حكموا ضمائركم ... وانتخبوا قائمة التغيير

Monday, 15/02/2010, 12:00

1414 بینراوە


بدأت الحملات الانتخابية للقوائم السياسية المتنافسة لعضوية البرلمان العراقي المقررة في 07-03-2010
ان المنافسة على اشدها في كل مناطق كوردستان بين حركة التغيير والقوائم الكوردستانية المختلفة , وبدأت الدعايات والدعايات المضادة , على سبيل المثال تدعي القائمة الكوردية المنافسة لقائمة التغيير ان كوادر واعضاء التغيير يرجعون الى صفوفهم ولكن في حقيقة الامر لاصحة لتلك الادعاء بتاتا , بل يبدوا واضحا وجليا للمراقبين الاعلاميين والسياسيين وعلى ارض الواقع تفوق واضح لقائمة التغيير, حيث اصبحت السيارات التي تتجول في الشوارع العامة وعلى اسطح البنايات وفي كل مكان اصبح اللون النيلي هو السائد.
والاعضاء المرشحون كل يدلي ببرنامجه الانتخابي الشخصي , وبرنامج قائمته بشكله العام , لكي يلفت نظر الناخب الكريم قدرته وامكانياته لمعالجة الازمات وايجاد الحلول للمشاكل اليومية , لكي ينتخبة الناخب الكريم , وهذه بنظري منافسة حية وحقة لاجل اعطاء الفرصة لانتخاب الاصلح لكرسي العضوية,
ونتمنى ان تجري الانتخابات في الداخل في جو ودي وبعيد عن التشهير والتشجنات , وتكون الدعاية الانتخابية , دعاية منافسة حقيقية بعيدة عن الاحتقان الاعلامي والسياسي , ولا نشحن الجو اكثر مما هو مشحون , لكي نعطي انطباعا جيدا عن ان الشعب الكوردي شعب متحضر ويتقبل الاخر ويتقبل ما تفرزه الانتخابات من فوز لاي قائمة مهما كانت لاننا احتكمنا الى الشعب والشعب اختار ممثليه للبرلمان العراقي القادم ,
وفي الخارج لا يقل حماسة عن الداخل , حيث الكل يتنافس لنيل اغلب الاصوات من الجاليات العراقية المتوزعة في الدول العربية والاوروبية , ويربو العدد التقريبي للجاليات العراقية في الخارج اكثر من مليون وتسعمائة الف لعمري انه لعدد تسعى القوائم العراقية والكوردية المنافسة لكسب اصواتها بمختلف الوسائل البعيدة كل البعد بالتأكيد عن شراء الذمم والرشوة , والتي قد تسعى بعض القوائم التي فقدت بريقها وشعبيتها بعد ان فقدت شفا فيتها
ومصداقيتها بين الجماهير الغفيرة والفقيرة , وفقدت بريقها لان تلك القوائم الكوردية وعدت الشعب الكوردي بانها سوف تقاتل في بغداد لاسترجاع الاراضي الكوردية المتنازعة عليها, وفق المادة 140 الدستورية ولكن اخلفت وعدها للشعب الكوردي لم ترجع كركوك الى حاضنتها الام كوردستان ولم ترجع خانقين وغيرها , اذن الشعب الكوردي فقد ثقته بالسلطة الكوردية , لذا نرى الان وعلى الفضائيات وكذلك بامكان الاعلاميين مراقبة الوضع من خلال الفضائيات المختلفة ,ان كوردستان اصبحت تزهو وتسود باللون النيللي ,
ان الشعب الكوردي ومن خلال معايشاته اليومية ولفترة حكم اكثر من ثمانية عشرة سنة من عمر السلطة الكوردية لم يروا سوى البؤس والحرمان , الثري اصبح اكثر ثراءا والفقير اكثر فقرا وبؤسا , اين العدالة الاجتماعية اذن؟اين توزيع مقدرات وخيرات البلد على الشعب الكوردي وبشكل عادل؟
لا يفوتني ان اشدد على المحافظة في الخارج وفي المحطات الانتخابية المتعددة المنتشرة في بريطانيا واسكتلندا ,وجميع الدول الاوروبية التي سمحت للمفوضية العليا للانتخابات لافتتاح مقرلها فيه, المحافظة على الهدوء والبعد عن الحماسة الزائدة واختيار الانسب والافضل وفق قناعاته وارائه ,
الشعب الكوردي بات يعلم حقا من يعمل لصالحه ولخدمته , واي قائمة كوردية تناضل بحق من اجل الشعب الكوردي , واي قائمة لديها برنامجا ليبراليا يخدم القضايا المصيرية للشعب الكوردي وتضعه نصب عينيه,

وقد قالها راعي حركة التغيير حكموا وجدانكم وضمائركم ... وانتخبوا قائمة التغيير ...

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە