يتمنون لو أشترى منهم العراق أي شيء.

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە