الارهاب السياسي ... ومنطق العصا والجزره...

Wednesday, 30/12/2009, 12:00

1530 بینراوە


بعد حصدت حركة التغيير غالبية الاصوات في محافظة السليمانية والتي تعتبر معقل الاتحاد الوطني الكوردستاني جن جنو المسؤولين فيها وما انفكوا يعقدوا الندوات والمؤتمرات بغرض التأمر على حركة التغيير ووأدها وهي في مرحلة الحبوا , فبدأوا بالويل والثبور لكل من اعطى صوته للتغيير , بتهديد الاعضاء والمنتسبين وطال حتى الاصدقاء , تهديد ووعيد وعندما لم يجدي ذلك نفعا , بدأوا بفصلهم من وظائفهم وقطع ارزاقهم وقوتهم وقوت اولادهم حتى يثنوهم عن مساندتهم لحركة التغيير , الا ان تلك الافعال الغير منطقية والمنافية لابسط قواعد حقوق الانسان في ابداء رايه وحرية التعبير , والتصويت لمن يراه الانسان كفوأ ومن يملك برنامجا واضحا ويخدم الشعب , كل تلك الافعال لم تزيدهم الا تمسكا بحركة التغيير وازدادت حماستهم واصرارهم للتغيير .
وعندما رأت تلك الفئة الضالة ان كل تلك الافعال المنافية للقوانين التي كفلتها وشرعتها الامم المتحدة , فبدأوا بانتهاج عمليات اكثر خسة وجبانة وهي اغتيال الاعضاء النشطاء في حركة التغيير , ومنتسبي قوات البيشمركة القدماء , الذين ضحوا بارواحهم واولادهم واستقرارهم في سبيل اعلاه راية كوردستان خفاقة على ارض الوطن .
ان تلك العمليات تدل على جبن منفذيها . وجبن الجهة التي تقف ورائهم وتدعمهم , وان الزمن كفيل بان يسحب البساط من تحت اقدامهم ويتساقطون كاوراق الخريف .
ان المرحلة القادمة وهي مرحلة الانتخابات النيابية العراقية , سوف تسقط اخر ورقة تغطيهم , بعد ان ينال حركة التغيير , معظم الكراسي في بغداد وبذلك يكون نهايتهم الحتمية بعون الله , وسوف تشهد الساحة تحالفات جديدة وانفراط التحالفات القديمة , كالتحالف الاستراتيجي بين الحزبين الاتحاد الوطني والحزب الديمقراطي الكوردستاني , الذي لا نعرف منه سوى الاسم , اما النقاط وبنود الاستراتيجية لا يعلم بها سوى الله ورؤساء الحزبين , بعدما تبين للحزب الديمقراطي بان الاتحاد الوطني شريك غير كفوء للمرحلة المقبلة وهي مرحلة مصيرية بكل المقاييس , حيث مستقبل كركوك والمناطق المتنازع عليها وايضا مستقبل الفيدرالية في الميزان والحسبان.
لذا بدأ قيادات ذلك الحزبين محاولة ايجاد والبحث جديا عن تحالفات جديدة لخوض غمار مرحلة الانتخابات النيابية العراقية المقبلة , والتي تكون بحق انتخابات مصيرية والفائز فيها يكون قد حصد مرامه السياسية.
وان لم تفز القوائم الكوردستانية من الان وصاعدا بكراسيها التي فقدتها , بسبب تهاون ممثليها من اعضاء التحالف الكوردستاني في بغداد , واللعب بمصير القضية الكوردستانية , على ممثلي الشعب الكوردي في بغداد ايجاد بدائل اخرى تقيهم النسبة العددية والتي تكون في احسن الاحوال لغير صالحنا , حيث بتنا في اقلية واضحة بالقياس بالبرلمان السابق , والتركيز كل التركيز على مبدأ التوافق .
ان الشعب الكوردي بات اوعى من اي وقت مضى وسوف يعطي صوته للذي يستحق والذي يدافع عن حقوقه ويصون مكتسبات شعبه , ونذكر( بضم النون ) الذين يغتالون الحرية والجهة التي تقف ورائهم ويدعمونهم ان للصبر حدود , اننا نعرفهم حق المعرفة وبالدليل القاطع , ونقول لهم ان للصبر حدود , واحذروا شر الحليم اذا غضب .
ان المستقبل لحركة التغيير , والى امام معا ... نحو التغيير .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە