ألأرهاب هو ألأرهاب أينما كان فى العالم ,تتعدد الجريمة والموت واحد

Tuesday, 20/07/2010, 12:00

1893 بینراوە


ألأرهابى الليبى عبدالباسط المجراحى أسقط طائرة ركاب فوق لوكربى متوجهة الى أمريكا عام 1988 قتل فيها 200 أمريكى وشركة النفط البريطانية ب.ب أفرجت عنة من سكوتلاندا مقابل الحصول على عقود لأستخراج النفط من السواحل الليبية , الكونكريس ألأمريكى تحرك بسرعة لتعقيب المسألة و والبارحة كان اجتماع قمة بين الرئيس ألأمريكى باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطانى كوردن براون على الموضوع فى البيت ألأبيض .
نعم مئتى أمريكى قتلوا فى تلك العملية ألأرهابية البشعة , ماذا يقال عن قتل وأختفاء مئتى ألف انسان 200 000 فى الحرب الداخلية التى افتعلها جلال طالبلانى ومسعود بارزانى عام 1994 أمام أنظار المسؤلين ألأمريكيين والبريطانيين فى المنطقة الكردية ألأمنة ( شمال العراق ) تحت حماية ألأمم المتحدة وقوات التحالف الدولى ؟؟! , هل لم يكن ذلك ارهابا منظما ؟؟! , الى ان وضعت السيدة مادلين أولبرايت مشكورة حدا لتلك العربدة السياسية عام 1998 .
بين أعوام 2004 والى 2009 تحت مظلة علاقات الرشوات المالية وبعد ذلك ألأن العلاقات التجارية بين السفير ألأمريكى فى بغداد زلماى خليل زادة , تمكن جلال طالبانى ومسعود بارزانى من احكام قبضة ألأرهاب المركب السياسى , ألأقتصادى والقضائى على المنطقة الكردية ألأمنة هذة تحت الحماية الدولية والتى لم تشهد الى ألأن نفسا للحرية أو الديمقراطية بعد عملية تحرير العراق عام 2003 !!!؟ .
خلال تلك الفترة فى عهد تولى زلماى خليل زادة مهام السفير ألأمريكى قتل مسعود بارزانى وجلال طالبانى لا مئتى ألف انسان كردى فى المنطقة ألأمنة هذة وأنما مئات ألألاف قتلوا أو اختفوا الى مصير مجهول الى ألأن أو شردوا الى الخارج , كان بالقتل المكشوف على الشوارع فى وضح النهار من الشباب فى الصحافة الكردية الحرة والشخصيات الليبرالية المستقلة والى كل من يشتم منة رائحة المعارضة ,هذا اضافة الى التعذيب العشائرى الوحشى فى المعتقلات الرهيبة .
العام الماضى تم تسليم عدد من الصحفيين الكورد الشباب فى السليمانية الى المخابرات ألأيرانية ( ألأطلاعات ) , مئات عوائل الشخصيات المعارضة تم تفكيكها بالأرهاب القضائى , ألألاف الى ألأن محكومين الى بالأرهاب القضائى هذا فى المعتقلات , ولا وجود لهذا ألأرهاب القضائى لا فى بورما , لا روندا ولا حتى الميانمار , والمسؤلين ألأمريكيين على حد أقوالهم فى قنصليتى أربيل وكركوك يعلمون جيدا بذلك وذلك فى اجتماعات عقدتها معهم سابقا والى ألأن .
زلماى خليل زادة يمتلك عشرات الشركات المشتركة مع مسعود بارزانى وجلال طالبانى فى تركيا و أوربا والى أمريكا , لماذا لا يحاسب قانونيا مثل شركة ال ب . ب البريطانية بتوجية من الكونكريس أو البرلمان ألأوربى ؟؟! , دورة فى تغطية الجرائم ألأرهابية لجلال طالبانى ومسعود بارزانى هو اكثر بكثير من الشركة البريطانية هذة للنفط بتلقى ألأموال الملوثة بالدماء لا لمئتى انسان وانما مئات الألاف لأجل خنق الحرية والديمقراطية فى المنطقة الكردية ألأمنة فى شمال العراق .
مسعود بارزانى وارملة ابية جلال طالبانى هما ارهابيين أكثر بكثير من الأرهابى الليبى عبدالباسط المجراحى ومعمر القذافى , وزلماى خليل زادة هو ألأكثر تعطشا للأموال الملوثة بالدماء من وراء ألأرهاب , الذى يغطى على ألأرهاب بمثل هذة ألساليب الملتوية هو ارهابى أيضا وفق القوانين والمواثيق الدولية فى العالم ألأن , أقرها الكونكريس ألأمريكى , البرلمان ألأوربى والى هيئات ألأمم المتحدة لحقوق ألأنسان والحرية والسلام العالمى العام .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە