الاكراد في غربلة سياسية
Thursday, 08/05/2014, 12:00
1845 بینراوە
مارس الشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه حقهم الديموقراطي في التصويت رغم كل الصعوبات التي يعيشها ابناء هذا الوطن من صراع ونزاع الا انهم ادلو باصواتهم دليل على انهم يرغبون في مستقبل مستقر وسلمي.
ولكن هنا تبداء الغربلة سياسية لدخول العراق في دوامة جديدة من حيث محاصصة في برلمان وتشكيل الحكومة,قد يكون الحظ الاكبر هذه مرة للشيعة والخاسر الاكبر هو المكون الكردي لانه سوف يحرم من رئاسة جمهورية في ظل مشاورات القائمة في بغداد بين مكونات السياسية ويبنى حرمان المكون كردي من رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء في ظل غياب المنهي ولايته رئيس الجمهورية جلال الطالباني وانشغال الاحزاب الكردية بين صراعات كانت في تشكيل حكومة في اقليم كردستان وبين بغداد هذه المرة.
أما الحزب الديموقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البارزاني ينون الى مشاركة اكبر في بغداد من خلال سعيهم على حصولهم رئاسة مجلس النواب بكل وسائل حتى وان كانت تنازل عن مناصب اخرى.مهما كانت نتائج الانتخابية وتصاعد الخلافات بين الاحزاب الكردية لابد ان يلتفت الساسة الاكراد الى مصلحة الشعب الكردي رغم معضلات التي يواجهها الان فهي تنطوي على تعقيدات متشابكة ومفاهيم ملتبسة من شانها ان تضعف القوى الكردية ليس فقط في ادارة الدولة بل تركيبة مجتمع برمته مما يضعف بنية المجتمع الكردي الذي ناضل وكافح ليصل ما وصل اليه حتى الان من مشاركة سياسية في بغداد وبجدارةومن شأن هذا الصراع سياسي والغربلة التي يمارسها ممثلي الاحزاب كردية بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب ديموقراطي الكردستاني و حزب التغير والاحزاب الكردية الاخرى....قد نتهار بعقول ساسة وممثلين في بغداد اذا لم يلتفتو الى مصلحة الاكراد وليس مصلحة انتماءات سياسية وعليهم ان يتفقو فيما بينهم ببرامج ملموسة ويكونو اليد واحدة في بغداد ويقدموها قبل ان تظهر نتيجة الاقتراع .
ارخوان.زنكنه_ الولايات المتحدة الامريكية
