سقوط المأساوي التام لليسار في العراق إنحرافات المذلة لقيادات الشيوعية نموذجاً......!

Tuesday, 21/12/2010, 12:00

1481 بینراوە


فؤاد أربيلي مع أن تأريخ الحركات اليسارية و الاحزاب الشيوعية في المنطقتنه عموماً وفي العراق على وجه الخصوص يؤشر بأن الحزب الشيوعي العراقي من أعرق الاحزاب الشيوعية في المنطقة ؛ وأن أول تنظيم لشيوعي وباسم ( حزب رزكّاري) تأسس في أقليم كردستان العراق قبل تأسيس الحزب الشيوعي العراقي من قبل فهد و التنظيم المذكور إنظمَ إلى التنظيم الثاني العراقي ؛ وكان من أبرز أعضاء التنظيم ألاول جمال حيدري وحميد عثمان من الناشطيين اليسارين في أربيل عاصمة أقليم كردستان حالياً ؛ وفي البداية ظهور الحزب الشيوعي العراقي ؛ كان أقوى تنظيم شيوعي في المنطقة من خلال طرح أفكار كان فيها أمل بالا خلاص ( المظلومين) مما أدى إلى إلتفاف جمهرة الكادحين والمظلوميين ألى هذا الحزب بشكل واسع ؛ ولكن وبمراجعة دقيقة لتأريخ إنتكاسات وإنحرافات هذا التنظيم وبعد إعدام مؤسس الحزب ( فهد) مباشرةً وبقراءة وجدانية لمسيرة هذا الحزب نصل إلى نتيجة مؤلمة مفادها : أن القادة هذا الحزب جلهم بعد النخبة الاولى المشاركة في تأسيسه من الانتهازيين او البعيدين كل البعد عن الإستيعاب الفكرى الناضج للشيوعية ؛ وكان المخلصون لهذا الفكر والقائدة الجماهيرية المخدوعه بهكذا قادة كانوا دائما وقود نار الاعداء من اليسار والشيوعية وبقراءة ايضاً وجدانيه نرى أن جل قادة هذا الحزب انتهى بهم ا لنضال إلى أحضان السلطات وبعضهم صارو من رجالات تلك السطات ووصولوا ألى الجاه والثروات وليذهب مئات الشباب الى المشانق والتشريد والسجون تلك الانظمة ومع دخول العراق عقد ستينات القرن الماضي لم يبقى من الشيوعية التى اسس حزبها فهد غير الاسم فارغاً من الفكر وبالتالي انهار اليسار في هذا البلد ولايزال أن الشيوعية واليسار بمفهومها الحقيقي ليس له وجود من الناحية العمليه وإذا ظهر بين فترة أو أخرى ذلك اليسارى الصادق فكراً موقفاً كان قبل الاحتلال يتم إذابتة بتيزاب وبعد الاحتلال كان ولايزال كاتم الصوت بانتظارهم
كان مساءً وكنا جالسين في نادي العدلية مقابل القصر الابيض في بغداد وكنا مجموعة نحسب انفسنا يساريين ! عندما ظهر على شاشة تلفزيون بغداد أحمد حسن البكر رئيس الجمهورية و أمين السر قيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أنه ذاك ؛وبجانبه (الرفيق) عزيز محمد سكرتير اللجنة المركزية لحزب الشيوعي العراقي وهم يوقعون ميثاق ( الجبهة الوطنية و القومية التقدمية ) ؛ وكان معنا احد قادة الحزب ترك الساحة العمل التنظيمي منذ إنشقاق الحزب إلى شقيين : ( لجنة المركزية ) و ( القيادة المركزية ) يا ئساً من الحاضر ومتشائماً من مستقبل برمته ....وعندما سمع ماحدث قال والحزن بادى على وجه :هذا آخر مسمار تابوت الشيوعية قيادة وقاعدة في العراق وكل ماتسمعون من الان فصاعداً ( إذا سمعتوم) على وجود شىء من الشيوعية و الحزب والتنظيم في العراق لايكون ذلك إلا اسماً فارغاَ من كل ما له صلة بالشيوعية فكراً وعملاً...وكما هو معلوم قبل هذا الحدث بفتره جدا قليلة ؛ وأيضاإ عن طريق تلفزيون بغداد أعلن إنهيار ( القيادة المركزية) للحزب الشيوعي حيث سلموا جميعاً أنفسهم للسلطات أنذاك حيث ظهر عزيز الحاج الذي سمى نفسه (جيفارا) العراق وإدعى تنظيم ثورة مسلحة في الاهوار ولا يرفع يده عن الزناد إلا بعد إسقاط البعث الفاشت...!! ولكن ظهر في التلفزيون قائلاً : ليس بيدي حيلة رأيت نفسي ظهري على الحائط وأمامي الرفيق صدام حسين ! فاتحاً لي ذراع العفو عند المقدره....!! وبعد ان ضحى بخيرة الشباب ممن قتل او اعدم اوو ضع في دلاهيز قصر النهاية بلا اي أثر تم تكريمه بارساله إلى باريس معززاً مكرماً ممثلاً للعراق في اليونسكو وألان يمارس العمل الطائفي نضالاَ وكتابه بعد ان طبع له البعث اطروحته عن (حل القضية الكردية ) طبعاً لمن لم يطلع على هذه الاطروحة ليراجعها ان عزيز الحاج يتحدث عن حل القضية من منظور البعث وراجعوا جريدة الثورة الناطق باسم البعث في نيسان 71 ترون مقالاً لعزيز الحاج يتحدث عن اسفة لم يختار في شبابه نضال في صفوف البعث وكانت المناسبة ذكرى تأسيس البعث
ومن المعروف ان التصرفات الصبيانية لقيادة الحزب الشيوعي العراقي بعد سقوط النظام الملكي و دعم غير المشروط لمجموعة الظباط التي قامت بتغيير النظام دون اي دراسة معمقة في مواقفهم السياسية والوطنية وهذا تائيد وصل إلى حمل الحبال لسحق وشنق كل من لة موقف مغاير لماحدث في العراق بعد 14 تموز 1958 ادى إلى سقوط هيبة الشيوعين ونظالاتهم في العهد الملكي...وتصرفات الصبيانية تلك مهدت لما ألآ إليه وضع العراق
ثم بعد ذلك ماحدث للقيادة المركزية نتيجة سقوط قياديين واحداً تلو الأخرى ودخلول بعضهم وبشكل مذل في المؤسسات الاعلامية والحزبية للبعث ؛ وبعد ذلك مباشرةً دخول اللجنة المركزية في جبهة تقودها حزب قومي متطرف في مواقفه القومية في مرحلة كان الحركة الشيوعية العالمية في اوج قوتها وكما قال ذلك الشيوعي كان حدثان إعلان دق اخر مسمار على نعش الشوعية كحزب وتنظيم في العراق ؛ مع ذلك إستمر إنتهازيون باظهور بمظهر المنتمين لتيار الشيوعية دون خجل من التأريخ والفكر والسياسة والوطنية وما يطلب كل ذلك من أخلاقيات الالتزام والتصرف ؛حيث استمرت الشخصيات المدعية إنتماء للشيوعية بسير نحو هاوية التجارة بفكر والسياسة ؛ وكان أسوأ سقوط مخجل للقيادة الشيوعية في العراق ظهر للعيان بعد سقوط (بغداد) وإحتلال العراق عندما وافق أمينه العام (الشيوعي الوسيم..!) حميد مجيد موسى أن يجلس على مقعد كاحد أعضاء مجلس الحكم الذي كان يقود العراق المحتل برئاسة ( بول بريمر ) الامريكي ليس كشيوعي أو باسم قيادة الحزب ؛ بل كمعقد مخصص لاحد الطوائف الدينية في العراق جاء المحرر الامريكى لانقاذ تلك الطائفة (دون غيره كما ادعى المحتل) من ظلم الحكم الديكتاتوري ؛ اليس من الانصاف القول بان : حميد موسى ومن ايده دخلوا مزبلة التأريخ بهذا التصرف المشين هو وتابعه مفيد الجزائرى (المذيع الفاشل ) في اوروبا كان يشجع امريكا لاحتلال العراق ؟
هولاء مشكلتهم لايعرفون شيئاً اسمة الخجل ؛ بتصرفاتهم الانتهازية وسياساتهم الذيلية سببوا الموت لعشرات بل ميئات من خيرة الشباب العراق بادعائهم فكر المنتمي إلى الكادحين والمظلومين وفي كل انعطافة تأريخية في حياة العراق يركضون وراء إنتهازيتهم ذيلين اذلاء امام المناصب والإغراءت المادية ..والله لو أختار حميد مجيد موسى بعد الإحتلال و نزع ملابس الافندية ولبس عمامة وشارك في (اللطميات الملوينية) لكان اشرف له من أن يسمي نفسه ( شيوعي ) ويجلس في مجلس الحكم يقوده محتل ممثلاً طائفياً ليشارك بذلك زرع المحاصصة الطائفية القاتلة للروح الوطنية ووحدة الشعب العراقي ...ولكن تراهم لايخجلون ولا يزال يحملون اسم الحزب الشيوعي ...صدقوا قول :من استحى مات
اما بالنسبة لمايسمى ب(حزب الشيوعي الكردستان العراق) حدث ولاحرج نفس إمتداد الذيلية ذللية وجميع اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي يستلمون راتب من جهاز (باراستن ) تابع للحزب الذي يقودة السيد مسعود البارزانى وهذه حقيقة يعرفها حتى المواطن أمي في الاقليم


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە