تصريحات المفتي هي بمثابة شد الاثقال على الاقدام لغطس الغريق وانزال به لقعر المحيط الامريكي .

Thursday, 22/10/2009, 12:00

2114 بینراوە


مقارعة الباطل يا عدنان المفتي لايستوجب التريض به
في هذه المرة نحن مع تصريحات التي استعاض المفتي عن الوطنيه بالعمالة التي ادلى بها لايلاف وبمتابعة نقدية ووضع النقاط على الحروف :

اشاد المفتي بالولايات المتحدة الامريكية وهو يقول وباللغة العربية من دون الاتفاقية مع اسياده في واشنطاون لايمكن الاطمئنان على مستقبل العراق ، لقد اجتـــاز المفتي
الخط الاحمر مستعينا بالغزو دون الانتباه لما لحق بالعراق من المخاطر جراء الغزو والعدوان الامبريالي ، ان تصريح عدنان المفتي جاء تلاعبـــا بمشاعر الناس ومقامرتا بمستقبل البلاد هذا جاء بدليل حرصهم على مصالح اسيادهم من جانب وتامين مستقبل كراسيهـــم وحرصهم على مكاسبهـم التجارية وعلى الوردات النفطية التي يتقاسمونها فيما بينهم وبين شركات اسيادهم في بنتاغون من جانب اخر ، تحت حراب اجهزتمهم القمعية التي تساندها قطعان المارينز لكم افواه البروليتارية في شمال العراق وارجاء البلاد .

هذه الزمرة المفلسة جماهيريا معافية ماليا والتي اصبح افرادها من كبار اثرياء البلد ومن كبار التجار العراق والمنطقة ، لقد صعدوا على اكتاف البائسين والمحرومين على اكتاف شعب مغلــوب على امره ، غزو عقله بمسخرة النزعة العرقية ، اثارو مثل هذه النزعة العرقية التي لعبت لعبتها على عواطف الجماهير حتى تغلبت بها على عواطف الجماهير ، وبفضل اسرائيل التي زرعت من خلال هذه المجموعة البلبلة في هذا البلاد اردوا من القوميــات العراقية ان تسحق بعضها بعضا الى ان تحققت المؤامرة وفق الاتجاه المتاح لسياسة فرق
تسد اعتمادا على هـذه الزمرة التي اثارة النعرة العرقية بها اتموا احياء الثراث الاقطاعي في شمال البلاد ، ان هـذا الامر لايحتمل التغطية على مقارعة الباطل لاتستوجب التريض بها .

بكل وقاحة يريد هذا العميل لبلد ذو سيادة وعضوا في الامم المتحدة كالعراق ان يبقى تحت دوامة الاحتلال العسكري الامبريالي ويرضخ هذا الشعب الذي قارع الاستعمـــــار
والموجات المغولية ، الذي قارع الاستعمار العثماني والاستعمار البريطاني وقارع انظمة احتلال العراق بالوكالة على مر التاريخ ، واليوم تاتي شلة من الاقزام كالمفتي ونيو شروان والبرزاني والمالكي والطالباني وعلاوي وعزيز الحكيم والربيعي ، وهي تنادي الجماهير العراقية نحو الاستسلام واستقبــال الغـزات المستعمرين ببـــاقات من الزهور والاهازيج والدبكات عبر هوائيات البرزاني والطالباني وهوائيات عمـلاء ايران . ذلك
على حساب سيادة ومستقبل العــراق وعلى حساب حضارات وتاريخ وادي الرافدين وها هم علنا يجرجرون بالعـراق والشعب العراقي نحو الاذلال والخنـــوع والاستسلام للغزات المستعمرين تحت ضغط القوة والارهاب المنظم ، حتى يئن شعبنا تحت حراب وبساطيل الغزات ، ويبقى تابعـا ذليـلا ليانكي الامبريالي ومحكوما بقوات المارينز التي يسمونها هذه الشلة من العملاء بقوات التحالف .

قد يكون لاول مرة في التاريخ يتحدث العملاء علنا ومن دون خجـل وبصورة مخزية ومكشوفة عن عمالتهم ويقولون للعالم انهم من صنف العملاء وخـدم الغزات خدم ليانكي الامبريالي ، يشيدون بالغزو الامبريالي لبــلادهم يطبلون ويزمرون له في مقابلاتهـــم يحددون الغـزو العسكري كحـالة مفروضة تفرض احكامها دون منــازع وتفرض عنوتا على العراق والشعب العراقي ، ليس العراق وشمال العراق من ممتلكات الخلفوه يقدمهـا
لقمة سائغة للامبرياليين دون ان يحتـرم المشاعر الوطنية للشعب العراقي ، لقــد ان الاوان كي تقف لهــم الطبقة البروليتــارية العراقية بالمرصاد وتتصدى لهـذه المؤمرات الخطيرة ، لقــد كشفوا للعالـــم ان العصيان العشائري المسلح الذي نشب عام 1961 كان من اجل اهداف خسيسة ، وخدمة لمصالح امريكـــا واسرائيل ، وباسم الحقـوق الوهمية لكادحي الشعب الكردي التي عاني ويلات القهر الاذلال على يد هـذه الزمرة الاقطاعية ، التي جرت البلاد نحو كارثة حرب لنصف قرن ذهب ضحيتها مئاة الالوف من ابنـاء العمال
والفلاحين الفقراء هدمت وحرقت مساكنهم وقراهم واليـــوم لايحصل هذا المواطن ولو على ساعتين من الكهرباء ، ويشرب من المياه الملوثة نقلت له عدوى الكوليرا ، ان كاكا مفتي ومن معهم من المتسلطين على رقاب العمـــــــــال والفلاحين الفقراء في بحبوحة قصور فخمة ، ومركبات من اخر موديل وملايين الملايين من الدولارات و، الباونات ، وارقى انواع الاطعمة وليالي الانس والرقص مع الحسناوات واغتصاب ممتلكات الشهداء ، لقـد اغتصبوا قطعة ارض التابعة للاسرة الشهيدة للشهيد الماركسي اللينيني الماوي سوران ، والتي
تقــــــع ضمن قطع الاراضي المغتصبة لمطار عنكاوا ( مطار سايكون شمال العــراق ) هـذا هو المفتي ومن معه في
( برلمان اربيــل " السايكون الصغرى) لشمال العراق وهو يغتصب ممتلكات الشهداء دون ان يعوضهم ولو قرشا واحـدا ، في الوقت الذي ينفقـون ملايين الدولارات مقـابل شراء الاسلحة والذمم والضمائر الميته ، وينفقون الاموال الطائلة على الشيوخ والاغوات وكبار ضباط البعثيين الاكراد ،ان هذه الشلة من الكولاك هي المستفيدة من الغزو وليس الطبقـات الفلاحية الفقيرة التي عانت الامرين ، لماذا لايشيد المفتي بالغزو وهو في بحبوحة كان لا يحلم بها ، كانت تلك بمثابة مؤامرة ملغومة وبعيدة المدى ساندتها اسرائيل وانكلو
امريكا تمهيدا لاخمـــــاد أية شرارة جماهيرية تنطلق من الجبال لقد عالجوها بالعصيان العشائري البرزاني ، لقد وافق ( شنن وطبقة ) التيار العسكري البعثي جيش الحرب والخراب الذي شكله البعثيون ، الذي وقع تحت امرتهم اصبح يدهم ، الضاربة بالامس كان المفتي واتبـــاعه يسمونهــم بالجحوش واليــوم وينادونهـم بقوات البش مركا الاشاوس محرري برزانستان وعشيرة ال برزان محرري عشيرة شيوخ طالبان وطالبانستان على نغــم طالبان افغانستان ، ان حقـوق المواطن في شمال البـــــلاد باتت محصورة بالارهاب الثـلاثي
المليشياتي الوارد الذكر
( مليشيات عشيرة البرزاني " مليشات عشيرة شيوخ طالبان " مليشيات الافواج الخفيفة البعثية ) لم يبقى في حوزتهم شىء خفي عن انضار ابناء البروليتارية العراقية حتى يغطيه المفتي ومن معه في برلمان اربيل سايكون الصغرى ، في الامس كانت تتم عمالتهـم بخفية اما اليوم اصبحت ظاهرة مكشوفة للعيان معلنة وملموسة .
.
ان مصير هذه الزمرة ودومتها في التسلط مرتبط بمصير الغــــزات وببقـــاء قطعان المارينز على ارض العراق ، لقـد منحوا هؤلاء الاوغاد المراكز الحساسة في شمال البلاد بالاعتماد على امريكا واسرائيل ، ولهذا يتشبثون كل من عدنان المفتي وقادته البرزاني و الطالباني باسرائيل وامريكا ، حتى تحرسهم وتحافض على بقائهم و دوامتهم في التسلط ، فما للعميل من كلام غير المنادات بالعمالة وتلميع بساطيل قطعان المارينز بالمنديل الذي يستعملونه في مسح ماء وجوههم .

ويردف المفتي قائلا عدم ادلاء برايه يعتبر تهربا من مسؤولياتهم الوطنية : هنا سنرد على مزاعم وطنية المفتي ، هي صورة مطابقة لوطنية حكام سايكون ايام غزو يانكي الامبريالي لفيتنام ظلت امريكا تساند حكومة عميلها نغو دينه ديم ضد حكومة هانوي التي كانت تحت حكم الثوار الشيوعيين في شمال فيتنام ، التي قاتلت ببسالة من اجـل توحيد فيتنـام ، وكان حكام سايكون حينها يتزعمون انهـم وطنيين بالعمـالة والتبعية لامريكا كانت من اجل تقسيم فيتنام الى شطرين جنوبي وشمالي ، ان الصورة ذاتهـا يكررونها كل من عدنان
المفتي وسادته البرزاني والطالباني انطلاقا من شمال العـراق تمهيدا لتقسيم البلاد ، ويفرضون العمالة القسرية على الجماهير الرافضة للغزو. ويقمعون بلا شفقة من يندد بالمعاهدات والاتفاقيات الجائرة التي يوقعونهــا عمـــلاء برزانستان وحكام المختبئين في المنطقة الخضراء مع اسيادهم الامبرياليين ويفرضونهــــا قسرا على الجمـاهير الرافضة . كما اعلنت الولايات المتحـدة الامريكيـة بالامس وقوفها خلف حكومة سايكون العميلة هكـــذا تقف اليوم خلف برلمان عدنان المفتي العميل ، وتقف خلف عملائها القابعين في
المنطقة الخضراء . ففي كانون الاول من عام 1961 اعلن الرئيس الامريكي كنيـدي عزمه على الوقوف خلف رئيس حكومة سايغون نغو دينه ديم العميلة ودعمها دعما اقتصاديا وعسكريا ، في حين وصلت انذاك قطعان الغزو الامبريالي الى سايغون بتعداد 11 الف جندى امريكي مرفقة بالمروحيـــــات العسكرية والالة الحربية ، ومن سايغون العراق الصغرى مدينة اربيل طار البرزاني نغو دينه ديم ( برزانستان ) نحو واشنطن لملاقات سيده بوش حاملا بشرى الاستسلام للغزو ولملف الاتفاق حتى يوقعه مع سيده بوش من دون احترام ارادة 27 مليون
عراقي الرافض للغزو الامبريالي للعراق ، تلك من الاستهانات الكبرى لبلد يظم 27 مليـون نسمة مغيبين ومقموعين ، دون ان يعير هذا الوغد الاهمية لصوت 27 مليون ودون
ان يحترم مشاعر 27 مليـون عراقي وعراقية رافضي للمعاهدات والاتفاقيات الامبريالية المفروضة بحكم الغزو العسكري للبلاد ، دون ان تبالي هــذه الزمرة المارقة لسيادة العراق ، الطبقة البروليتارية العراقية محقة ان تخوض نضالا ثوريا وشن حملاتهـا الثـورية لتاديب عناصر تيار البرزاني وتيـــار الطالباني بكافة ارجاء العــراق . كما البرزاني والمالكي والطالباني لايبالون لصوت الشعب العراقي الرافض للغزو ولايمنح الحق للعملاء ان يوقعوا اتفاقيات وملفات العمالة للغزو هكذا كان يفعل نغو دينه ديم حاكم سايغون
في فيتنــام ، كان يومه لايبالي لارادة الشعب الفيتنامي ووحدة البــــلاد وبالتالي دفع ثمن غطرسته .

على اثر هــذه الغطرسة الشوفينية المرفقة بالعمالة ، بكل تاكيد غدا عدنان المفتي والبرزاني والطالباني سيعلنون قانون الطوارىء وفي المستقبل القريب سيجعلوا من
مطار عنكاوا مطار عسكري لمهاجمة الثوار الشيوعيين الماويين ، من الان يكرسوا جهودهم للتعبئة العسكرية يعبئون مرتزقتهم استعدادا لشن الهجمـــات على مواقـع الثـــوار الماويين بالمسقبل القريب التي تهدد عرقهم الاقطاعي الشوفيني الانفصالي ،
وعند اشتداد الحرب الثورية البروليتاريا التي سوف تشد عليهم الخناق والتي سترغم الغزات الامبرياليين على مغادرة ارض العراق تحت ضغط الحرب الثـورية التي يتمهد الشيوعيين الماويين لها و التي ستتسع في المستقبل القريب بالاعتماد على الطبقة البروليتارية من الجنسين وعلى الشبيبة الثورية من الشباب والفتيات ، ان مخاوف المفتي والبرزاني ليس من حكومة بغـــداد وهم شركاء فعالين فيها ولهم بهـــا اكثر
من غيرهم ، بل من الحرب الثورية التي يمهد لها الشيوعيين الماويين العراقيين ، ماذا سيكون موقفهـــم من الاعراب ، وما هو موقع حلفائهم الاشتراكيين الفاشيين اليسار المتصهين من الاعراب ايضا، مصيرهم لن يكون افضل من مصير حكام سايغون مصير
( نغو دينه ديم ) حينما فشلت سياسات ديم في جر الفيتناميين البوذيين للميل نحو امريكا ، كان نتاجها الاطاحة به عبر انقلاب عسكري نال رضاء اسياده الامبرياليين الامريكان ، لقد تمت تصفيته جسديا ، وتم ذلك الانقــــلاب بغموض وبرضاء يانكي ، لقد فشلت قرابة عشرة حكومات متتالية خلال 18 شهرا في سايغون اندحرة بسبب فشلها في ضبط النظام العسكري او رفع من قدرتهـا العسكرية في مواجهة الثـوار الشيوعيين ، كان نتاجها الاندحار واحدة تلوة الاخرى ، يبدوا ان المفتي ومن يقودونه يعانون من ضعف قواهم الفكرية والعقلية
، قد تكون تلك اشد الحالات غبـاءا لمن لايتعلــــم عبرة من دروس التاريخ ، دليل قاطع انهـم لم يطلعوا جيـدا على تاريخ الشعوب المناهضة للامبريالية ومنهـا البروليتـــارية الفيتنامية والكورية ، لكانو قـد خففوا من حدة الغطرسة والعنجهية ولم يكونوا اليوم من المتعنتين وراكبين رؤوسهم ينتظرون المصير الذي واجه ( نغو دينه ديم ) رئيس سايغون ، ومصير عملاء امريكا المقبورين عبد السلام عارف و صدام حسين .

مسكين عدنان المفتي وهو لايقدر على ادراك الحقائق لسذاجته ، لو كان يدرك الحقيقة ان الامبريالية الامريكية كانت لايهمها نغو دينه دي ومن تلو من بعده عبر الانقلابات العسكرية ولا عبد السلام عارف وصدام حسين ، ولايهمهمـــا غدا المفتي والبرزاني والطالباني والمالكي واقزام المنطقة الخضراء ، بل يهمها اطماعمها ومصالحها . ليس لبنتاكون وسي ئاي ئي والموساد الاسرائيلية لحية مسرحة الذي يقع في فخها وتحت
انيابها يكون سهلا للافتراس .

ان زمام الامور قد خرجت من يد المفتي والبرزاني والطالباني والمالكي وعــلاوي
والجعفري والحكيم وغيرهم من اقزام المنطقة الخضراء ، امريكا تقرر وهم المنفذين لارادتها ، يا للعار لقد خانوا شعوبهم من اجل ارضاء اسيادهم في تل ابيب وواشنطن لاحولة ولا قوة لمفتى اذا زل لسانه بعبــــارة لاتتفق اطمـاع انكلو اميريكا واسرائيل يرى نفسه مطروح خارجا عن منصبه ، انهم متورطين جدا مع قوة تسوقهـــم بملىء ارادتها كما تتطلب منفعتها واطماعها في العراق . ان التصريحات التي اطلقها عدنان المفتي ، الهدف منها اطمئنان الامبرياليين الامريكان والاسرائيليين على مستقبل مصالحمها واطماعهما في
العراق .

باي حق يضعون المفتي والبرزاني والطالباني ومن لف لفهم كادحي الكرد والتركمان
والاشوريين واليزيديين الرافضين للغزو الامبريالي في مزاد الاتفاقيات الرخيصة ، وهم
يوقعون الاتفاقيات كعملاء ، لن تسمح لهــم البروليتـارية الكردية حتى يبررون طبيعة عمالتهم ويمررون سياستهم الفاسدة باسمها ، وهي التي دفعت الثمن في كل الضروف وهي التي تتعرض لكـــل الوان القهر والعذابات على يد اجهزتهـــــم القمعية الارهابية وعلى يد قوات التي ربتها الموساد الاسرائيلية .

ومن المضحك حينمــا اشار المفتي قصة التهديدات الخارجية وهو يذرف دموع على مستقبل الشعب الكردي ومستقبل حماية بلده من التهديدات الخارجية ثم يستطرد قائلا
المنطقة المليئة بالصراعات لايقول ملئية بالمؤامرات ، وهم عنصر فعال في تحريك تلك المؤامرات وجزءا فعال منها ، كما اكدوا مرارا ان ما يخيفهــــــــم مستقبلا ان يستخدم ضربات الاسلحة الكمياوية والانفال ، مهلا يا عدنان المفتي لقد وقعتــم في المصيدة تارة اخرى ، ان القوى التي اعتمدها شقيقكم في العقيدة الارهابية صدام حسين المقبور ، والتي مارست ابشع الجرائم بحق البروليتارية في شمال العراق لقد
اصبحت اليوم يدكم الضاربة في سهل نينوى والموصل والسنجار والمدن التركمانية واليزيدية وتمارسون بها ارهاب البروليتـــــــــــارية الكردية المناهضة لنظامكم الشبه الاقطاعي ان هذا الجيش الجرار من الجحوش والمرتزقة من اكراد الافواج الخفيفة ، اصبح مصدر قوتكم تمارسون به الانفال ضد الاشوريين والتركمان واليزيديين والعرب انتم تقمعون البروليتارية الكردية ، عشرات الالوف من ابناء كاحي الاكراد في زنزاناتكم المظلمة يتعرضون لابشع انواع التعذيب الجسدي ، لقد قتلتـــم 12500 امراءة وفتـاة كردية حرقا ورميا
بالرصاص وطعنتم اجساهن الطاهرة بخناجركم الحادة ، تحت ذرائع غسل العار يا سلطان العار، دفاعا عن الشرف التافه هل للدكتاتورية الفاشية شرف
ان الذي انزل الكمـيــاوي في حلبجة ها هو في ضيافتكــم لم يمس ، ولم يتلقى ولو لطمة من يدكم التي تعذبون بها اجساد ابناء بروليتـــاريا شمال العراق وقتل النساء الكرديات على طريقة ضيفكـــم العزيز علي كميـــاوي بدلا من ان تنتقمون من علي كمياوي وبقــايا جحوشه التي اصبحت اليـــوم من افراد البيش مركا وبيش اساييش وبيش باراستن ، تنتقمون من سكان مدينة الموصل الحضارية وسهل نينوي ومن الكادحين التركمـان واليزيديين والعرب انتم علي كمياوي اخر وبوجه اخر .



لم يكن لي قد التقيت بعدنان المفتي لانه كان باحضان الانكليز في بريطانيا ، التقيت
في طهران بالدكتور محمود عثمان في نهاية شهر ايلول من عام 1986 لقـد خرجنا معا لعدة ساعات في مركز مدينة طهران دار بيننـا حوارا مطولا كان على دراية اني ساعيا لتعميق جذور الحركة الشيوعية الماوية في تربة العــــراق ، لقد ذكر لي انه سيغادر طهران في خلال ذلك الاسبوع نحو شمال العراق عند وصوله سوف تستقبله
( هيرو زوجة جلال الطالباني ) ، اتذكر انني حذرته من ان يفترسه الطالباني ، وكان انذاك النزاع قائما بين كل من البرزاني والطالباني ودكتور محمود عثمان على الخلافة العشائرية لقد منحت فيزا السفر الى سوريا بمساعدت دكتور محمود بعد ان تعرضت للضغوطات من بعض المرتزقة من المـلالي العراقيين الموالين لايران بانني ماركسي ملحد اعمل على تنظيم العراقيين بهذا الاتجاه ، بقائي في ايران يعرض حياتي للخطر .
.

لقـد غادرة مدينة طهران نحو دمشق بعد اسبوع من لقائي بدكتور محمود وكانت زوجته الاخت ام هيوا استقبلتنا في مطار سوريا واقلتنا الى منزلهم لقد بقينا في ضيافة اسرة دكتور محمود لمدى 10 ايام ، لحين استئجرنا منزلا في منطقة المزا جبل .

لقد التقيت بدكتور كمال خوشناو كان عنصرا بارزا في تيار الطالباني لقد حذرني من ابداء أي نشاط شيوعي ثوري بين صفوف العراقيين ، وقال ان نظام البعثي السوري نسخة مطابقـة للبعيين العراقيين اياك ان تتحدث بالماركسية اللينينية الماوية ، لقــد فارق دكتور كمال خوشناو افاق الحيات قرابة اكثر من عامين بمدينة السليمانية ، اخبرني دكتور كمال خوشناو انذاك حول الازمة التي تعرض لها دكتور محمود وعدنان المفتي في ضيافة الطالباني ، بعد ان تناول المفتي طعـــام دسوا به السم وتنـاول دكتور محمود لبن دس فيه
السم ايضا وتمت العملية بغموض في عشية اجتماعهم مع الطالباني وفي ( ديوانخانت ) الطالباني ، حيث نقل كل من عدنان المفتي ودكتور محمود على اثرها الى لندن للعـــــلاج ، وفي صيف عام 2007 نـقل لي خبر ان عدنان المفتي الذي زار شقيقتي في مدينة عنكاوة بصحبة احد الاصدقاء المدعو (محمد علي ) ابو هفال الذي لاتربطه بهم أي رابطة او صلة سياسية ، و لايرغب العمل في صفوفهم ويندد بممارساتهم اللا انسانية ، في الوقت الذي وصلني خبر ان كوسرت يمهد لزيارة شقيقتي التي تقيم في عنكاوة وفي العام الماضي وصل علي حويز الى
السويد بهدف العلاج ويحمل صفة نائب وزير الشهداء وعضو في المركزية بتيار الجلاليين الفاشيين ، تربطه روابط وثيقة بكوسرة والطالباني وبحكم رابطة الصداقة الشخصية مع علي حويز كان يهمه ان نلتقي ، فتـم اللقاء بيننا في مدينة اوبسالة الواقعة شمال مدينة استكهولم فقــال لي نحن على دراية بنضالك الثــوري ، اشرت له نحن على خطى الشيوعيين الماويين النيباليين ، سوف اتصدي لاءي مغازلة من افراد النظام الفاشي ، سوف لن يطول عمر نظام هؤلاء الاوغاد مادام البروليتـارية العراقية مؤهلتا ومقدمتا على خوض الثورة .
[email protected]
[email protected]
4/12/2008

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە