لا ابالي بالنظام البالي‏

Wednesday, 09/06/2010, 12:00

1867 بینراوە


لقد بدأت بتلقي التهديدات رغم اني لم افعل شي يذكر ولكني ليس لدي شي اخسره حالي كحال معظم الشباب نحن اخترنا الطريق وليكن موتنا ذا قيمة لان حياتنا فارغة اذا وقفنا متفرجين كما يرودننا ان نكون وقد كانوا جبناء الى درجة ان بدؤا بالتلميح بايذاء عائلتي فقلت ان سردشت كان من عائلتي وقد اذيتموه لذا لن اخسر مرتين انا لست صحفيا او كاتبا لكني و بعكسهم انا ما زلت انسان وحياتي سأخصصها لمثل هذه القضايا التي تعطيني هدف في الحياة حتى واذا كانت قصيرة لان هذا البلد عبارة عن حقل الغام كبير ولا وجود لمناطق خضراء كما يدعون .

انا لم امارس اللواطة كما هم يفعلون ..و لا يوما اغتصبت النساء كما فعلوا في الثمانينات .. انا لم احلم مثلهم ان يكون لي مال و غلمان..المشكلة في عقول هؤلاء القتلة.. في بنيانهم الجسماني المشوه كما ترونهم كل يوم..ان المال المشبوه و سكوت الناس عن قذاراتهم اثر على رؤيتهم للامور فقد سمعت مسؤولا يقول عنا انا جرذان..اسأل هذا المسؤول من الذي يتحرك ليلا من ماخور لاخر.. من الذي تفوح منه رائحة العفن والدم .. من الذي يحلم بخبز الناس..

الغريب اني كنت مسالما طوال الفترة الماضية..وكنت اقو ل اني اذا قتلت سيرحل محارب..ويولد بعده الف..فرحيل سردشت أرانا ان للقلم رهبة تجعل القابعين في سري رش لاينامون ليلا خوفا من انقلاب او ثورة خاصة بعد ايام قليلة من استشهاد سردشت كما سمعت من احد الاصدقاء..لقد رأوا وجها اخر للشعب الذي يؤلفون عليه النكت.. قالوا لي اني ابحث عن نجاح و لو قصير حيث سينهونني كما قالوا لاني عانيت الفشل طوال هذه الحياة..قلت لهم ان علامات سقوط هذه السلطة قد بدأت منذ فترة و اننا اي من يؤمن بطريق سردشت يفهمون ان ضريبة مواقفهم ستكون غالية كالضرائب التي تفرضها السلطة الغير شرعية على ابسط طرق حياة هذا الشعب المغلوب على امره تارة والذي يغره وعود زعماء العصابات حكامنا تارة اخرى..انا اكتب ما احس به الان وكلي حزن على مصيري كواحد من هذا الشعب..لكني امل ان نكمل الطريق فسردشت شمعة جعلتنا نرى ما يحصل في الظلام الذي اتمنى ان لا يكون عمر هذه السلطة طويلا كعمر الشيطان..كلما احسست برغبة في الكتابة سأكتب وان كان هناك من لا يعجبهم افكاري فليردوا بالقلم او بالرصاص فهذا يعود لهم..اليوم انتهيت و غدا يوم جديد ينقص من عمر هذه السلطة المنخورة العظام.


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە