أسماء ليس لنا سوى ألفاظها (منظمة البيت الكوردي) أنموذجاً

Monday, 07/03/2011, 12:00

1370 بینراوە


لقد نشرت جريدة التآخي في عددها (6037) الصادر يوم الأربعاء 9/2/2011، مقالا في الصفحة (7) تحت عنوان (صدى الحقيقة ... البيت الكوردي)، مما دفعنا للخروج من صمتنا من اجل تسليط الضوء على حقيقة المنظمة وتاريخها، وما جرى فيها على يد مدير مؤسسة شفق، كون الكاتب لم يتناول بشكل مهني ومنصف حقيقة هذا (البيت)، بما يخدم قضيتنا الكوردية وسلامتها من نوايا المندسين في صفوفها ممن يسعى لبناء أمجاد شخصية له حتى وان سالت انهارا من الدماء، ولم ينقل الحقيقة عن طبيعة المنظمة، ولم يكلف نفسه سؤال احدا من اعضائها المؤسسين، ويكون بذلك قد قدم الدعم المعنوي للشخص غير المناسب، وأساء الى القضية التي تناولها.


كلنا يعرف ان منظمات المجتمع المدني لم تكن لها وجود في عهد نظام (حفظه الله ورعاه)، وإنما ظهرت بعد اندحاره، حيث سنحت الفرصة لظهور هكذا منظمات، وقد مارست كل واحدة منها الدور الذي اختارته وحددت المهام والواجبات التي تكفلت بالعمل من اجلها. فمنظمة البيت الكوردي هي واحدة من آلاف المنظمات التي كـُتبت لها الولادة بعد 9 نيسان 2003. تأسست تلك المنظمة قبل أكثر من خمس سنوات بدلا عن مجلس الاعيان لكورد الوسط والجنوب، على يد عدد من الكورد الغيارى بغية ان يكون لها دورا مميزا بما يخدم مصلحة الكورد القومية والعراق الوطنية. وقد وصل عدد المنتمين لها قرابة مئة وخمسين عضوا، إلا ان للأسف الشديد لم تتمكن المنظمة من ان تضع ستراتيجتها الخاصة بها، بسبب تدخل مدير مؤسسة شفق الذي كان واحدا من اعضائها، وكونه من أمنّ الدعم المالي لها من حكومة اقليم كوردستان، ووفر غرفة لها داخل المؤسسة كمقر للمنظمة. مما خول نفسه بفرض أفكاره من خلال الممنوع والمسموح لتحقيق مصالحه الشخصية على حساب من تقدم للعمل في تلك المنظمة وجهودهم، بالإضافة الى تجيير نشاطات وفعاليات المنظمة كنشاط شخصي له فقط، بالرغم من افتقاره الى أمور كثيرة كالثقافة واللغة والنزاهة والكفاءة والشجاعة، فضلا عن أمور وصفات أخرى سنتطرق إليها فيما بعد، وبقي محتكرا لإدارة المنظمة عبر الدعم، ولم يكشف للاعضاء مقدار مبلغ الدعم الذي تدفعه حكومة الاقليم للمنظمة لاحكام سيطرته عليها وتهميش بقية الاعضاء وتغييب دورهم، ولم يشارك احدا بهذا الأمر إلا زوجته فقط. هذه السلوكية والأنانية قتلت معنويات الأعضاء الشرعيين للمنظمة وأزعجتهم كثيرا، وتسببت بظهور مشكلات ادت الى انسحاب العديد منهم..


فهل هناك من رأى منكم أو سمع بمنظمة لا يعرف اعضاءها مقدار التمويل المخصص لها؟


ما الذي يمنعه من كشف مقدار مبلغ الدعم ان كانت نواياه صادقة ونزيهة؟


لا بد وان هناك أسبابا يحرص كثيرا ان لا يعرفها الآخرين، أو ان هناك تلاعبا ماليا يجري بينه وبين زوجته من دون علم بقية الأعضاء، ناهيك عن مماطلاته الكثيرة لتفويت الفرص على المنظمة من ان تكون لها استقلاليتها، وان يكون لها دورا تميزها عن غيرها من المنظمات بعملها ونشاطاتها، وكذلك بسبب هذه السلوكية المريبة ازدادت الشكوك والظنون لدى اعضائها المؤسسين من دور المنظمة والهدف من دعمها من خلال هكذا افراد، الذي لم يتمكن أبدا طوال عدة سنوات بالرغم من كل الامكانيات التي وفرتها له حكومة الاقليم، ان يحظى بدعم كافٍ من شريحة الكورد الفيليين للمنظمة، ان لم نقل انه تسبب بضعضعة الثقة لدى الكورد في بغداد بالادارة السياسية الكوردية، مما أدى لابتعادهم عنها بسبب الحماقات والأطماع، حتى ظن عند البعض ان دوره هو تمزيق الصف الكوردي في بغداد وخاصة الفيلي، وبعد ان أنكشفت النوايا الحقيقية من تأسيسها هجرها المؤسسون الشرعيون بألم، كونهم بذلوا الكثير من الجهد من اجل تثبيت ركائزها وتفعيلها، غير ان جهودهم صبت لصالح المنفعة الشخصية لمدير مؤسسة شفق، الذي أحتكر لنفسه أربعة مناصب هي:


1. أمين عام منظمة البيت الكوردي.


2. مدير مؤسسة شفق للثقافة والإعلام للكورد الفيليين صدفةً.


3. مسؤول فرع بغداد لنقابة صحفيي كوردستان، وذلك عن طريق المحاصصة، التي نال بواسطتها قطعة ارض له من دون ان يفكر باعضاء النقابة الآخرين، ولم يفكر حتى بمتابعة حقوقهم المنسية والمهدورة لدى حكومة الاقليم.


4. نائب في البرلمان الكوردستاني، عضو لجنة الحج فيها، وعلى حد علمنا لم يحصل سوى على (اربع اصوات) في الانتخابات.


ولا يسعني ان اقول بهذه المناسبة سوى هنيئا للبرلمان بهكذا أنموذجا، وهنيئا للكورد بهكذا شخصيات.


وبعدها قام المدعو علي حسين بتنصيب نفسه أمينا عاما للمنظمة وزوجته نائبة له قبل شهرين مضت تقريبا، علما ان المنظمة لم تجري أية انتخابات طوال مدة تأسيسها، وقد سرق الجمل بما حمل (كما يقال) بوقاحة ليس لها مثيل من أصحابها الشرعيين، بعد ان قام بمحاربتهم بشتى الوسائل وإلحاق الإهانة بهم، وكان ابسطها من خلال تبليغ حراسات المؤسسة بتفتيشهم بشكل دقيق واستفزازي بمجرد الخروج من المؤسسة والدخول إليها مرة ثانية حتى ان استغرق ذلك بضعة ثوان، مما دفع بعضهم ان يخلع ملابسه كرد فعل لذلك التصرف المريض.


معلومة أخرى لتوضيح نوايا وعقلية ونفسية تلك الإدارة منها: قام مديرها الذي هو مسؤول نقابة فرع بغداد لصحفيي كوردستان بزرع كاميرات مراقبة فوق رؤوس الإعلاميين العاملين في المؤسسة لمراقبتهم والتجسس عليهم وتحديد علاقاتهم فيما بينهم، بدلا من ان يكون نصيرا لهم، وفرض حالة الخوف عليهم لإرهابهم وجعلهم ينصاعون إليه. اما عن قصة منظمة هانا (وما ادراك ما منظمة هانا) وما الذي جرى بواسطتها وما يجرى، فقد اعددنا عنها حديثا سننشره عن قريب بشكل تفصيلي.


فالمنظمة اليوم تعد واحدة من الأملاك الشخصية العائدة للمدعو علي حسين وزوجته غير القابلة للانتزاع، بالاضافة الى بيت مساحته قرابة ألف متر في منطقة الكرادة، ناهيك عن ما يمتلكه في اربيل وايران باسماء أخرى من افراد اسرته واقربائه، تجنبا للمحاسبة من قبل هيئة النزاهة والملاحقة من قبل وسائل الإعلام، مع احتفاظه بالدعم المقدم للمنظمة من قبل حكومة الاقليم، التي لم تكلف نفسها حتى يومنا هذا بالتحرك نحو مثل هذه الامور المهمة، ومن كل ما ارتكبتها إدارة تلك المؤسسة المتمثلة بـ (علي حسين وزوجته ثريا ميرزا)، مما يثير الكثير من الشكوك حول هذه القضية.


وهذا هو الصدى الحقيقي للحقيقة !

نسخة منه الى السيد مسعور البرزاني
نسخة منه الى السيد فخامة رئيس الجمهورية جلال الطالباني
نسخة منه الى السيد رئيس الوزراء نوري المالكي
نسخة منه الى السيد رئيس مجلس النواب العراقي
نسخة منه الى السيد رئيس مجلس النواب الكردستاني
نسخة منه الى السيد نيشروان مصطفى
نسخة منه الى السيد نيجيرفان البرزاني
نسخة منه الى هيئة النزاهة
نسخة منه الى ديوان الرقابة المالية
نسخة منه الى وزارة منظمات المجتمع المدني
نسخة منه الى وزارة حقوق الانسان
نسخة منه الى نقابة صحفيي كردستان
نسخة منه الى نقابة الصحفيين العراقيين


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە