• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


خسر المرشح بجدارة و فاز الحزب بشطارة

Friday, 02/05/2014, 12:00

1620 بینراوە




السويد 2014-05-02
كل المؤشرات المتوفرة تؤكد النتيجة الكارثية المتوقعة لمرشحي بني ايزيدا. قراءة سريعة في تاريخ الانتخابات و الترشيحات البرلمانية كوردستانيا و عراقيا، تبين لنا بوضوح لا لبس فيه انحدار مسار التمثيل الايزيدي نحو الدرك الاسفل . اذا ما تبين صحة المؤشرات المتوفرة لدينا اليوم نكون امام محنة تمثيل سياسي خطيرة، و ما هو اخطر و اكبران الفوق الايزيدي قد فقد الحد الادنى من الدراية السياسية و معها الحد الادني من عزة النفس ناهيك عن الشعور بالمسؤولية.
لدى كل مصيبة يسأل و يتسائل الايزيدي المسكين عن سبب الكارثة فيجد ان تساؤلاته هي اكثر من الاجابات. بما ان النتيجة الكارثية كانت متوقعة سلفا، فلا منطق في ان يتسائل المرء: كيف حصل الذي حصل؟ بل يصبح السؤال المهم : كيف لا يخسر المرشح الايزيدي هذه الخسارة المنكرة التي يستحقها بجدارة ، لا شماتة باحد طبعا بل من باب الانصاف.
كيف لا يخسر المرشح الايزيدي وهو يدخل اللعبة السياسية من اقذر ابوابها غير مسلحا اللهم بالكثير من الانانية و الجشع و في بعض الحالات بالكثير من الغطرسة و الثقة المفرطة بالنفس.
ليس هناك ما هو اغبى من ان يدخل المرشح الايزيدي الانتخابات بعيدا عن حسابات سياسية دقيقة في عراق و كوردستان بات فيه كل شيء هيلامي متحرك يتغير على الدوام. كيف لا يخسر المرشح الايزيدي وهو يدخل المعركة بتناقض كبير فهو من جهة يعول على انتمائه الايزيدي كليا و في ذات الوقت يرفع راية سياسية لطالما خذلت الناخب الايزيدي المسكين. اين برامج مرشحي بني ايزيدا؟ في احسن الاحوال زايدوا على البعض في اغراق سنجار و ايزيدخان بالخدمات من كل لون و طيف و كأن الناخب الايزيدي لا يدرك اليوم جيدا كذب ذلك، لا لان المرشح لا يريد بل لانه غير قادر على ذلك.
انه معيب و مخزي ان تكون الدعاية الانتخابية لمرشحي بني ايزيدا الذين بلغ عددهم 65 مرشحا او اكثر، مليئة بوعود عسلية كاذبة و حاولوا شراء الذمم من خلال اغداق الهدايا و العزائم على شخصيات ووجهاء عشائرية اجتماعية اعتادت على الارتشاء و الارتزاق على حساب الهوية و القضية.
محبط و محل اسى و شجون ان خلى برنامج مرشحي بني ايزيدا من امور و ملفات سياسية و امنية و اقتصادية مهمة لايزيدخان و للناخب الايزيدي.هل تكلم احدهم عن ولو وعد انتخابي مهم واحد من حزبه الذي رفع رايته ؟ هل تفوه مرشحا واحدا ليعبر لناخبي ايزيدخان بموقفه من ملفات سياسية مهمة كملف الادارة الذاتية لايزيدخان، او ملف المادة 140 او استحداث محافظة سنجار او موقفه من مشروع اقامة اقليم نينوى ناهيك عن رؤيته السياسية في مستقبل ايزيدخان عموما.
المرشح الايزيدي اخذ ترشيحه بكثير من البساطة و التبسيط و بقليل جدا من الشعور الضروري لكبر حجم المسؤولية فوقع فريسة الفخ السياسي للديناصورات السياسية. لو نظرنا الى الاساليب التي اتبعتها الاحزاب السياسية الفاعلة على ارض ايزيدخان في الاستحواذ المجاني و شبه المجاني لوقفنا على تفنن هذه الاحزاب في تغيير الاساليب التي تناغمت مع المرحلة الزمنية، لتبلغ ذروتها في المناورة السياسية الحالية. غبي كل من لا يرى او لا يريد ان يرى حقيقة اللعبة السياسية.
لقد حذرنا و معنا الاخرين من اللعبة و المناورة السياسية الخبيثة التي تحاك للايقاع بالتمثيل السياسي الايزيدي في اكثر الفترات البرلمانية حساسية و حرجا. اذ من المتوقع ان تشرع و تستصدر قرارات سياسية مصيرية للعراق و كوردستان ككل و لبني ايزيدا على وجه الخصوص. من هنا يكتسب التمثيل الايزيدي السياسي الحقيقي اهميته و من هنا تحديدا اتت مناورة اقصاء هذا التمثيل باسلوب سياسي محترف و محنك بحيث يحقق الهدف و في ذات الوقت يتجنب الغضب الايزيدي الذي يتبناه الايزيدي ذاتيا مرضيا فيقول الذنب ذنبنا لاننا رشحنا كما هائلا من المرشحين اما الاحزاب السياسية فلم تقصر معنا بل اكرمتنا بغزارة المرشحين منا !!!! يا له من غباء و يا لها من سذاجة ما بعدها سذاجة. نجح المرشح الايزيدي ايما نجاح في استثمار علاقته الاجتماعية من قرابة و صداقة و معارف و اصدقاء لدفع الناخبين الى صناديق الاقتراع و ليضع جهده اوصوات من وضعوا ثقتهم فيه وهو صاغرا في سلة من اعتاد على جني هذه الثمار المرة تلوى الاخرة مجانا.
هنيئا للفوق الايزيدي هذا الفشل العظيم يضيفه الى سجله الحافل بالفشل و الخذلان ...الديمقراطية هي وعي قبل ان تكون ممارسة و عليه تبقى العملية السياسية عرجاء الى حين يعي الناخب قيمته و يحسن استخدام حقه الدستوري.
خسر المرشح بجدارة و فاز الحزب بشطارة ...سقط الشعب و عاش القائد ....!



چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)