نكون او لا نكون ...

Thursday, 28/01/2010, 12:00

1487 بینراوە


للعلم ,لقد حاولت السلطة في اقليم كوردستان استبعاد بريطانيا من فتح مقرلها على اراضيها للمشاركة في الانتخابات المزمعة اجراءها في العراق , وحرمان الجالية العراقية في بريطانيا من التصويت واختيار مرشحيها وقوائمها للمرحلة المقبلة والتي وبكل المقاييس , تعتبر مرحلة هامة وفيصلية وبالتحديد في اقليم كوردستان , حيث المنافسة سوف تكون على اشدها ونأمل ان تكون انتخابان نزيهة وشفافة , وبعيدة كل البعد عن التشنجات , والتزوير كما حصل في الانتخابات السابقة لاختيار اعضاء وممثلي برلمان كوردستان.
كما اسلفت حاولت السلطة , وارسلت ممثليها لزيارة اللجنة العليا للانتخابات في اربيل , ولكن رضخت اخيرا لضغوط الصحفيين حيث اكتشفتهم نواياهم السيئة , وبالتالي فضح ما ينوي السلطة له , ورضخوا لضغط الجماهير الواعية والتي تريد ان تشارك بهذا العرس الديمقراطي , واختيار الافضل , والذي في النهاية يخدم شعبه وارضه والمبادئ والقيم التي ناضلوا من اجله , وعدم افساح المجال للمتورطين في قضايا فساد مالي واداري , سواء كانوا ضمن قوائم او بصفة مستقلة .
وقد قامت لجنة المساءلة والعدالة ( اجتثاث البعث) المنحل مشكورا بابعاد الجحوش , وكذلك البعثيين الذين ما زالوا يحتفظون بعضويتهم ويتباهون بها امام الفضائيات , ووصلت بهم القباحة انهم يتباهون بعضويتهم في حزب البعث المنحل , تحت قبة البرلمان العراقي و في لقاءا تهم الصحفية وامام الشعب ايضا!!!
والادهى والامر ان رئيس الجمهورية يدافع عنهم وعن دورهم , وكأن الديمقراطية منوط فقط بعودتهم , واذا لم يشتركوا في العملية الديمقراطية وكأن الديمقراطية وادت !!!
لذلك على الشعب العراقي وبالتحديد الشعب الكوردستاني ان يعرف القائمة التي ينتخبها ولحسن الحظ ان القوائم مفتوحة وبالتالي يستطيع اختيار المرشح الذي يدافع عن همومه وهموم مواطنيه , ان الذين الان يدافعون عن قتلة الشعب العراقي وخاصة الشعب الكوردي الابي , انما يدافعون عن مجرمين لا يتوانون عن تفخيخ انفسهم وتفجير انفسهم لكي يعيش الشعب العراقي دوما في خوف ورعب , ولا اعتقد ان هولاء الذين يرغبون بعودة البعث المنحل بمعزل عن هؤلاء , ولا اظنهم غير متورطين معهم بشكل واخر,
ان الشعب العراقي وفي طور تزايد وتطور تكنولوجيا الاتصالات , وشبكة المعلومات , بات اوعى من اي وقت مضى , وبات يعلم من الذي يستطيع خدمته وخدمة الجماهير , وبالتحديد الشعب الكوردستاني اننا كصحفيين نعيش لصيقا بين الجماهير نستشف هذا بحسنا الصحفي , نستشف ان الجالية الكوردية في بريطانيا والتي تقدر من 100 الف الى 150 الف والتي تعتبر اكبر جالية كوردية لكوردستان الجنوبية , سوف تخرج عن بكرة ابيها في هذه الانتخابات البرلمانية الى صناديق الاقتراع , لاختيار مرشحيهم الذين يعبرون بحق عن صوت من لاصوت لهم واعني المحرومين من ابناء شعبنا الكوردي , ولا يثنيهم عن ذلك , مهما قدموا رشاوي , حيث في هذه المرحلة يكثر الراشين والمرتشين , بحيث يتدخلون على الخط لشراء الضمائر والذمم , ولا اعتقد ان ابناء شعبي ينخدعون بوعود السلطة ورشاويه المقدمة على طبق مسموم ومخدر, واذكر ( بتشديد الذال) , ابناء شعبي العراقي عامة والكوردي خاصة , بحديث الرسول الكريم محمدعليه افضل الصلوات والتبريكات بأن " لعنة الله على الراشي والمرتشي" او كما قال صلوات الله عليه ,
وعلى الاخوة المعارضة للسلطة , ان تتوحد كلمتها ,وتنحي بالخلافات جانبا , وتتوحد الجهود والمبادرات , وان يتواجدوا بكثافة في مراكز الاقتراع , وحث الشعب الكوردي بالذهاب للانتخابات , واختيار قائمة التغيير , لان فقط بهم سوف تستقيم الامور , وفي هذه المرحلة المصيرية والحساسة والفيصلية, على الشعب ان يقول كلمته الفصل باننا ضد هذه السلطة المتورطه حتى النخاع بالفساد المالي والاداري وسرقة المال العام , لاننا صراحة في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها شعبنا الكوردي , وبوجود الملفات الكثر العالقة بين الاقليم والمركز , هذه المرحلة صراع نكون او لا نكون.


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە