في تعليق الدكتور عصام العريان - قيادي إخواني - على كلمة الشيخ الدكتور أيمن الظواهري، بتاريخ [السادس/من شهر ذي الحجة/لعام 1426هـ] بقناة الجزيرة، قال: (نحن أمام منهجين في العمل يتصارعان على الإصلاح في العمل الإسلامي منذ عقود، وإذا كان هناك منهج ومدرسة تعتمدها الإخوان المسلمون، وهي تقوية الأمة وتغييرها من أسفل، وفقاً للآية {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فقد ارتأى بعض الإسلاميين الآخرين أن الطريق لهذا يتم عبر السلطة، ولذلك يركزون على السلطة وعلى الحكم وعلى الحكومات، يريدون أن يزيحوها من الطريق ليغيروا بعد ذلك كما يشاءون بقوة السلطان، وليس بقوة الشعب الذي يريد أن يغير مابنفسه).ويشدد العريان على صحة منهج الإخوان بقوله: (وقد أثبتت التجارب؛ أن المنهج الإنقلابي - على عكس ما يقوله الدكتور أيمن الظواهري - يواجه الفشل بعد الفشل، لأنه يعتمد أداة خطيرة جداً، وهي التغيير من فوق، أما المنهج الإصلاحي الذي يتبناه الإخوان المسلمون، هذا المنهج يثبت كل يوم أنه يزداد ترسخاً ونفوذا وإيجابية)