المالكي وتأجيج الصراع الطائفي في سوريا !!

Saturday, 11/02/2012, 12:00

1365 بینراوە



يبدوا ان المالكي ودولة القانون اتخذوا قرارا بمساندة النظام البعثي المجرم في سوريا ورفض التدخل الدولي تحت كل المسميات من ممرات أمنة لمساعدة المدنيين الأمنين وتقديم العون لهم او التدخل المباشر واقصد به الحل الامني او العسكري , وجاء ذلك على لسان محمد صيهود النائب عن دولة القانون " لشفق نيوز " "انه لا يدعم تدخلا دوليا ضد النظام الحاكم في سورية , مشددا على ان العراق لن يكون ممرا للاسلحة , وانه يدعم تحقيق اصلاحات في سوريا " ومشيرا الى ان " المعلومات التي وردت على لسان البعض والتي تشير الى ان العراق ممرا للاسلحة الى سوريا هي معلومات مضللة من خلال دول ترغب بخلق فتنة " , يأتي هذا في وقت تقول فيه مصادر صحفية عربية ان شاحنات ايرانية محملة بالاسلحة قادمة عبر الاراضي العراقية , تذهب لتمويل النظام السوري لتعزيز مواجهته المعارضين الذين ينوون اسقاط حكومته .
وهناك انباء ايرانية عن ارسال 15 عشرة الف من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني عبر الاراضي العراقية لمساندة النظام البعثي المجرم في سوريا , ولم يكذب وكيل وزارة الداخلية العراقي الخبر , ولكن قال بان هناك مجاهدين متطوعين لنجدة النظام البعثي القاتل والحيولة دون سقوطه الحتمي .
ان النظام السوري المجرم المنفلت من عقاله قد عاث فسادا وقتلا وفتكا بالشعب السوري البطل مستفيدا من الفيتو الروسي والصيني , لقد تجاوز عدد الضحايا كل منطق وتصور , والقناصة يقتلون كل شئ يتحرك من شارع لاخر في حمص البطلة الصامدة بوجه الة الحرب البعثية المجرمة و الاسلحة المجلجلة الفتاكة , لم يرحموا طفلا او شيخا او عجوز .
ان حكومة المالكي اتخذ قراره بان يقف ضد الشعب السوري وارادته وحريته , ويدعي بان الاراضي العراقية لا تكون ممرا للاسلحة في حين يغض الطرف عن (المجاهدين من فيلق القدس الايراني ) الذين يعبرون الاراضي العراقية لمساندة النظام العلوي و( العلوية ) تعتبر من الفرق الباطنية الذين جبلوا على كراهية الدين الاسلامي الحنيف منذ الصغر , ويكرهون حد القتل كل مسلم موحد .
ان صور مذابح اخواننا السوريين ادمعت وابكت عين كل انسان مؤمن مهما كانت مذهبه او طائفته , الا اولئك الذين يساندون النظام البعثي المجرم في البقاء , ومنهم المالكي ودولة القانون الذي يحاول تأجيج الحرب ودفعه نحو الانزلاق الى الحرب الاهلية ومتخذا بعدا طائفيا في هذا الصراع .
من كل ذلك وما ستؤول اليه الاحداث والصراع في سوريا في المستقبل القريب نطالب من التكتلات الكردستانية المشاركة في حكومة المالكي الطائفية اتخاذ موقفا جريئا وشجب واستنكار هذه المسانده الطائفية من المالكي للنظام البعثي المجرم في سوريا , وكذلك نطالبهم برفع اصواتهم عاليا ضد اتخاذ اراضي العراق معبرا لمرور المرتزقة المجرمين .


خليل كارده

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە