البدعة ألأختلاسية - ألأشتراكية للحكم اللصوصى فى العراق

Monday, 12/07/2010, 12:00

1630 بینراوە


المثل الذى يقول ( عيش وشوف ) , عيش وشوف ألأبداع ألأختلاسى المتقدم فى العالم , الأشراكة ألأختلاسية التى بدأت أولا فى شمال العراق بالأتفاقية ألأختلاسية ألأستراتيجية ألبارزانية - الطالبانية للحكم اللصوصى على ألأسس الخيانية العميلة لللأنظمة ألأرهابية العربية - ألأسلامية المجاورة , والتى كانت عدواها على العراق كلة عام 2004 , وعمر هذا النظام للحكم ألأختلاسى هو من عام 1991 , عندما بدأ الحكم ألعشائرى - ألأرهابى للبارزانى والطالبانى على المنطقة الكوردية فى غفلة من التاريخ وسرقة للزمن .
تعممت ألأشتراكية - ألأختلاسية هذة للجبهة الكريدستانية على قائمة دولة اللا قانون لنورى المالكى , القائمة اللا وطنية لأبراهيم الجعفرى والى العلمانية ألأبداعية لأياد علاوى , لتتواصل فى ألأعوام ألأربعة القادمة أيضا والى أخرى وأخرى من دون تغيير لا بالأنتخابات ولا الفسادين ألأدارى والمالى , ولا انقطاع الخدمات ألأجتماعية حتى الماء والكهرباء !!!؟ , مثل العشرين عاما الماضية فى شمال العراق الذى بات غارقا فى كل أنواع الفساد حتى القانونى والقضائى .
لا ألأمريكان ولا ألأوربيين ولا كائنا من كان فى العالم يتمكن من ايجاد حل لمشكلة رئاسة الوزارة القادمة ألأختلاسية على الشراكة بين اللصوصية , وذلك لأن البدعة ألأختلاسية - ألأشتراكية هذة لا وجود لها فى كل القواميس السياسية فى العالم , مستنقع سياسى عراقى وحل لهذا الواقع المأساوى الذى أنتج من جراء سوق الشعوب العراقية من الشعب الكوردى شمالا والى العرب السنة فى الوسط والشيعة فى الجنوب الى صناديق ألأقتراع مثل قطعان الأغنام للأدلاء بأصواتهم للقوائم ألأختلاسية أللصوصية .
هذة الشعوب البهيمة العراقية تستحق أن تكون تحت طائل البند السالبع للأمم المتحدة لقرون من الزمان لا عقد زمنية وأعوام , واشراف صارم للقوات الدولية بالتصدى لأرهاب ألأشتراكية - ألأختلاسية العراقية المبدعة , الى حين أن تعرف هذة الشعوب معنى الحياة وقيم ومبادىء الحرية والديمقراطية , لا أن تلهت وراء اللصوص والمختلسين الممارسين للخيانة والعمالة الى الثمالة من أمثال مسعود بارزانى وأرملة أبية جلال الطالبانى المبتلى بهما الشعب الكوردى لأكثر من نصف قرن من الزمان .
عشرون عاما المجتمع الدولى يراقب وعن كثب أن يتعدل ألأثنان عن ألتسلط العشائرى - ألأرهابى ولكن من دون أى جدوى !!؟ , الخزعبلات السياسية للأشتراكية - ألأختلاسية لجلال طالبانى لا تنتهى وهو على العكاسة , ولا جرائم مسعور بارزانى بحق الصحافة الكوردية المستقلة لفزعة المتزايد من الحرية والديمقراطية , لا يتعدل الأثنان أبدا الى الحضارة ألأنسانية المعاصرة ليتركا العمالة للأرهاب العربى - ألأسلامى على الطريقة السليلة النقشبندية المقيتة الموروثة لهما أبا وعن جد , لأجل الخيانة والعمالة خلقا وعليهما ينتهيان .
يعرف ألأثنان ما أقصد من الكلمات ألأخيرة لمقالتى هذة , أنهما يعرفان نفسيهما عند أى اهتزاز سياسى وكما كانا سابقا مع ابويهما الشيوخ والملالى الجهلة المتخلفين , نعم اهتزاز سياسى لا أكثر ولا نفاذ صبر ألأستراتيجية الدولية عليهما فى منطقة الشرق ألأوسط , ليدفعا تمن ما اقترفاة من الجرائم ألأرهابية والى ألأختلاس واللصوصية ليكونا عبرة لغيرهما فى مزبلة التاريخ الكوردى الحديث عاجلا وليس أجلا , ومعروف جيدا لهما قصدى فى المقطع ألأخير هذا ان كانا عاقلين لا سامح اللة .

بالأهتزاز السياسى فقط
ينقلبان على عقب وكما
كانا دائما

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە