• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


لنشد الرحال الى شنكال

Sunday, 24/08/2014, 12:00

1929 بینراوە




الايزيدية لم يرغب في القتال ولم يشجع عليه ، كما لم يشرع القتال كبقية الاديان من اجل نشر رسالتهم الدينية يوما لا من بعيد ولا من قريب ، ولم يفكر للسيطرة على الأراضي والسكان ، ولا طلباً للغنيمة كما هو الحال في سائر الغزوات الاسلامية القديمة والحديثة وصولا الى داعش التي لم يكن فيها للأزيدية لا ناقة ولا جمل سوى العيش بأمان على ارض اسلافهم في كوردستان ، كما لم يكن يوما وعلى مر أربعة ألاف سنة الماضية هناك شيئ اسمه القتال إن كان عقائدياً أو أخلاقيا من أجل مجد شخصي أو قومي أو طبقي ، كما نلاحظه في سياسة القطب الواحد ، وصنيعته الذين يغزوننا بين فترة واخرى تحت مسميات مختلفة . وإنما هدف الأيزيدية في هذه المرحلة التاريخية من القتال هو الدفاع عن وجودهم أما ان يكونوا او لايكونوا ، والدفاع عن المفاهيم والقيم النبيلة للمجتمع الأيزيدي المعروف بالسلم والامانة والصدق والوفاء وكرم الاخلاق وحرية الديانات واحترام الرسل والانبياء التي يحاول أعداؤه تعطيلها وإلغائها ، وردع العدوان الواقعي أو المحتمل الوقوع والتي تودي الى الغاء هويتهم من الوجود وطمث حضارتهم ومحو مقدساتهم على وجه الارض تحت انظار سائر المسلمين والعالم اجمعين .
ولو نظرنا إلى الواقع التاريخي بعمق وواقعية وجدنا ان جميع الغزوات والحملات التي تعرضت اليها الأيزيدية والبالغ عددهم 74 حملة ابادة جماعية اكثرها ان لم تكن جميعا كانت من المسلمين إن كانوا عرباٌ او اتراك وبمساعدة الاكراد المسلمين كما في حملة (ميري كورا )كانت الأيزيدية تخوض معارك دفاعية بمفردها وبابسط الاسلحة لرد عدوان واقعي وذلك لأنقاذ مايمكن انقاذه من الاطفال والنساء ولدينا الكثير من الشواهد والملاحم البطولية في التاريخ الأيزيدي وخير دليل ما يجري في جبل شنكال اليوم .
الابادة الجماعية بالمفهوم العالمي و ما تتعرض اليه الايزيدية اليوم ,مصطلح (الابادة الجماعية) لم تكن موجوداٌ قبل عام 1944 هذا المصطلح له مدلول خاص جدًا، حيث أنه يشير إلى جرائم القتل الجماعي المرتكبة بحق مجموعات معينة من البشر بقصد تدمير وجودهم كلياً. بينما حقوق الإنسان، كما هو مبين في قوانين الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية أو في إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان الصادر في عام 1948، هو مفهوم يتعلق بحقوق الأفراد..
وفي عام 1944، سعى محام يهودي بولندي يدعى "رافائيل ليمكين" (1900-1959) إلى وضع وصف للسياسات النازية للقتل المنظم، بما في ذلك إبادة الشعب اليهودي الأوروبي. وقام بتشكيل مصطلح "الإبادة "(genocide) عن طريق الجمع بين كلمة (-geno) اليونانية والتي تعني سلالة او عرق أو قبيلة، مع كلمة (cide-) اللاتنية التي تعني القتل. وحينما كان يقوم بصياغة هذا المصطلح الجديد رافائيل ليمكين يضع في اعتباره مفهوم "وضع خطة منظمة تتألف من إجراءات مختلفة تهدف إلى تدمير الأساسيات الضرورية لحياة مجموعات قومية، بهدف إبادة المجموعات نفسها." وفي العام التالي، وجهت المحكمة العسكرية الدولية في مدينة "نورمبرخ" بألمانيا الاتهامات إلى كبار القادة النازيين بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية." وقد اشتملت الاتهامات على كلمة "الإبادة الجماعية"، ولكن ككلمة وصفية، وليست باعتبارها مصطلحًا قانونيًا ونظرًا للجهود المتواصلة التي قام بها ليمكين بنفسه في أعقاب "الهولوكوست" (Holocaust)وعلى نطاق واسع، أقرت الأمم المتحدة اتفاقية تقضي بمنع جرائم الإبادة الجماعية ومعاقبة مرتكبيها في 9 كانون الأول/ديسمبر 1948. واعتبرت هذه الاتفاقية "الإبادة الجماعية" بمثابة جريمة دولية تتعهد الدول الموقعة عليها "بمنعها والمعاقبة عليها". والإبادة الجماعية تُعرف على أنها ارتكاب أي عمل من الأعمال الآتية بقصد الإبادة الكلية أو الجزئية، لجماعة ما على أساس القومية أو العرق أو الجنس أو الدين، مثل:
1- قتل أعضاء الجماعة.
2- إلحاق الأذى الجسدي أو النفسي الخطير بأعضاء الجماعة.
إلحاق الأضرار بالأوضاع المعيشية للجماعة بشكل متعمد بهدف التدمير الفعلي للجماعة كليًا أو جزئيًا . 3-
4- فرض إجراءات تهدف إلى منع المواليد داخل الجماعة.
5ـ نقل الأطفال بالإكراه من جماعة إلى أخرى.
وفي الوقت الذي شهد فيه التاريخ العديد من الحالات التي يستهدف فيها العنف الجماعات المختلفة وحتى منذ بدء سريان الاتفاقية، تركز التطور الدولي والقانوني للمصطلح حول فترتين تاريخيتين بارزتين: الفترة الأولى وهي الفترة التي بدأت منذ صياغة المصطلح وحتى قبوله كقانون دولي (1944-1948) والفترة الثانية هي فترة تفعيله في ظل تأسيس المحاكم العسكرية الدولية للبت في جرائم الإبادة الجماعية (1991-1998). غير أن منع الإبادة الجماعية باعتباره الالتزام الرئيسي الآخر للاتفاقية يظل التحدي الذي تواجهه الدول والأفراد باستمرار.
يسأل سائل خلال الاربعة والعشرين السنة الماضية ونحن في العراق عامة و كوردستان خاصة وهي شبه مستقل ، سياسيا ، ادارياٌ ، عسكريا ماذا كان حال الايزيدي في العراق عامة وكوردستان خاصة هل كان هنا ما يشبه ابادة جماعية لنسأل هذه الاسئلة جميعها علما انها كانت قبل احتلال شنكال من قبل داعش ؟
هل كان هناك قتل على الهوية للمكون الأيزيدي في بغداد ونينوى وفي عموم العراق من مليشيات سنية تارة وشيعية تارة اخرى يحاربونهم لقمة عيشهم واستهداف مصالحهم ومحلات اعمالهم ؟
هل اعطت الحكومة العراقية حقوق الايزيدية السياسية والادارية في الحكومات المتعاقبة بعد2003 ونحن تعدادنا يقارب المليون ليس لدينا غير مقعد يتيم في البرمان العراقي ؟
هل قدمت الحكومتين في كل من بغداد وكوردستان اي شيئ يذكر من الخدمات طوال السنوات الماضية في المناطق المشمولة بألمادة 140 من الدستور العراقي عدا الصكوك التي لا تحمل رصيد علما 90% من الأيزدية يسكونون هذه المناطق؟
هل استطاعت حكومة كوردستان منع تعدي جيران الايزيدية على اراضيهم ، هناك قرى كاملة لم تبقى منها اي شيئ وسكنت من قبل غيرهم علما ان ملكية هذه الاراضي تعود الى الايزيدية منذ مئات السنين كما في قرية كريبان وكبرتو وشيخان وقرى اخرى ؟
هل استطاعت حكومة اقليم كوردستان من منع خطف بنات الأيزيدية و التعدي عليهم كما في حادثة شيخان وعلى مصالح و مصادر رزقهم كما في زاخو ، ناهيكم عن الاهانات التي تكاد ان تكون يومية، نسمعها من رجال دين وخطباء جوامع متشددين في كل من اربيل والسليمانية ودهوك وهم يكفرون الأيزيدية ويتهموهم بعبادة الشيطان وفتاوى بقتلهم تحت مسمع ومرمى الحكومة بل يقبضون رواتبهم منهم؟
هل اعطت حكومة كوردستان حقوق الأيزيدية حقوقهم السياسية وهم لايملكون اي مقعد في البرمان الكوردستاني على غرار اخوانهم الاقليات الاخرى ؟
لقد قامت حكومة كوردستان ببناء 4000 الاف قرية كوردية في كوردستان التي هدمت من قبل النظام السابق هل كان من ضمنهم قرية ايزيدية واحدة علما ان هناك المئات من القرى الايزيدية المهدمة في عهد النظام السابق؟
هل استمعوا في كوردستان خاصةٌ الحزبين الرئيسسين الى راي المثقف الايزيدي ؟ ماعدا راي مجموعة اكثرهم غير مرغوب فيه بين المجتمع الأيزيدي وهم نفس الوجوه اليوم هنا و غدا هناك طيلة السنوات الماضية لم يقدموا للايزيدية شيأ يذكر عدا التقارير الكاذبة !
هناك تقارير دولية تفيد هجرة الاف من الايزيدية واللجوء الى الدول الاوربية خلال هذه السنوات ، هل سألتم لماذا ؟
ان الابادة الجماعية ليست فقط ماتعرض اليه من داعش ، طوال هذه السنوات كنا محرومين من ابسط الحقوق تعرضهم للابادة كان متوقعا ان لم تكن في هذه التوقيت كان في غيره وها اني اعترف باني حاولت وخاطرت بنفسي وتوسلت بالمسؤولين قبل احتلال شنكال ب3 اسابيع للاسف لم أجد آذان صاغية لندائاتي ! لا اريد كشف التفاصيل بشهادة شهود كل من السيد عبدالخالق بابيري لله اقولها بصراحة كان يوافقني الراي تماما لكن لم يكن مسؤولا عن شنكال و سربست بابيري مسؤول شنكال ومحمد كوجر مسؤول الباراستن في شنكال والتفاصيل يعرفها ابو خالد قاسم ششو المحترم .
نحن نعتقد بان حان الوقت بشد الرحال على شنكال من اجل القتال وتحريرها ، اصبحت مسؤولية جميع الايزيدية مطلوب منهم في العالم توحيد الخطاب الايزيدي اولا وتوحيد صفوفه لمواجهىة القوة التكفيرية الارهابية ، يجب ان نتحمل مسؤولياتنا كل من مايستطيع تقديمه في اوربا والعالم من اجل اسرانا وشهدائنا والاف الاسر المشردة ونحن على ابواب الشتاء ، شنكال هي قدسنا وهويتنا وقضيتنا قبل غيرنا الجميع يجب ان يتكاتف من اجل شنكال ومستقبلنا ومستقبل اولادنا ، كما اناشد جميع اهالي كوردستان الكبيرة من مد يد العون لنا فنحن لسنا بناكر الجميل .
عزت كمو الدناني
23.09.2014
المصدرالابادة الكاملة للهولوكوست










چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)