كركوك عصيه عليك وعلى غيرك يالعامري ..

Thursday, 04/09/2014, 12:00

1983 بینراوە



في مؤتمر صحفي عقده هادي العامري مع محافظ كركوك نجم الدين كريم أعلن العامري منفردا بعد خروج محافظ كركوك فجأة من المؤتمر, للصحفيين الحضور أن على قوات البيشمركة الانسحاب من المناطق التي تركها الجيش العراقي , وتسيير دوريات مشتركة من الجيش العراقي والبيشمركة حتى يتم البت في المادة 140 الدستورية .
نقول للعامري أن هذه الاراضي كوردستانية وخارج أقليم كوردستان , وفي 10/06 تركها الجيش العراقي بمحض ارادته دون اكراه , مما حدى بقوات البيشمركة البطلة الدخول الى هذه المناطق لملآ الفراغ الامني وحماية اهالي هذه المناطق من الفوضى التي قد تسببه هروب الجيش العراقي خوفا من منازلة ومواجهة قوات داعش الارهابية .
صحيح ان هناك علاقات متميزة لقوات بدر مع الاتحاد الوطني ولكن ذلك لا يعطي الحق والتفويض لنجم الدين كريم أن يتكلم باسم الشعب الكوردستاني او حكومة الاقليم حتى وأن أنسجم سياساته مع توجهات العامري والقبول بانسحاب قوات البيشمركة من المناطق الكوردستانية خارج أقليم كوردستان , لقد قدم البيشمركة التضحيات الجسام في سبيل اعادة اللحمة بين المناطق الكوردستانية خارج الاقليم وأقليم كوردستان بينما هرب الجيش العراقي أمام زحف مسلحي داعش الارهابي ولم يقم بواجبه الوطني في الدفاع عن حرمة الاراضي العراقية , والان يريدونها جاهزة مجهزة ولكن ردنا بالعامية هو " حامض على بوزكم " , هذه ولاية الموصل ردت الى اهلها الحقيقيين .
لولا هذا الانسجام بين كريم وعامري لما تجرأ العامري وصرح بما يشبه التهديد والوعيد وهو يلوح بسبابته رافعا يده مهددا البيشمركة بالويل والثبور أذا ما رجعوا الى سابق عهدهم أي قبل 10/06 وهذا لايرضي المنصفين من أبناء شعبنا العراقي الأبي .
بعد دحر مسلحي داعش في مناطق أمرلي وسلمان بك وهزيمتهم النكراء على يد قوات الجيش وبمساندة قوية من قوات البيشمركة أخذ الاستنكاف مأخذه من العامري والزهوا بالنصر على المسلحين الارهابيين وبدل ان يستثمر هذا النصر لحشد المزيد من القوات المشتركة بين الطرفين واعني قوات الجيش وقوات البيشمركة الا أنه اخذه الزهوا بالنصر وقام بتهديد البيشمركة بالانسحاب من المناطق الكوردستانية وفي عقر دارنا في كركوك الباسلة يعلن تهديده !! .
أن تهديدكم لن يخوفنا أبدا , بل يزيدنا قوة على قوة في مواجهة الاطراف التي تريد النيل من كوردستاننا سواء اكان العامري أوأمثاله او مسلحي داعش الارهابي أوغيره , أن الواجب يحتم علينا الوقوف يد واحدة أمام هذه التهديدات التي تنم عن وجود احقاد دفينة للنيل من التجربة الديمقراطية والفيدرالية فيث العراق .
أن المادة الدستورية المادة 140 لم يبق منها سوى الاستفتاء العام , بمعنى استفتاء الشعب الكوردستاني في المناطق الكوردستانية خارج الاقليم بين الحاقهم الى الحضن الام الى أقليم كوردستان او البقاء خارج الاقليم وهذا ما يحدده الشعب الكوردستاني نفسه .
اما الركن الى الحكومة الفيدرالية في سبيل تطبيق هذه المادة الدستورية فهو كعشم أبليس في الجنة , لقد مرت دورتان حكوميتان دون التقدم قيد أنملة في تطبيق المادة 140 والادهى والامر تباهي العديدين من البرلمانيين بان لهم الفخر من حيث أنهم عرقلوا تقدم هذه المادة الدستورية .
أن نجم الدين كريم محافظ كركوك ليس له الحق التكلم نيابة عن البيشمركة ويطلق العنان لخياله المريض ويأمر باصلاح ذات البين بين الحكومة الفيدرالية وأقليم كوردستان على حساب أراضي وشعب كوردستان .
أن الذي له الحق التكلم عن البيشمركة ومن خلاله هو فقط وزير البيشمركة مصطفى سيد قادر وكذلك القائد العام للقوات المسلحة رئيس أقليم كوردستان , اما غير ذلك فهو محض هراء .


خليل كارده

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە