طاهر جليل حبوش ..ماذا قال عن مسعود برزاني

Tuesday, 01/09/2020, 20:45

19594 بینراوە


بالوقائع التي بحوزته ، فما هو الغرض من رواية الحبّوش بخصوص مسعود البارزاني وعائلته ؟!
ابدأ بالصفحة الأولى من أوراق الفريق طاهر الحبّوش والتي يتولى هو رواية أحداثها , وتتضح فيها حقيقة العلاقة التي جمعت مسعود البرزاني وأسرته وحزبه بالنظام العراقي السابق وبرئيسه صدام حسين ,وللتذكير صدرت عدة مقالات ومعلومات نشرت في المواقع الالكترونية وكذلك تداول تنظيم “حزب البعث” معلومات ان طاهر جليل الحبوش قد خان الرئيس والعراق فبعد اجتماع الساعة وغياب طاهر قال صدام فعلها طاهر واصدر مرسوم جمهوري يوم 6 – 4 – 2003 بفصله وتعييين شخص ثاني بدلا عنه وأكد هذه الرواية اكثر من شخص قيادي في” حزب البعث المحظور ” ومنهم يونس الأحمد شخصياً وقياديين في جهاز المخابرات العراقية نحتفظ بأسمائهم ,
ومنذ ذلك اليوم لم يظهر طاهر ثم تداولت الاخبار انه في الما نيا ولديه شركات تجارية ومما يجعل المتلقي يقتنع بالرواية ان طاهر كان مديراً لجهاز يحتل المرتبة الثالثة بين اجهزة مخابرات الدول ! فكيف يتم اعتقال ومحاكمة ضباط صغار في هذا الجهاز ومدير جهاز المخابرات العراقية طليق ويعيش في بحبوبة و يقال انه هرب بأموال الجهاز والمبلغ المالي الذي اودع لديه ومع هذا الامريكان سكتوا عنه ُ وآخر المعلومات المتسربة قيام جهات كردية نافذة في حكومة اقليم كردستان بتحويل المبالغ التي بحوزة ابو همام الى المغرب ليوؤسس هناك مشاريع استثمارية طبعاً بعد استقطاع حصة الحبايب؟! .

رواية من كتاب طاهر جليل الحبوش كما دونها بكتابه الذي وزع بشكل محدود في دمشق وبيروت وعمان وصنعاء عام 2011 ، ولكن ماذا يقصد منها الحبوش ؟! ( ننشرها حرفياً )
جرى آخر نزاع مسلّح على الموارد المالية بين الحزبين الكرديين في صيف 1996 , وقد استعان جلال الطالباني في معركته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني علناً بقوات تركية وسراً بقوات إيرانية وبذلك استولى على مدينة أربيل معقل مسعود البارزاني الذي هرب إلى الجبال وتشتت قواته وضاقت عليه الأرض ووجد نفسه بلا حليف فاستغاث بالرئيس صدام حسين الذي بادر يوم 31-8-1996 بإرسال كتيبة من القوات الخاصة مع لواء مدرّع من الجيش العراقي وهزم بيشمركة الطالباني وحلفائها الإيرانيين هزيمة منكرة واستردّ أربيل خلال ساعات وأعادها لسيطرة مسعود . ويومها غلب الحماس عليه فقال ممتدحاً الجيش العراقي أنه على ثقة من أن فوجاً منه قادر بشجاعته على مواجهة فرقة من الجيش التركي, وزاد بأنه مستعد ليوقّع على بياض على كل ما قد يطلبه منه الرئيس صدام !


بدأت علاقتي مع مسعود البارزاني سنة 2000 عندما توليت رئاسة جهاز المخابرات , وكان أحد واجباتي التنسيق مع الحزبين الكرديين في منطقة الحكم الذاتي . لم تنقطع زياراتنا المتبادلة وكنا نبحث فيها جميع الأمور السياسية والاقتصادية والأمنية , وكانت علاقاتنا متينة وصافية لم يعكرها أي خلاف ولذلك تعددت لقاءاته و ابن شقيقه نيجرفان مع رئيس الجمهورية الذي كان حريصاً على تلبية كل طلباتهم , وذلك بعكس العلاقة مع جلال الطالباني الذي لم أزره في السليمانية إلا مرة واحدة , ويومها عتب عليّ نيجرفان البرزاني وقال لي أن مثل هذا الشخص لا يُزار لأنه كذاب وزيارتك له تعطيه حجماً أكبر مما يستحق .
وكان مسعود البارزاني يبدي لنا الإمتنان والولاء ويشيد في كل لقاء بالرئيس صدام حسين وبحبّه للأكراد وأيضا بالجيش العراقي الذي وقف معه – على حد قوله – في كل المواقف الصعبة . وفي آخر لقاء بيننا قبل الغزو الأميركي بأيام قال لي مسعود أنه إذا دخل الجيش التركي من الشمال فإن البيشمركة قادرة على صدّه , وطلب مني إبلاغ الرئيس صدام أن يسحب الجيش من المنطقة الشمالية ليسدّ العوز في مناطق أخرى من العراق ,



وقال لي أيضاً إنه إذا دخل معهم الأميركان فنحن نحتاج للجيش , وفي كل الأحوال أطمئنك إلى أننا سنقاتل الغزاة مهما كانت جنسيتهم لأن العراق عراقنا وسنقف مع الدولة في الأوقات الصعبة .
وذكر لي في أحد لقاءاتنا : ” إن والدي ومنذ وقت مبكر قال لي أن صدام حسين رجل فلولاه لما حقق الأكراد مطالبهم , ولقد أحببته كثيراً منذ ذلك الوقت , هل ترى رعايته لنا ؟ أطال الله عمره ” . وفي زيارته الأخيرة لبغداد كان على موعد للقاء الرئيس صدام حسين , وقبل توجهه إلى القصر الجمهوري قال لي : ” يا سيادة الفريق سأبلغ الرئيس أن موضوع الفدرالية الذي نطرحه هو سقف عال , ولكننا نرضى بتطوير بسيط على قانون الحكم الذاتي الذي تحقق للأكراد بفضل السيد الرئيس , ونحن لا ننسى فضله الكبير على الأكراد ” . ويومها اصطحبته بجولة مسائية حرة في شوارع بغداد وكنت أقود السيارة وهو إلى جانبي يحدثني عن حبه لبغداد وعن ذكرياته في حيّ الأعظمية الذي تلقى العلم في مدارسه .
كرر مسعود البرزاني مرتين عبارة ” أشعر بأني عراقي لأول مرة في حياتي ” , وكانت المرة الأولى عندما سُلّمت له أربيل بعد أن أخرجه منها جلال الطالباني , والمرة الثانية عندما قمت شخصياً بتسليمه نقطة سيطرة “باعذره” وهي منطقة تابعة لقضاء “شيخان” وكان في جنوبها سيطرة تابعة للجيش العراقي ؛ ولأسباب أمنية قررت لجنة شؤون الشمال التي كان يرأسها نائب رئيس الجمهورية طه ياسين رمضان وتضم في عضويتها عدداً من الوزراء ورئيسيّ المجلس التشريعي والتنفيذي لمنطقة الحكم الذاتي ورؤساء الأجهزة الأمنية , أن تنقل تلك السيطرة إلى شمال المدينة لمسافة ألفي متر .
وفي اليوم التالي دخل أفراد من البيشمركة إلى منطقة تواجد الجيش كحركة احتجاج سلمية على نقل السيطرة , فتأزم الموضوع لكون الجيش لا يقبل بتواجد عناصر من خارج قطعاته بين صفوفه , وأوشكت لجنة شؤون الشمال ومعها القيادة العامة للقوات المسلحة معالجة الموضوع بالقوة في حال لم يخرج البيشمركة من بين قطعات الجيش معتبرة تصرفهم تمردا .
التقيت في اليوم التالي بنيجرفان البرزاني وكان منفعلا من ذلك الإجراء و متخوفا من حركة الجيش , فقلت له أنه ينبغي القياس على كبارالأمور وليس على صغارها , واستعرضت معه العديد من المكاسب الكبيرة التي حققها الأكراد وذكّرته بعملية التنسيق المثالية بيننا , ثم سألته عن قيمة نقطة عسكرية تجاه كل تلك الإيجابيات , فقال أن قيمتها لاشيء . فاقترحت عليه سحب البيشمركة وانتظاري ريثما ألتقي برئيس الجمهورية و أطلعه على التفاصيل وأزيد عليها بأنه قبل نهاية لقائي بنيجرفان فقد جرى سحب البيشمركة وانتهى الموضوع , و بذلك أثبت لكم موقفاً إيجابياً تحققون من خلاله ما هو أفضل لقابل الأيام , فوافق . وفي اليوم التالي التقيت بالرئيس صدام حسين وشرحت له الموضوع وأكدت له أن موقف الحزب الديمقراطي كان إيجابياً , فقال الرئيس : ” انقل شكري لمسعود على هذا الموقف , وسوف يرجع الجيش إلى نقطة السيطرة السابقة تكريماً لهم ” . وفي اليوم التالي توجهت إلى أربيل والتقيت مسعود ونيجرفان وأبلغتهما بنتيجة لقائي بالرئيس وشكره لهم , فقال مسعود ” ارجو أن تبلغ السيد الرئيس حفظه الله أنه لو طلب أن يتواجد الجيش في دهوك فلا مانع لديّ بعد موقفه هذا الذي يضاف لمواقفه السابقة , ولو طلب مني مغادرة العراق فسوف أفعل , هذا أب يستحق منا كل التقدير والإحترام

هذا هو ردنا على ما كتبه طاهر جليل الحبوش :

من المفترض بل الملزم للسيد الحبوش إن يتحلى بالشجاعة والشجاعة الإدارية المهنية التي تربى فيها,ونحن نعلم جيداً ويعلم الأعداء قبل الأصدقاء بان العراقيين شجعان ولاغبار على ذلك وخير دليل مقاومتهم التي أذلت أمريكا وأبكت جنودها وكان الرئيس بوش على وشك الإنسحاب من العراق في عام 2006 لكن الغادرون غدروا , وأبناء الرافدين هم أشجع الشجعان والتاريخ القديم والحديث لأمة العرب يشهد بهذا وليس هناك غباراً على ذلك أيضاً ونقول للسيد أبو همام عليك أن تكون شجاعا كما تدعي وعراقيا جريئا وتذكر كل الحقائق وماذا فعلتم بالعراق والعراقيين فكل قطرة دم سالت منذ 2003 ولغاية اليوم تتحملون مسؤليتها الاخلاقية والوطنية ورب العباد سيسألكم عنها فأنتم سببها دون الخوض في التفاصيل المؤلمة والتي تدمي القلوب وتبكي حتى الحجر الذي لاينطق ان عرف بحقيقة مافعلتم ,ونسأل إن كنت تتصف بالشجاعة والجرأة او بهذه أو تلك ,تجيبنا على تساؤلات لنقل أنها إشاعات وقسم منها يرتقي إلى الدليل, ونحن نقول إشاعات حتى تردنا أجابتك ليطلع أبناء شعبنا عما قيل عن طاهر جليل الحبوش ,ونحن متأكدون من صحة ما سندرجه من هذه الإشاعات ولكن نطلب إن توضحها بنفسك ؟
وبما إن الوطن قد استباح ودمر واحتل فماذا نفعل بالأشخاص لنحافظ عليهم وهم كانوا سبب المأساة( القسم الأكبر ) ,ففي قواميسكم من يدعي الوطنية, العميل تحول إلى مقاوم , والخائن إلى وطني,والقائمة تطول لكن لنعود لأسئلتنا لأننا باحثون عن الحقيقة :
1 . من الذي جاء ( بعد قصف المقر البديل للقيادة خلف مطعم الساعة ) وهمس في أذن وزير الخارجية ناجي صبري الحديثي ..فماذا قال له ؟ صبري قد اسر “رفاقه “بما همستم بإذنه عن الخبر السار له (أي الهامس ) ابوهمام هل ستتجرأ وتقول ماذا قلت للحديثي؟
2 . من الذي ترك موقعه الوظيفي وغادر من بغداد إلى الطارمية ومنها إلى الفلوجة ثم الرمادي تحت غطاء لدي واجب خاص ومن الذي كانوا معك في السفر ؟
3 . هل تقول لنا , من الذي اصدر التعليمات في محافظة الانبار إلى مدير المخابرات فيها بجمع سيارات منتسبي الجهاز لغرض تفخيخها ضد الأمريكان, ماذا فعلتم بها وأين ذهبت وكيف نقلت إلى محافظة أخرى ؟
4. من الذي أمر بتحويل المبالغ الخاصة بالجهاز في دول عديدة باسم أكرم العمر وماهي أسباب ذلك وأين ذهبت وكيف اقتسمت ومن شارك في الغنيمة الكبرى ؟
5 . ماهي أسباب وخفايا قيامك بدفع احد مدراء الجهاز بعد الاحتلال لإقامة علاقة مع قائد صحوة الانبار عبد الستار أبو ريشة وبعد وفاته تواصلت مع احمد أبو ريشة ؟ فما هي الإجراءات التي تم تأمينها وتنفيذها لصالحكم وليس لصالح العراق يا أبا همام ؟
6 . هل تستطيع إن تثبت للعراقيين إن صدام حسين لم يعزلك من منصبك قبل ايام من الاحتلال وعين بدلاً عنك السيد( خ )ولماذا ؟وهل تستطيع إن تنكر إن صدام لم يودع لديك مبالغ مالية ؟, لا نعتقد بأنك تتمكن من نفي ذلك فالأحاديث والمباحثات التي أجريتها مع قيادات في” البعث ” ومنها جناح الاحمد معروفة لمن كانوا في هذه الدائرة والمطلعين على خفايا الأمور، ولماذا دفعتم 500 الف دولار الى الاحمد( خاوه) مقابل السكوت ! هل تصارحنا وتريح ضميرك الوظيفي والمبدئي أن تبقى لك من الضمير شيء وتقول لنا أين ذهبت أموال شعب لازال يلعق جراح غدركم ؟ أن كنت تتصور قد أفلت من حكم القضاء ومن محاسبة الشعب فاللخالق ماذا ستقول يوم الحساب حيث لا ينفع رجاء ولا أمل ؟ لانطلب منك ان تقول لنا غير مايتعلق بما كنت تتحكم به والذي وضع تحت تصرفك امانة ام البقية اتركها لنا ؟
7 . صدر توجيه من صدام حسين إلى جهاز المخابرات ( وضع خطة لتأمين الطرق للخروج من بغداد في حالة دخول القوات الغازية إليها وخاصة إلى محافظة الانبار ) لماذا لم تكلف ضباط من الجهاز بذلك وأنت كلفت نفسك بإعداد وتنفيذ الخطة ولأجل هذا خرجت من بغداد ليلة 3 /4 – 4 – 2003 ومعك (خ م )..: الأمل يحذونا بأن تمتطي صهوة الجرأة ممتشقا شجاعتك سيفا بتارا ينحر رقبة الإشاعات وتقول الحقيقة كاملة لهذا الشعب المظلوم بسنته وشيعته , بكرده ويزيديه , بمسيحيه وتركمانه .. الخ .. حتى وان أخطأت فشعب العراق شعب عربي أصيل,كريم الخلق, متسامح مع من اخطأ واعتذر وتاب توبة نصوحة , وقد يسكت طويلاً عن الخائنين على امل ان تعود اليهم ضمائرهم المغيبة ولكن ان قضت الضمائر نحبها فأنه للثأر سيكون متأهبا وعازما ولن توقفه الدنيا بأجمعها فليكن هذا في حسبانك أنت وكل من على شاكلتك من المتلونين بألوان قوس قزح ، فقولوا لنا الحقيقة ، جميعكم بلا استثناء تتشدقون بعراقيتكم لذا عليكم ان تثبتوا لنا صحة هويتكم وانتمائكم وولائكم لهذا العراق العظيم , أمنياتنا إن تكونوا كذلك !
8 . لماذا لا تبرئ ساحتك من الخيانة … ولماذا سكت على الاتهامات التي وجهت إليك ومنها ما تداولته وكالات الأنباء والصحف الأجنبية والعربية والمواقع الالكترونية العراقية وويكليكس وكانت إجاباتك على ذلك بكتاب غريب عجيب اغلبه منقول من تقارير صحفية يعرفها حتى القارىء البسيط بينما أنت كنت مديراً لأقوى جهاز مخابرات عربي فيه كفاءات أضعتموها في طرفة عين وغفلة من الزمن … هذا واجب اخلاقي ومهني عليكم ؟ رغم ان هناك الكثير قد يختلف معنا بهذا الرأي .
9 .فيما يخص الشهيدة نوشة الشمري والشهيدة وداد الدليمي لقد ذهبت بعيداً ياسيادة الفريق ! وأول الغيث نقولها لك لم تكن الشهيدتان من منتسبات الجهاز بل متطوعات اشرف عليهن الجهاز ودربهن وطيلة سنوات الاحتلال العجاف قال الكثير بأن الشهيدتان هن من الجماعة الفلانية و… فلماذا سكت وأخفيت شرف عظيم للعراقيات ولماذا تنسب لنفسك أبوة نوشة الشمري وهي ليست بأبنة لك ولا تنتمي لعائلتك … فلا تنسب لنفسك ماهو لغيرك ولا تدعي شرفا لست من حامليه!.
فكن شجاعاً ومنصفاً سيادة الفريق ألم ترى ماذا يحصل لأبناء بلدك وجراحاتهم الندية لازالت نازفة ؟ ، ألا تراجع انت وغيرك ضمائركم وعلى الأقل تقولوا الحقيقة وأين اخطأتهم وكيف بعتم البلد وشعبه وكنتم ولازلتم تتحملون مسؤولية ماحدث بل وكل قطرة دم عراقية زكية سالت على ارض الرافدين منذ 2003 سيحاكمكم رب العزة عليها بعد ان عجزنا نحن عن محاسبتكم فورائكم وحماتكم ماما امريكا وما ادراك ماهي امريكا انتم تعرفونها افضل منا ، ألم تتحرك شعرة من رجولتكم التي تشدقتم وتتشدقون بها حيث صاحت معتقلة عراقية في معتقلات الأمريكان المحتلين وصوتها وصل السماء وامعتصماه إلا انتم اذانكم صماء لم تسمع ولن تسمع سوى احاديث الغدر والخيانة ، لو كنت مكانكم لنذرت ماتبقى من عمري خادماً لهذا البلد ومن يقوده عساه ان ينجح ويكون افضل منكم وقد يغفر لكم الشعب ولكن يترك امركم الى الباري عز وجل فهو المنصف والحاكم العادل .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە