كما أن لمراحل التاريخ ألأنسانى عظماتها لها أيضا هفواتها وغفلاتها

Saturday, 24/04/2010, 12:00

1810 بینراوە


المتمعن بدقة فى التريخ لة وأن يستنتج أن لكوكبنا من وقت الرب ان يلقى لمحة اليها كل ما يقارب ألأربعين عاما , ألأربعين رقم متداول فى الكثير والكثير من الحسابات , أربعينية المولود والمتوفى , أربعينية الشتاء والصيف , الزمن الفاصل بين الحروب ألقطاعية فى أوربا والجرب العالمية ألأولة ونفس الفاصلة الزمنية تقريبا للحرب العالمية الثانية وهذا الفاصلة الزمنية بعد الحرب الباردة للقطبيين العالميين والى القطب العالمى الواحد فى بداية العقد ألأخير من القرن الماضى بانهيار دكتاتوريات ألأشتراكية المشيدة .
العلامة الشهير ألبيرت انلشتاين , مزح بالرقم أربعين هذا رياضيا لبنات حية كن تشتكين من السهر ليلا , لا مجال هنا الى التطرق الية , ولكن كان يتطرق ذلك العالم الخارق بالبعد الرابع الى مسائل اجتماعية أحيانا مثل مقولتة كما ان لمراحل التاريخ تطورتها الى التقدم الحضارى للعلوم أيضا مراحلها لتحقيق المنجزات , والرقم أربعين متداول عندة فى النظرية النسبية بالبعد الرابع الزمنى اضافة الى الطول العرض والأرتفاع .
عشرون عاما تقريبا نصف ألأربعين يمر على العمر الزمنى لنظام القطب الواحد للعالم , الولايات المتحدة ألأمريكية تقود الحرية والديمقراطية فى العالم بعظمة موؤسساتها من الكونكريس والى الخارجية والدفاع التى أسسها عظامها السيدين جورج واشنطن و توماس جيفرسن قبل حوالى 300 عام من ألأن , ولكن فى منصف ألأربعين هذا لعمر القطب الواحد رئاسة السيد الرئيس باراك أوباما بدات تنخر فى عظمة التقدم الحضارى للولايات المتحدة ألأمريكية بالأستمالة رويدا الى مهادنة ألأرهاب العربى - ألأسلامى !!!؟ .
الولايات المتحدة ألأمريكية برئاسة ودرو ولسن حسمت الحرب العالمية ألأولى على المرحلة الجديدة للتاريخ ألأنسانى الى الحرية والديمقراطية بالتحالف مع المملكة البريطانية العضمى وقيادة ونستون تشرشل التاريخية , وهكذا ألرئيس روزلفيلد أيزن أور فى الحرب العالمية الثانية التى قصمت ظهر النازية فى أوربا والتحالف السابق مع تشرشل بريطانيا , كان تحسس الجنرال مصطفى كمال باشا لتلك المرحلة التاريخية الجديدة مدشنا أول نظام علمانى برلمانى فى منطقة الشرق ألأوسط بالجمهورية التركية الحديثة مباشرة على أنقاض ألأمبراطورية العثمانية التى خسرت الحرب العالمية ألأولى .
سمار حمام السلام للتغير والأصلاح ألأقتصادى فى البيت ألأبيض لا يمكن له وان تقود قيادة مسيرة التاريخ البشرى الى الحرية والديمقراطية وحقوق ألأنسان , وانما الصقور البيض للبيت ألأبيض كما كان متداولا فى تاريخ الولايات المتحدة ألأمريكية , جائزة نوبل بأسبقية لم تكن من نصيب الصقور العالميين أبدا , وانما دوى المدفعية وهدير الطائرات ولعلعة السلاح كان من نصيب اؤلائك الصقور العظام لصنع التاريخ البشرى الحضارى على كوكبنا ألأرض والى يومنا هذا ومستقبلا أيضا .
الرئيس بنكوريون كان الثانى فى منطقة الشرق ألأوسط متحسسا للمرحلة التاريخية لحركة الحضارة ألأنسانية موؤسسا نظاما برلمايا سلسا جدا فى تداول السلطة لدولة اسرائيل قبل منتصف القرن الماضى مردعا سواد العقلية العربية - ألأسلامية فى منطقة الشرق التى أقدمت على ألأنفالات الرهيبة بحق الشعب الكوردى , مثلما كانت سبى الشعب اليهودى , مائة عاما تقريبا مرت على تشكيل دول وكيانات عربية واسلامية فى منطقة الشرق ألأوسط ولا يوجد نظام عربى أو اسلامى واحد علمانى ديمقراطى يتم من خلالة تداول السلطة برلمانيا بالأنتخابات !!؟ .
سيادة الرئيس باراك أوباما الى ماذا يستميل لمنطقة الشرق ألأوسط , الى ألأنظمة البرلمانية الديمقراطية العربية والأسلامية فى منطقة الشرق ألأوسط لتحقيق السلام العالى العام !!!؟ , الى ماذا يستميل بانحداة من أصول افريقية سمراء متخلفة فكريا واجتماعيا !!؟ , كتبت قبل شهر الى سيادة ألأم الحنونة نانسى بيلوسى لكل شىء حدود فى عالمنا المتوازن هذا بالموازنة الربانية , وبما فى ذلك الديمقراطية ألأمريكية , تخجل الأنسانية كثيرا وأن ترى السيدة ألأولى للعالم ميشيل أوباما بسمارها ألأسود سيدة للبيت ألأبيض ألأمريكى .
اذا الشرطية للرئيس أوباما على لسان المسؤولين الكبار ألأمريكيين فى الخارجية والدفاع أن النظام البعثى السورى لم ينقل صواريخ سكود المعدلة اسلاميا فى ايران الى الجنوب اللبنانى بين ألأيدى ألرهابية السوداء لحزب اللة ؟!! , اذا الشرطية هذة أن لا يستفز النظام ألأسلامى ألأرهابى ألأيرانى وعمالة جلال طالبانى رئيس جمهورية العراق وخيانة مسعود بارزانى رئيس اقليم كوردستان ,هذة العمالة والخيانة الجسر البرى ألأرهابى بين محورى الشر داخل منطقة الشرق ألأوسط ألأن .
اذا الشرطية هذة لسمار حمام السلام السيد الرئيس باراك أوباما فى الخيار السلمى لفرض العقوبات ألأقتصادية على النظام ألأسلامى ألأيرانى لردعة عن انتاج القنبلة الذرية ألأسلامية التى تهدد ألأمن والسلام بشكل صارخ لا لمنطقة الشرق ألأوسط فحسب وانما العالم كلة , كما كانت عقوبات الرئيس ألأسبق والأضعف بيل كلنتون , عمالة جلال طالبانى جلبت وحدات الحرس ألأنقلابى للنظام ألأسلامى ألأيرانى وخيانة مسعود بارزانى التى جلبت الدبابات ألأنفالية للطاغية صدام الى عمق المنطقة الكوردية ألأمنة تحت الحماية العسكرية للدول المتحالفة عام 1996 , سيادة الرئيس بيل كلنتون كان يقصف بالصواريخ جنوب بغداد !!؟ .
اذا اشرطية هذة لسيادة الرئيس باراك أوباما لا تسمع أبدا ان يثبت على النظام البعثى السورى نقل الصواريخ المعدلة اسلاميا الى حزب اللة ألأرهابى فى جنوب لبنان ,وذلك أن تكون رادعا لعدم ضرب النظام ألأسلامى ألأيرانى من قبل المجتمع الدولى عل انتاج القتبلة الذرية ألأسلامية , اللعبة المخابراتية العسكرية للعقلية الثعلبية ألأسلامية -الفارسية , لا يود سيادة الرئيس باراك أوباما التعرف عليها لابل وحتى سماعها أن أمن دولة اسرائيل وشعبها تحت هذا التهديد ألأسود ألأن !!؟ .
لدولة اسرائيل رئيس وزرائها السيد بنيامين نتانياهو والجيش الدفاع ألأسرائيلى , للجمهورية التركية جنرالتها التلاميذ العسكريين والساسيين للجنرال كما باشا أتاتورك وللشعب الكوردى صحافتة المستقلة التى تتعامل مع الصحافة الدولية كلها على الساحة العالمية , والثلاثة مدركة تماما للمرحلة التاريخية ألأن التى تمر من خلالها الحضارة ألأنسانية فى الحرب على ارهاب العقلية ألأرهابية العربية - الفارسية ألأسلامية .
دولة اسرائيل بالتأكيد لا تهتم الى ألأذا الشرطية هذة لسيادة الرئيس باراك أوباما لحماية النظام البعثى العربى السورى , وذكاءا الشعب الكوردى ألأن يعبر بألأقلام الحرة للصحافة المستقلة الكوردية على الساحة الدولية لا يحتاج الى عطف سمار حمام بنهيدها الى السلام بالتغير , والجنرالات ألأتراك العلمانيين لناهضون علمانيا على الأسمالة ألأسلامية ألكاملة للسيد طيب رجب رئيس الوزراء ورئاسة عباللة كول المستميلة للأسلامية على شاكلة رئاسة السيد الرئيس باراك أوباما الحالية .
حكم المرحلة التاريخية ألأن التى تمر من خلالها الحضارة ألأنسانية فى الحرب المتواصلة على ألأرهاب العربى - الفارسى ألأسلامى فى منطقة الشرق ألأوسط بؤرة سواد هذا ألأرهاب هو أن السيد الرئيس باراك أوباما الحمام ألأسمر لا يكمل دورتة الرئاسية الحالية فى البيت ألأبيض على رأس الموؤسسات الحضارية التى اسسها عظماء الولايات المتحدة ألأمريكة قبل 300 عام من ألأن , استمرارية للحضارة ألأنسانية التى كانت وأن بدأت فى أوربا منذ فجر التارخ الحضارى للبشرية على وجة الكرة ألأرضية .

لمسيرة التاريخ عظمائها
كما أن لها ضعفائها أيضا


نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە