قاسم شه شو او ابو دو شه ش

Wednesday, 24/12/2014, 12:00

1880 بینراوە


گورزو مززیری

لا خير في ود امرئ متلون اذا ما الريح مال مال حيث يميل قراءت قبل عامين مقالة عن الانتهازي,وان اكثر ما اثار انتباهي هو ما ذكره صاحب المقالة بان الانتهازي يشم رائحة الفلوس.انتابتني ابتسامة سخرية عريضة وانا اساءل نفسي, يا ترى هل للفلوس ريحة حتى يشم الانسان رائحتها؟ استحضرت كل الاصدقاء والمعارف في راءسي وبعد برهة من التركيزتيقنت بانه فعلا هناك سر في الامر والا ما معنى بان هناك اخوين يعيشان في نفس البيت وقد تربيا من نفس الايادي وعاشا في نفس المحيط .لكننا نرى قد صعد احدا منهم ماديا بمدة قصيرة بينما الاخر نراه بقي في مكانه او قد ابدع في اتجاه اخر,اذن فلقد عرف الاول طريق الفلوس بحواسه الطبيعية ( بواسطة حاسة الشم- مجازيا ) ولكن بالتاءكيد لقد حصل عليها بطرق ملتوية على حساب عزته وكرامته (فقط اقصد الذين يصعدون في مدة قصيرة),اما الثاني فقد عرف مبتغاه ايضا بواسطة حواسه ومواهبه وبصورة طبيعية,هناعرفت سرالانتهازي قاسم شه شو ابو دوشه ش(فلنسميه هكذا) الذي كان بطلا في مخيلتنا بعد احداث سنجار في بداية سبعينيات القرن الماضي او هكذا كنا نتصور والى مدة طويلة كان هذا الاعتقاد مترسخا في اذهاننا الى ان علمت من شخص موثوق بان ابن شه شو قد امسى من رجال الاستخبارات الخاصة في سنجار وقد اصبح اخطر من البعثيين انفسهم,ولم يترك خيانته لقومه حتى وهو في سوريا والمانيا ,وبعد مكوثه مدة طويلة فيها عاد الى كوردستان وبقدرة( قادر) ومثل عشرات الالوف الخونة من ازلام السلطة المقبورة الذين تنافسوا على صناديق انتخابات احزاب الاقليم والذين باعوا ضمائرهم النتنة الى اناس بلا ضمائر واصبح ضمن جوقة (الشطف واللطف) الى ان حدثت كارثة سنجار في14- 8-3 فتخلف عن الرهط في سباق الهزيمة والذي شارك فيه كل ابطال البارتي بدون استثناء والغريب في ذلك السباق مقارنة ببقية السباقات العالمية الاخرى بان الجميع قد حطموا الرقم القياسي العالمي سرعة ومسافة,واظن ان ابن شه شو لم يكن بامكانه تحطيم ذلك الرقم فاثر الا يشارك في السباق وان يبقى في الجبل حيث يحميه من رفاقه السابقين الدواعش وربما كان لاي سبب اخر الا لنخوته لبني قومه فذلك ربما سيصدقه مخرج فلم هندي او مسلسل مكسيكي فقط لان الذي خان بني قومه وربما اوصل العشرات او ربما المئات منهم الى سجون الاستخبارات العسكرية او الى حبل المشنقة فلا يمكن ان يهز نخوته ولو قيد انملة بما ادعى هو لبني قومه,ولا يمكن ان يستقر على مقام شخص مثله,ولما كان مسؤلا في البارتي من الدرجة الثانية ولما راى ذلك الغيض والغضب الذي يكنه اهالي سنجار للبارتي بعد الكارثة لذا انتهز موقعه وظروف الاهالي ليجعلوهم سلما له ليصعد بواسطتهم الى ماربه الخبيثة فادعى بوطنية فارغة وادعى بانه سوف يقوم بتحرير سنجار واخذ يهاجم البارتي كما لو انه يعاديه وهو في بطن امه,واثنى على قوات ال يبك بالمدح والشكر كما لو انه ولد وهو واهله وكل عشيرته يحاربون معهم معترفا بملئ فمه بانه لولا قوات ال يبك لكان كل اهل سنجار في خبر كان اليوم, ولكن وبمناورة بسيطة من البارتي حينما استدعى احد اقاربه (قاسم سمير) الى المصيف والاهتمام به علم بان بطولته الزائفة ونخوته الفارغة سيخسره الكثير الكثيرلذا اضطر الى ان يفتعل شيئا يلفت اليه الانظار ليتقرب الى البارتي ثانية فوجد ضالته في ال يبك عندما رفعت تلك القوات اعلامهم على سطوح مزارشرف الدين من قبل احد المتهورين,وبالرغم من انزال العلم بعد ان تدخل قائد تلك القوات الا انه وجد هذه الفرصة الثمينة لا تعوض فاراد ان لا يضيع سدى فاستدعى مراسل روداو وتكلم امام الكامرة ناعتا تلك القوات بالدواعش فكان له ما اراد وارسل في طلبه الى المصيف ليحل محل ابن عمه قاسم سمير شه شو ,وحال عودته من المصيف جلس امام كامرة روداو ثانية وعلى قمة جبل سنجاروتكلم طويلا وبعكس ما كان يتوقع منه وذلك لاخفاء ماربه الخبيثة وهو يظن بان (حذلقته) هذه ستنطلي على الجميع فاخذ يصب جام غضبه على البارتي ثانية واستثنى من انتقاده شخصية رئيس الاقليم فقط السيد البارزاني رافضا حتى مساعدة البيشمه ركه لهم لتحرير سنجار مستقبلا مكررا ولعدة مرات بانهم لم ولن ينسوا ما اصابهم جراء تقاعس البارتي وخذلانهم من قبلهم وكان هذا ديدنه منذ بداية الكارثة والى يوم بدء تقدم قوات البارتي بمساعدة طيران الحلفاء من جهة الشرق وقوات ال ييك من جهة الغرب حيث رايناه مع السيد رئيس الاقليم ويقول له ايها الرئيس لقد نسينا كل شيىء نعم نسينا كل ما اصابنا ما اصاب اهلنا عشيرتنا وكل ايزيدخاننا .كان هذا قصة قاهر الده عشش قاسم شه شو ابو الدو ششششششششششششششششششششه ششششششششششششششششش لنقف هنا قليلا ونعلق على هذا ( الشاطرالقاهر والقادر والنادرو-و-و) .بداية دعوني اقص لكم هذه الحكاية لعل ابو شه شو ياخذ منها عبرة له والحكاية تقول بانه كانت هناك امراة في غاية الجمال وارادت ان تحصل على المال من دون ان يمس احد فرجها ,فجلست في مفترق طريق وكانت توقف كل عابر سبيل يمر من عندها لتساله هل ان فرجي يقع في الامام او في الخلف ؟ فتقول ان عرفت ساكافئك بمكفافئة لم تكن تحلم بها ابدا ! وان اخطات سوف تدفع لي كذا مبلغ, فيجاوب عابر السبيل بلهفة واضحة مستفسرا وماهي المكافاة فتجيب ساسمح لك ان تراودني كيفما تشاء واهبك نفسي ليلة كاملة وعليه كان يسيل لعاب كل من كان يوساءل , يسال في قرارة نفسهم كم شبقة هذه المراة جنسيا؟ فكان جواب كل من سؤل من قبلها ياتيها بسرعة ,انه من الطبيعي يقع في الامام ! فيذهل عابر السبيل حينما كان يفاجا جوابه بالنفي !! ليقول باستغراب اذن واين يقع فرجك النموذجي هذا ؟ فتدير بنفسها لتنحني بجسمها قليلا لتقول له بكل ثقة هذا هو فرجي الا تراه, وينظر الرجل باستغراب ثانية ويقول يا سيحان الله صدقت نعم والله انه الفرج وهكذا يدفع الرجل على مضض ما اشترط عليها المراة في السابق. بعد ايام وعن طريق الصدفة التقى اثنين من اولائك الرجال عاثري الحظ اللذان خدعا من قبل تلك المراة وبعد ان علم كل واحد بقصة الثاني اتفقا على ان يذهبا اليها معا ولكن عليهما ان يلاقيها بها فرادا وان يكون بين وصول كل واخد فترة زمنية قصيرة ,وهكذا تم. وقصدا مكان المراة ولما وصل اليها الاول بادرت المراة بتكرار سؤالها المعهود فاجاب هذه المرة من الطبيعي انه يقع في الخلف- ففتحت المراة رجليها وقالت كلا انه هنا في الامام !! حيث مكانه الطبيعي فلزم الرجل الصمت برهة وتفرس في وجه المراة قليلا وقال والله حيرتيني يا بنت الناس واضاف , وكاءني ارى فرجك كدورة الافلاك في كل ساعة يدور في مكان, لحظتها وصل صاحبه فناداه قائلا هيا يا صاحبي اني لارى بان للمراة هذه فرجان .حاولت المراة جاهدة ان تمنع ما سيحصل لها الا ان كل جهودها باءت بالفشل امام قوة ذلك الفحلين الصنديدين هنا نسال الانتهازي الكبير ابا شه شو ما الذي عندك انت لتقايضه مع من تريد ان تستغلهم ,بالتاكيد لا شيئا مغريا كالمراة اللعوبة الانفة الذكر وانت على ابواب السبعين, انظر الى نفسك وراجعها تذكر ! من كان معك من قوات حماية سنحار التي تعدادها يربو على اكثر من 3000 مقاتل حينما ذهبت لاستقبال السيد رئيس الاقليم واين انت من كل اولئك العشرة الاف المشردين الهائمين على وجوههم في العراء على سفح ذلك الجبل في هذا الشتاء القارس ,هل سالت نفسك لماذا لم ياتي احد معك؟ وهناك الف ماذا ولماذا كان عليك ان تجاوب عليها قبل ان تخطو اية خطوة ,لكن وكما قال الشاعر
الذي لا يريد صعود الجبال يعيش ابد الدهر بين الحفر
فكن على ثقة يا قاسم شه شو يا ابو دو شه ش بان القضية لا تمر على البارتي مرور الكرام! فربما رحب بك لانهم لم يجدوا احدا غيرك في استقبالهم واكثر ما ستحصل عليه شخصية هزيلة في زاوية هزيلة على كرسي هزيل, لانه يعرف جيدا ما الذي حصل في سنجار ويعرف رجالها الحقيقيون وما الذي يحصل الان ايضا ,الم تلاحظ بان الرجال الرجال في كوباني يتقدمون بالسنتمرات وهنا في سنجار يتقدمون بالكيلومتراتّّ!! الا ترى بان في الامر سرا,ثم الا ترى والسيد رئيس الاقليم يسلم كل مفاتيح سنجار لاهل سنجار وهي لم تحرر بعد, تماما عكس طريقة حكمه حيث يعتمد على دائرته الضيقة في الحكم
كلمة اخيرة اهمسها في اذنيك يا قاسم شه شو يا ابو الدو شه ش انك الان تحسب نفسك رقما- واي رقم كان-وقد دخلت في لعبة انت لا تجيدها جيدا , انها لعبة الدومينو فاعلم ان فيها احجار ستسقط واحجارا تزال وفي احسن الاحوال سوف يموت الدوشه ش في يدك يا قاسم شه شو يا ابو الدوشه ش. واقتراحي للقراء الاعزاء بان يستعملوا كلمة دوشه شي بدلا عن كلمة( دو ريي) اي يعنى الانتهازي وذلك لتخليد انتهازية الشاطر النادر قاسم شه شو ابو الد دو ششششششه ششششششششش
لا خير في ود امرئ متلون اذا ما الريح مال مال حيث يميل











نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە