شيء عن الانتخابات في عنكاوا

Thursday, 13/08/2009, 12:00

2659 بینراوە


جرت الانتخابات في اجواء غير ديمقراطية اثرت على مجرى العملية لعبت فيها المؤسسات الامنية و الحكومية دورا قذرا بالاضافة الى حجم الموارد و الانفاق المالي في الدعاية الانتخابية دون ان يكون هناك رادع يردعها و يمنعها من التصرف بالمال العام بالاضة الى دور المفوضية الاقذر و غير المستقل و حبرها الزائف الذي يمكن ازالته بعد التصويت بدقائق كانت الانتهاكات بلا حدود بالشكل الذي اثر على نتائج الانتخابات .اما مهزلة الكوتا المخصصة للمسيحيين فحدث و لاحرج لقد جاء البارتي بواجهته المعروفة المجلس الكلداني السرياني الاشوري التي تأسست قبل ثلاث سنوات و يرأسهاالرفيق الحزبي السابق جميل زيتو و كلف البارتي منظماته الحزبية بالتصويت للمجلس المذكور و قائمته المرقمة 68 ليؤمن اغلبيةالمقاعد المخصصة لهذه القائمة التي يرأسها ثائر عبدالاحد اوغسطين المسؤول عن الطلبة البعثيين سابقا و النقيب في الجيش العراقي الذي ساهم في قمع الانتفاضة في جنوب العراق -في محافظة العمارة- ثم من مؤيدي الاتحاد الوطني الكوردستاني و صديق ملا بختيار ثم بارتيا و عضو مجلس بلدية عنكاوا لينتهي به المطاف في قيادة قائمة 68 للمجلس الكلداني السرياني الاشوري و بذلك ضمن البارتي اغلبية له و باصوات قليلة بلعبة تنم عن الخبث بعيدا عن اية نزاهة و لولا هذه اللعبة لكانت القائمتان 65 و 67 فائزتان بالاضافة الى الاموال الطائلة والرشى التي استخدمها البارتي و لعب الجهاز الحزبي البارتي و الجهاز التنفيذي و في مقدمتهم مدير ناحية عنكاوا فهمي متى دورا قذرا في سير العملية الانتخابية و معه عدد من الجلاوزة و معروف عن مدير الناحية انتهازيته و سقوطه الاخلاقي و امتلاكه ملهى بيروت في عنكاوا و دوره حتى في الانتخابات الطلابية في السنوات السابقة حيث كان يسجن هذا و يهدد ذاك لكي يضمن الاغلبية للبارتي اما في الدورة البرلمانية السابقة حيث رشح فيها كلا من جمال شمعون عويد و هو بعثي و من عائلة بعثية و كذلك نوري بطرس المعروف بنوري النقار البعثي الذي حارب طلبته الثوريين و نزل الى الشارع مع اجهزة حزبه الارهابية في الثمانينيات شوهد وهو يحمل الكيبل لضرب الطلبة مرتديا البدلة الخضراء حينها قال الاستاذ بولس عسكر لقد اهنت هذا القذر و حذرته من العوقب الوخيمة لهذا العمل الجبان و بحضور الاستاذ جميل عيسى الذي ايدني و مازال القول للاستاذ بولس الا انه اراد ان يؤكد سقوطه الاخلاقي الى هنا انتهى كلام الاستاذ بولس و اذا كان الاستاذ الوطني بولس قد انتقل الى جوار ربه فان الاستاذ جميل عيسى ما زال يواصل النضال ,و كان الاستاذ جميل قد كتب مقالة عن دور الاساتذة الشرفاء الذين وقفوا الى جانب الطلبة و نشرها في جريدة بيث عنكاوا الغراء و كذلك كان نوري النقار دليلا للمفارز الحزبية التي كانت تقتحم دور الثوريين و الشرفاء بشكل العام و هذه المسالة معروفة لدى اهالي اربيل الشرفاء هذا ما صرح به السيد زياد القصاب الذي واجه نوري النقار بكل شجاعة في المدة الاخيرة في نقابة الصحفيين في اربيل و ذكره بدوره الخبيث عندما اقتحمت مفرزة حزبية للبعث دار السيد القصاب و كان نوري بطرس البعثي دليلها .




نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە