• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 28
  • 29
  • 30
  •  
  •  
  •  
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


يصبغون المرتزقة جلودهم على لون جلود الانظمة الفاسدة

Tuesday, 21/04/2009, 12:00

1902 بینراوە


سحب يانكي الامبريالي قطعانه الغازية عن العراق وابقاء عملائه في دفت الحكم
لايعني ان الغزو بلغ نهايته ،و ليس الا غزو ممهد بالوكالة ودوامة الغزو عبر الوكلاء ، اذا سحب الغزات الامبرياليين قطعانهم عن ارض العراق لا تنتهي الازمة
ولا يزاح الغزو، وكلاء الغزات يشكلون قوة عسكرية تتابع عملية الغزو ونهب
الثروة الوطنية العراقية كما تشكل شبكة مخابراتية عميقة الجذور في نظام الحكم الفاسد وتياراته السياسية التي صبغت جلودها على لون جلد سيدهم يانكي الامبريالي . ان التجارب المريرة التي صدعت حياة شعب باكمله منذ شباط 1963 حتى يوم
تسعة نيسان البعثيين كانوا موكلين في عملية احتــلال العراق بالنيابة عن قطعان يانكي الامبريالي ، نفذوا الوصية ببالغ الاهتمام ولم تقع شقفة وصية على الارض ، حينما حل الغزو المباشر على العراق ذلك لم تستهدف البعثيين
و لم يسقط يستهدف بعثي واحد ، سوى تم اعدام الطاغية صدام واشقائه وبعض الافراد من حاشيته لهدفين : الاول استيلاء اسياده على الثروة التي هربها عن العراق التي ودعها في المصارف الامبرياليين واستلوا على كل ما يتعلق به وبابنائه واشقائه .

ثانيا اعدم للدعاية والاعلام واتيان باشباهه الى منصة السلطة المركزية ، نعم بامكاننا ان نفسر ما قرئ وشوهد على ارض الواقع ، ان القاعدة الاجتماعية الدموية البعثية تهيئت لقيادتها التيارات التي قدمت الى العراق فوق دبابات يانكي الامبريالي ، القسم الاعظم منهـم قدموا من قم وطهران التي شكلت منها التيارات الفاشية الحاكمة و مليشياتها واجهزة مخابراتها ، جميع المليشيات البعثية التي كانت مقادة من حزب البعث والتي كانت تشكل قاعدتها الاجتماعية والتي لقبوها البعثيين انذاك بالفرسان والافواج الخفيفة ، تلك الحفنة الدموية التي مارست الارهاب وقتل الفلاحين الابرياء وحرقت القرى وطاردت المواطنين الرافضين لنظام البعث ومشروع اسياده الامبرياليين ، لقد اصبحت تلك القاعدة العسكرتارية الارهابية الضخمة ذراع الصدامان الصغيران البرزاني والطالباني هذه التنشكيلة الارهابية عذبت وتعذب ابناء البروليتارية ويقتلون النساء والاطفال ، لقد دمج نظام تسعة نيسان الدموي هذه التشكيلات البربرية بعناصرهم ، بها يسلبون ويفرهدون ممتلكات هذا الشعب بها يمارسون جرائمهم بحق المواطنين في شمال العراق ، بها يزجون الرافضين للامبريالية وعملائها بالزنزانات المظلمة ويعذبونهم ويقتلونهم ، بها يقمعون المواطنين في الشارع العراقي من جميع القوميات دون استثناء، بها يخطفون النساء والاطفال في الازقة وشوارع مدن العراق . بها يفجرون المفخخات ، القاعدة الاجتماعية البعثية في جنوب ووسط العراق اصبحت ذراع الارهاب ذراع المالكي ذراع لتيـارات الخرافات القبلية والمذهبية ووباء الصحوات الصهيونية الظلامية ، اذا سئل أي مواطن عراقي عن الواقع الاليم و البائس سيرد كالتالي ان هذا النظام هو حقبة مكملة للبعثيين لكون القاعدة الاجتماعية التي طغت على الحكم في شمال العراق ووسطه وجنوبه ما هي الا جملة من بقايا مليشيات وعساكر النظام البعثي الذي عمق جذوره في صميم تلك التيـارات الفاشية وقادتها المجرمين . المالكي ، الجعفري ، الطالباني، البرزاني ، علاوي ، الحكيم ، حميد مجيد موسى كورباتشوف العراق ،
محمود عثمان ، كوسرة ، عدنان مفتي ، ملا بختيار الملقب بملى بطيحــان
اشقاء الجلاد عزة الدوري ابو الثلج . افراد المقاومة وافرد النظام يشكلون
قوة من جبهة الفاشية والحرب ، تنفرد للارهاب والحرب على ابناء الشعب العراقي وبناته لتحقيق مشروع يانكي الصهيوني الهدف امتصاص بترول العراق .

هنالك احتمالات ان تنصب الامبريالية الامريكية علي كمياوي رئيسا للجمهورية العراقية وخسرو كوران جلاد موصل وسهل نينوى وسنجار رئيسا للوزراء او نائب
للمالكي كون يانكي ينصب عناصر دموية بمستوى المراكز العليا في البلاد .

بفضل نضال رفاقنا ورفيقاتنا الشيوعيين الماويين والشيوعيات الماويات سنضل نقارع الفاشيين ونقارع الفساد ونقارع اللصوص ونقارع جلادي موصل وكركوك ومدن جنوب العراق ووسطه . سنظل نقارع المرتزقة ممن يبيعون ظمائرهم في سوق النخاسة لارضاء حفنة من المجرمين المحترفين احترفوا مهنة القتـــل والفرهود ، سنضل نقارع الكتل الانتهازية التحريفية من الاشتراكيين الفاشيين ،

على ضوء التوجهات لجلاد العراق الصهيوني المجرم دبليو نوري المالكي الذي
يبرر عمالته وصهيونيته بمزاعم الوطنيات لاول مرة في التاريخ اكتشف العالم وطنيين صهاينة اتى بهم يانكي الامبرياليى فوق دباباته الى بغداد واربيل .

الزمرة الدموية جرت العراق الى حافة الدمار ، قهروا هذا الشعب وقتلوا نسائه
ويتموا اطفاله وسرقوا مصارفه وارباح النفط ، هدموا اقزام يانكي معالم حضارة وادي الرافدين ، زرعوا الدمار والخراب في المدن العراقية باسرها ,

نظام المالكي الشبه الاقطاعي , ونظام الاقطاعيين والقجغجية في اربيل والنجف ، يريدون ان يطمسون جرائمهم او يتهربون عن تلك الجرائم او يحاولون شطبها او اخفائها للتاريخ عيون بصيرة سوف لن يفلتوا من محاكم التاريخ ، البروليتارية العراقية لن تغفر للقتلة واللصوص لن تغفر لعمليات جنجويد البيش جندرمة في الموصل وجنجويد عملاء ايران الاقزام ، وجنجويد الصحوات الهمجية ، التي ارتكبوها سلاطين بغداد واربيل والسليمانية ، هذا النظام الاستبدادي الدكتاتوري الاسود واسياده الامبرياليين لن يندحروا الا بالحرب الشعبية البروليتارية .
[email protected]
[email protected]



چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)