على خنق الحرية فى العالم ..

Saturday, 17/07/2010, 12:00

1615 بینراوە


على الواقع الخيانى للقيادة البارزانية التى تأسست عام 1946 للأندساس فى جمهورية مهاباد والواقع العميل للقيادة الطالبانية التى تاسست عام 1976 لأحتواء الثورة الكردية الجديدة , جائت القيادتان عن سبق ألأصرار عام 1991 تحت توجيهات المخابرات ألأسلامية ألأيرانية والبعثية السورية لخنق أى توجة ديمقراطى حر على الساحة السياسية الكردية وبتعاون ضمنى حتى مع النظام البعثى العراقى .
بأعتبار أن الصحافة المستقلة هى ألأساس لبناء الديمقراطية راقبت القيادتان المخابراتيتان بدقة ألأقلام الحرة والفكر المستقل لملاحقتها بالأغتيالات السياسية والترهيب والترغيب ألأقتصادى والى ألأرهاب القضائى , قتل العشرات واختفى المئات الى مصير مجهول والألاف الى المعتقلات تحت تهم ملفقة , تحت هذا ألأرهاب المركب للقياتين سقطت الكثير من ألأقلام الى الصحافة الذيلية للقيادتين .
خصصت القيادتان الملاين من الدولارات لصحافتيهما المزيفة للتمجيد بالخيانة البارزانية والعمالة الطالبانية , كان فى الصحف , المجلات والقنوات التلفزيونية داخليا أو القنوات الفضائية خارجيا , تشرف عليها الجهازين السريين ( باراستن ) و ( زانيارى ) , مثل الصحف المسماة ألأهلية فى السليمانية أو قنوات فضائية رخيصة تحت مسميات خداعية تافهة مثل ( مراسلين بلا حدود ) وغيرها .
أرهقت ألأقلام الحرة للصحافة والأحرار من الشخصيات الليبرالية المستقلة زنزانات ومعتقلات القيادتين الخيانتين العميلتين , الفكر الحر تحدى الترهيب والترغيب فى ردهات ألأعدام ألأنفرادية , وخاب جهاز القضاء ألأرهابى للقيادتين فى كبح جماح الحرية من خلال قضاة فاقدين للشرف القانونى , والأن لا تجدى نفعا الملاحقة بمسدسات كاتمات الصوت للمشردين من ألأرهاب المركب للقيادتين .
تصورت القيادتان أن ألأموال التى خصصتها بملاين الدولارات سوف تغلق كل ألأبواب والنوافذ أمام الصحافة الكردية الحرة وفكر الشخصيات المستقلة على الساحة الدولية , ولكن خاب تصور القيادتين أيضا , بعد جهود مضنية ومثابرة متواصلة لمراسلة الجهات الدولية العليا على الساحة العالمية تم كسر الطوق ألأرهابى المركب هذا للقيادتين, والطالبانى والبارزانى ألأن فى حيرة من أمريهما .
الكونكريس ألأمريكى , البرلمان ألأوربى والى هيئات ألأمم المتحدة علمت بهذة الخباثة للأرهاب المركب للقيادتين الذى لا مثيل لة فى العالم كلة , وتقرر ألأن فتح أبواب القنصليات ألأجنبية الأمريكية والأوربية أمام الصحفيين المستقلين الكورد والشخصيات اليبرالية المستقلة كان فى أربيل أو كركوك والى مكاتبها فى دهوك والسليمانية , للأطلاع على الواقع الموضوعى للأرهاب التركيبى هذا للخيانة والعمالة للقيادتين المخابراتيتين .
كل شىء ذهب أدراج الرياح , الشعوب اذا أرادت الحياة لا بد أن يستجيب القدر , ماذا يقال عن جلال طالبانى ومسعود بارزانى ألأن سوى أنهما أكثر من غبييان وأحمقان بشكل مركب مثل ارهابيهما المركب السياسى , ألأقتصادى والقضائى , ومصيرهما لن يكون أفضل من مصير سيدهما ألأرهابى صدام أمام المحاكم العليا للأدعاء القومى العام والجنايات ألأرهابية .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە