استعاد الفيناميون رد اعتبارهم واراضيهم وحريتهـم وكراماتهم وثرواتهـم بفوهة البنــادق وليس بانتخاب عملاء امريكا ، ببطولة نادرة خاض هذا الشعب الحرب الشعبية لم تتوقف مسيرته الثورية حتى انقضاض على اخر مجند امريكي هكذا انتقمواالفيتناميون وبغضب وروح ثورية عالية من جلاديهم ، لا كما يفعـل الشعب العراقي الذي ينتخب الحرامية وصانعي الموت والرعب والمقابر الجماعية ينتخب لصوص وقطاع الطرق ، ينتخب بلاخجل جلاديه وقتلة ابناءه ونسائه وسراق قوة اطفاله ، لقد اثبتنا للعالم مدى عمق جهلنا وهزيمتنـــــا الساحقة امام حفنة من النشالين والحرامية ، لانميز بين اخينــا وعدونا . البرزاني والطالباني والمارقي والحكيـم والصدر يحصدون بحياة الناس ويقتلون الاطفال والشباب والنساء بشتى الاساليب والطرق علنا وامام انضار العالم ، يقولون مرتزقتهم بكل عار، ان هولاء السلاطين ديمقراطيين ، خسىء المرتزقة البهائم الدولار هو الذي يتحكم بلسانهم الدولار نزل بهم الى الحضيض جعلهم بضاعة بشرية رخيصة مطروحة بمزاد المخابرات هو المخول يتسيعر كل فرد من افرادهما " سعر المفرد بسعر المعزة " وبالتالي التيوس يحددون الطبيعة الديمقراطية حسب مزاج مالكيهم واولياء نعمتهم في بلاد وادي الرافدين الذي لايرضى يختـار احدى جدار او حائط البيت ويظرب راسه بالحائط . هذا الكلام امطرنا به واحد من جماعة البعث الاحمر لربما بعثي حقيقي ، عبر احدى رسائله وقلنا له هذه الحيطان تليـق برؤوسكـــم كل حائط وانتم بخير .
خيار الشعب العراقي المشاركته في عملية انتخـاب هـذه الزمرة الدموية اساءتا للديمقراطية واساءتا لكرامته ، استقلاله اساءتا لسمعة العـراق وحضارة العراق . متى اصبح عملاء صهاينة ديمقراطيون ؟؟؟؟؟؟؟ نحن نرى في العراق مجموعة من النشالين اللصوص والقتلة وعملاء اجهزة مخابرات ( سي ئاي ئي ـ وموساد ) تحولوا من كلاب بوليسية امريكية الى ديمقراطيين . اين اصبح ذلك الكردي الذي وقف بوجه الفاشية البعثية ، واليوم يستسلم للبرزاني والطالباني ويقف موقفـــا مخزيا وجبانا بعد ان طرح بندقيه ارضا وتخلى عن مواجهة الفاشية البرزانية والطالبانية ، ثم يعود لينتخب " جلال دولار " ومسعور العصبجي وحرامي الباونات واليوروات والدولارات " خزيتزنا يا ناس ما لها الجبال لاتحملكـم ، عند الحوار كلكم صيادون الفاشية وابطال لقد قفزتم من جبهة المقاومة الى ساحة انتخابات الفاشية كالارانب تخونون ظمائركم وتغتالون انسانيكم بطبع ابهامكــــم المصبوغ بالحبر، تطبعونه في اسفل الورقة الصفراء ، تغلقون التاريخ بالاقطاعيين الفاشيين والحرامية . تختارون جلادي البروليتـارية حكاما دائميين يستعبدونكم ، اتخسىء هيك ناس جهلة ومتخلفين ضحايا التعصب العرقي والمذهبي والديني . ينتخبون البرزاني والطالباني رؤساء احزاب " البيش واوية .
يعصف الموت بابناء وبنــاة العـراق تحت وطأة غزو يانكي الامبريالي واحزاب الموت الموالية للامبريالية تستند في بقائها على ، خمول واستسلام هذا الشعب التي تعتبر حالة الاستسلام التي يمر بها الشعب العراقي من اكبر مهـــانات في التاريخ البشري ، قوات البيش واوية وقوات غدر الواوية والصدر الواوية تشكل اداة قتل وسلب الجماهير ونهب ممتلكات الفقراء والمسحوقين .
لتكن فيتنام امثولة تاريخية لنا نحن العراقيين وللشعوب التي ترزح تحت نير الغزو الامبريالي المباشر او الغزو الامبريالي بالوكالة .
مالذي يميز به الشعب الفيتنامي عن الشعب العراقي ، لم يعد لدينا أي مبررات تستكمل اسباب ومبررات خمولنا واسباب تراجعنا ، كم مخزي شعب باكمله في دوامة الخنوع لايقاوم الذل والهوان لايقاوم قطعـان الغزو ، لايقـــاوم اعتى نظام دكتاتوري دموي نازي في العصر الراهن تحرسه قطعـــــــــان الامبريالية ، لم يعد الصمت المطبق ممكنا لايمكن ان نقبل بالاذلال مدى الحياة لايمكن التراجع ازاء جريان نهر الدم العراقي ، الجبال تنادي من يحمل السلاح ويخوض حرب العصابات المتحركة وينتقل من جبل الى اخر ومن قرية الى اخرى في فترة قصيرة ستنظم عشرات الالوف من الشباب والشابات الى جبهات القتال ، ستشهدون كيف البرزاني والطالباني يختبئون تحت سرائر نوم نسائهم كالخفافيش ، سيغطي كل من الطالباني والبرزاني ونوري المارقي بالعبائات النسائية كما فعل نوري سعيد حينما يخرجون هؤلاء الحثالات عن ابواب مساكنهم .
ايها الشعب العراقي فيق واخرج من دور السبات واكيد النهضة الثــورية ستقلب الموازين ، انها اللحضة الحاسمة ولحضة تبشر بالقضاء على هذه الزمرة الجبانة هزة خصوركم ، لقد اثبتتها تجارب الشعب الفتنامي ابان الحرب الشعبية ، ان زمام الامور هي بيد الشعوب وليس بيد اقلية فاشية حقيرة .
لما قاوم الشعب الفتنامي الامبرياليين لما انتصر على الغزاة لما حطم الرقم القياسي في مطاردة فلول قوات العدو ، لما الحرب الشعبية الفيتنامية لكان مصير الشعب الفيتنامي الدمار والابادة الجماعية والخراب الشامل كما هو الحال في العـــــراق وافغانستان وفلسطين . المجد والفخر لكل من يلبي نداء الحرب الثورية .