الكورد بين الامس واليوم (2)

Friday, 30/12/2016, 23:29

2021 بینراوە


بعد تراجع بريطانيا والحكومة العراقية عن وعودهم امام عصبة الامم ، تراجعت القضية الكوردية ، حتى اصبح الوضع قي غابة الخطورة على الواقع الكوردي . فما كان على المناضلين والشخصيات  الكوردية الا تجميع قواهم ليناصفوا ويقروا ضد المطامع البريطانية والتهميش العراقي للكورد كشعب لها الحقوق في الوطن رغم تقليص حقوقها في الدوقة العراقية . لكن بريطانيا والحكومة العراقية تعاملوا مع الانتفاضات والثورات الكوردية بوحشية ، استعملوا كل ما تسنى لهم من الأسلحة ( الطائرات وو المدافع ءء المشاة ووو الخ)  لم تحقق الثورات الكوردية في عام 1919 أهدافها ، في إيجاد خلوا للقضية الكوردية أو التخلص من لاستعمار . الدولة العراقية عانت من اختلالات بنيوية في العديد من القضايا والمسائل وبدرجات متفاوتة ، تجاوزوا الدستور ( دستور عام (1925))القانون الأساسي ) وعلى مسالة الانتخابات والحريات العامة وحقوق الانسان ، وهذا بخد داته اضعف الثقة بين الكورد والحكومة العراقية .
بعد تغيير الحكومة (النظام ) من الملكي الى الجمهوري عام 1958 م لم يطرأ اي تغيير على وضع الكورد ، ظل العراق بحكم بالدساتير الموقتة والقوانين الاستثنائية وكانت الدولة بشكلها الدستوري والمؤسساتي غائبا . رغم ان الدستور العراقي لعام 1959 م امد على شراكة المورد والعرب في الوطن ( العراق) .  ان عدم تلبية المطالَب الكوردية وعدم إيجاد الحلول السليمة والناجعة أعده القضية أدت الى اعلان الثوراة . (يتبع)


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە