عفرين يا نغمة الزيتون

Thursday, 15/02/2018, 13:21

1933 بینراوە


يامدينة كانت تعزف انغاما للزيتون 
وتسمع اغاني اللاوك من رقرقة ماء العيون 
في سهولها ووديانها وحتى في عمق الجفون
كنا نرى جموع الصبايا والفتيان 
 مع النساء والرجال
في تناغم ابدي 
تصدح حناجرهم 
باغنية وموال
تحيا كل الشعوب ,وتحيا كل الاديان
يتنافسون على اراجيح 
وقد شدت اطرافها في السماء 
بالسلاسل والحبال 
يتعايشون في حب ووئام 
ويندفعون بشغف نحو الحياة
لمسنقبل زاهر 
مفعم بالامال
الا ان هذا لم يرق للشيطان
ولا لكل ابالسة الارض من نسل طوران
لانه,كما النور يحرق عبدة الظلام
من رهط دراكولا والڤامپير
كذلك الارعن اردوغان
يحترق بلظى السعير
حينما يسمع ضحكة انسان
وينفطر الما حين يرى 
في لوح محفوظ
اسم الكورد وكوردستان 
ولهذا جيش جيوشه
ووضع على راسه طربوشه 
ووخز فيه حمروشه 
ثم حمل خرطوشه 
وتقدمه حنتوشه
ثم  اوعز  الى خرافه
ليذهبوا في نزهة لايلافه
 من دون ان يعلم  بان الراصدون به 
 في عفرين من عبدة النور 
قد جهزوا انفسهم على اتلافه
من دون ان ياسف عليه 
ولا واحدا من كل دول العالم 
على اجحافه
لان الجمع كله يعلم
بتخلفه وخلافه
تعنته واسرافه
صفات قذرة اورثها من اسلافه
لهذا نراه بانه قد طرد من قبل احلافه
وعليه بقي في الساحة وحيدا
فسيهسل علينا قطع اظلافه
من دون ان يشفع له 
حتى الالوف من آلافه

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە