• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


إرحموا الطالباني ، ودعوه في سلام

Wednesday, 23/07/2014, 12:00

1494 بینراوە


عاد الرئيس العراقي " جلال الطالباني " ، المنتهية ولايته ، بعد غياب إضطراري في ألمانيا ، للعلاج من جلطة دماغية ، دام أكثر من 19 شهرا .. ولم تجر له في مطار السليمانية ، مراسيم إستقبال رسمية .. لأنه " كما يبدو " لايستطيع المشي ولا الوقوف ، ولأنه " كما يبدو أيضا " ، لايستطيع الكلام بصورة واضحة ومفهومة ! .
والدليل على ذلك ، ان فخامته ، المعروف عنه ، ولعه بالإستقبالات الجماهيرية والمشي على السجادة الحمراء وتفتيش حرس الشرف ! . وكذلك إلقاء الخطب والكلمات ، ولا سيما حبه للنكات .. لكنه لم يفعل أي شئ من ذلك .. لا أعتقد بسبب زهده بهذه الأشياء التي كان يعشقها ، ولكن ببساطة ، ان حالته الصحية ، لا تسمح له بذلك ، للأسف ! . نعم ان رئيسنا ، تحسن حاله مقارنة مع السنة الماضية ، ولكن ليس للحد الذي ، يتمشى فيه أو يتكلم .
ودليل آخر ، على وضعه الذي ليس على ما يرام : هو الحالة المرتبكة التي يمر بها " الإتحاد الوطني الكردستاني " منذ سنة ولحد اليوم ، والإنقسامات الواضحة في قياداته . فلو كان الرئيس الطالباني ، قادرا على الحديث ، لتدخل ولم شمل قيادات حزبه ، ولرشح ، شخصية واحدة ، لمنصب رئيس الجمهورية ، ووضع حدا للتشظيات والتشرذمات داخل الإتحاد . ولكنه لم يفعل أي شئ من ذلك .. لأنه " كما يبدو " ، لايستطيع أن يفعل ذلك ، لأنه لم يبرأ تماما من إصابته !.
............................
بالله عليكم ، ياعائلة الرئيس .. بالله عليكم ياقيادات الإتحاد الوطني الكردستاني .. لماذا تعاملون الرجل بهذه القسوة ؟ . لماذا تستخدمونه وهو في هذه الحالة ، من أجل مصالح حزبية وشخصية ضيقة ؟ .. أنكم تذكروننا ، بالإتحاد السوفييتي السابق ، حين كانوا يخفون مرض الزعيم أو حتى موته ، لفترات طويلة ، من اجل حسابات سياسية وتنافسات على السلطة .
إرحموا الطالباني ، ودعوه في سلام !.

چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)