فشل إنتخابات كردستان العراق

Saturday, 01/08/2009, 12:00

2687 بینراوە


شهد كردستان العراق قبل عدة ايام أنتخابات رئاسية و برلمانية فاشلة بكل المعايير بدءا من الفوضى التي شابت الحملات الدعائية وصولا الى فوز القائمة الكردستانية و مسعود البارزاني عن طريق التزوير و الغش و الخداع الذي حصل أثناء الساعة التي مدتها المفوضية العليا للانتخابات بدون اي مبرر و مسوغ، و الا فان مسعود لم يك ليحصل على 0% لإن افراد الشعب الكردي يكرهونه اشد كراهية و يفضلون العمى على ان يروه رئيسا لهم، علاوة على رفضهم القائمة الكردستانية التي تضم في صفوفها اشخاص فاسدين و مستبدين شاركوا في تدمير القرى و المدن الكردية و أنفلت مواطنيها و تهجيرهم و المساعدة في نثر الغاز الكيمياوي عليهم في ثمانينيات القرن المنصرم.
حسب ما اعلن عنه فرج الحيدري يوم الاربعاء فإن هناك 150000 صوت للناخبيين لم يتم حسمها و تقسيمها بسبب الشك في امرها، فضلا عن651 شكوى و الالاف الخروقات، الى جانب ذلك قامت قوات البارزاني و الطالباني بالتهجم على مقرات احزاب المعارضة و قتلت عدة اشخاص منهم و دمرت مبانيهم و استولت عليها، و ضربت و اهانة مناصريهم و مؤيديهم.
و في اثناء الحملات الانتخابية طرد و فصل 60000 شخص من الدوائر الحكومية بحجة أنتمائهم لقائمة التغييرالتي يتزعمها السياسي الكردي نوشيروان مصطفى، و سجن ايضا اكثر من 2000 شخص على ايدي قوات الامن و الشرطة و الاستخبارات عقب تنديدهم بفساد و استبداد مسعود و جلال.

و قد صرح قيادي كبير في حزب البارزاني لصحيفة هاولاتي الكردية انهم قاموا بالتزوير في مدينتي اربيل و دهوك عن طريق استخدام الاستمارة 111. عقب ابلاغهم من مصادرهم الخاصة بتدني التصويت للقائمة الكردستانية في مدينة السليمانية.
وفي بيان اصدرته قائمة الخدمات والاصلاح شككت بنتائج الانتخابات ورفضتها قائلة "ان ابناء كردستان بمختلف شرائحهم شاركوا في الانتخابات بحماسة كبيرة وصلت إلى مستوى أن يكون عيدا وطنيا وقوميا، إلا أنه بدلا من احترام النتائج والخضوع لارادة شعب كردستان، لجأت السلطة إلى عمليات التزوير الواسع لغرض تغيير النتائج الحقيقية للانتخابات". و هذا ما عرضها للاعتداء و الاهانة على ايدي و مناصري الطالباني و البارزاني.
و بعد اعلان النتائج المزورة لم نرى اي احد فرحا و مبتهجا بل بالعكس خلت معظم شوارع كردستان و كأن نائبة حلت بالناس و بدل توزيع الحلوى و زف البشرى ضربو كفا بكف مرددين الحوقلة النابعة من صدورهم الغليانة الرافضة لأستقبال حقبة دكتاتورية جديدة.
و بما ان وسائل اعلام حزب جلال الطالباني لم تستطع ان تغزو فكر الناخب في السليمانية بالاكاذيب و الوعود الغير صادقة مما ادى الى هزيمة القائمة الكوردستانية و البارزاني في هذه المدينة بحصولهم على3% فقط، أصدر المكتب السياسي للحزب قرارا بطرد رئيس تحرير صحيفة كردستاني نوئ كاوه محمد و نائبه شيركو منكوري.
و اذا ما اردنا ان نعرض دلائل و براهين أكثر على تزوير و خروقات القائمة الكردستانية و مسعود البارزاني فان الامر يطول بنا، الحديث ذوو شجون و ليكن الله عونا لكرد العراق في الحقبة الدكتاتورية الجديدة التي سيمرون بها.
[email protected]

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە