• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


الشعب العراقي ... لا للتغيير !!

Wednesday, 21/05/2014, 12:00

1561 بینراوە




أنتهى العرس الديمقراطي في العراق بتقدم أئتلاف دولة القانون برئاسة نوري الماكي وقد حصل على 95 مقعدا ويليه على التوالي أئتلاف الاحرار برئاسة مقتدى الصدر وأئتلاف المواطن برئاسة عمار الحكيم , وبهذا يكون الشعب العراقي قد اختار ممثليه في البرلمان العراقي دون اي تغيير يذكر مما يعطي دافعا قويا لنوري المالكي لتولي ولاية ثالثة , ويحاول اطراف التحالف الوطني ثني المالكي عن ذلك ممثلة بائتلاف الاحرار وائتلاف المواطن ومعهم بعض الاحزاب الشيعية الصغيرة الاخرى , لان في عهده تدهور الوضع الامني وتزايدت المفخخات والتفجيرات وقتل الابرياء وكذلك تراجعت الخدمات ونقص في الكهرباء والفساد المالي والبطالة , لذا لا يحبذون للمالكي بتولي ولاية ثالثة .
وفي أقليم كوردستان استطاع الاتحاد الوطني الكوردستاني وبحنكة وذكاء أن يخرج فائزا في انتخابات عموم العراق بواقع 21 مقعدا وتقدمت قوائمه في المناطق الكوردستانية خارج الاقليم في كركوك وديالى والموصل وكذلك في دهوك وأربيل وكما تقدم في السليمانية ايضا وعلى حساب الحزب الديمقراطي الكوردستاني , وكما استطاعت حركة التغيير الفوز بمقعد اضافي ليكون مجمل مقاعده 9 سبعة في السليمانية ومقعدان في أربيل .
ويدرك المالكي بأن ائتلافه لا يمكنه تشكيل الحكومة المقبلة اذا لم يتفاوض مع اطراف التحالف والوطني وائتلاف الكتل الكوردستانية سواء مجتمعة او من خلال بعض الاحزاب الكوردستانية المنضوية في هذا الائتلاف .
لذلك صرح المالكي في مؤتمر صحفي عقده ببغداد حضرته شفق نيوز يوم الاثنين 19-05-2014 " أنه يرحب بالقوى الكوردية طالما كانت مطالبها شرعية " وأضاف " أن شروط الكورد اذا كانت وفق الدستور اهلا وسهلا بهم في مفاوضات تشكيل الحكومة " .
لتذكير القراء أن نوري المالكي وقع على أتفاق مع أئتلاف الكتل الكوردستانية من تسعة عشرة نقطة في ولايته المنتهية , وقد وافق المالكي على هذه المطالب واصفا اياه " بالمطالب الشرعية " ولكن للاسف لم ينفذ ولا نقطة واحدة من هذه المطالب مما أحدث فجوة وأزمة بين الطرفين اضافة الى( الملفات العالقة اساسا بينهما ) كملف البيشمركة والنفط والغاز و... و....
اذن كيف يستطيع المالكي أن يساهم في حل الازمة بين المركز والاقليم وهو نفسه الذي كان رئيس الوزراء السابق ؟؟
نتيجة لذلك لا يمكن للمالكي حلحلة الامور بين الاقليم والمركز في ولايته الجديدة ايضا اذا تم أن حصل على الاغلبية البرلمانية , اي تبقى الازمة دائرة لا وجود لمخرج لها وكل تصريحاته ماهي الا لذر الرماد في العيون وخداع الشعب الكوردستاني مرة أخرى .
يذكرني ذلك بلقاء تم بين فيصل القاسم واحد رموز النظام السوري وفي رده على سؤال طرحه عليه " كيف أن النظام السوري لا يفعل شئ تجاه الحكم الذاتي الذي فرضه الشعب الكوردستاني في سوريا ؟ اجاب " ان الشعب الكوردي خٌدع على مر السنين من قبل الانظمة المغتصبة لاراضيه واننا بانتظار تغيير موازين القوى على الارض , وان قامشلو والمدن الكوردية ليست بأغلى من حمص وحماه " .

لذا ينبغي على الكورد أن لا ينخدعوا بوعود المالكي الجوفاء , ولا يتحالفوا معه وتغييره باحد من ائتلافات الاخوة الشيعة الاخرى كائتلاف المواطن مثلا برئاسة عمار الحكيم اوغيره , لان في الحقيقة التجديد للمالكي يعني بسط سلطته الديكتاتورية مما ينعكس على المشهد السياسي العراقي وانعدام الامان والفساد والبطالة والمفخخات .

على الكورد ان يتحدوا في ائتلاف واحد متحد في المفاوضات المقبلة مع بغداد في تشكيل الحكومة المقبلة .
خليل كارده



چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)