لتلفض العربدة السياسية فى كوردستان أنفاسها ألأخيرة

Tuesday, 15/09/2009, 12:00

2180 بینراوە


البازانى والطالبنى كالنعامة يغمسان رأسيهما فى الرمال ألأرهابية وذيليهما فى الأعلى وكأن العالم غافل تماما عن ما يمارسونة من العربجة السياسية فى تشكيلات الكابينات الصوصية للوزارات ومهزلة الدورات البرلمانية , قبل عشة أيام من ألأنتخابات الكارتونية ألأخيرة قرر البرلمان ألأوربى عدم شرعيتها بسبب انعدام قائمة علمانية ديمقراطية أو لبرالية مستقلة هذا قبل ما يزيد التزوير فى الطين بلة , يتناسى مسعود بارزانى ما قال لة السيد جوزيف بايدن فى بداية العام الجارى فى كركوك بضرورة اجراء انتخابات شفافة فى ألأقليم وفى وقتها بعد ان حاول مع الطالبنى التهرب منها الى ألأنتخابات العامة العراقية فى نهاية العام الجارى ليصوت لهم الكورد على العاطفة القومية أمام القوائم العراقية العربية وما أكثر ملاعبهما فى القشمرة السياسية بالشعب الكوردى الذى يمكن القول أنة شعب أبلة بنسبة لا تقل أبدا عن 70% ان لم يكن أكثر .
يتناسا تماما الطالبانى والبارزانى تبليغ الكونكريس ألأمريكى من خلال ألكونكريسمانين اسيدين جون ماكين وجوزيف ليبيرمان على ضرورة تغير سلطة ألأقليم قبل اجراء ألأنتخابات ألأخيرة وقبل التزوير فيها , والغريب جده ان ألأثنان يراهنان على أدوار الدول العربية ومن ورائها ألأسلامية لتمشية ألأنتخابات المزورة وعدم تغير السطة ألأرهابية للأقليم بالمواصلة على الفساد ألأدارى والمالى المستشرى فى ألأقليم , يتصور ألأثنان أن مقام ألكونكريس ألأمريكى والسيدة الفاضلة نانسى بيلوسى على كوكب أخر من المجموعة ألشمسية وهكذا مقام البرلمان ألأوربى وقيم الحياة المعاصرة هى كلها فلوس ومادة يسرقونها من واردات ألأقليم ويقدمونها بلصات ورشاوى الى أثال بريمر , خليل زاد والى ديك جينى وهذة هى السياسة ولا غير ذلك !!!؟ .
وأخيرا ضاق بهما الحيل ألسيد جوزيف بايدن يكون قريبا فى اقليم كوردستان ليقول لمسعود بارزانى أين ألتغير فى السلطة ونيجير متشبث برئاسة الوزراء التى هى ورثة أبية وجدة وذا ما تقدم بهم صالح لن يكون حلة أفضل من جوهر نامق الرئيس السابق للبرلمان ليضرب بالراجديات ّ؟ , هكذا لوصت ألأتفاقيات السرية للفرض السطوى بين االبارزانى والطالبانى الذى يستقدم ألان الى واشنطن نحت مسألة أعضاء من الكونكريس مختصين بمنطقة الشرق ألأوسط ومثل ما يقال أنلاصت يا حسين الصافى عندما كان محافظا للنجف اول أيام الحكم البعثى عام 1968 , مليوصة على الطالبانى والبارزانى دفاع العرب
والبلصات المالية الى الفير ألأمريكى فى بغداد والقنصل فى أربيل حيث انتهت زون البلصات والرشاوا السخية على حساب الشعب الكوردى ألأبلة بالأغلبية . ش
يقول المثل ألعربى على نفسها جنت براقش ترى ماذا تكون البراقش التى يجنيها مسعود بارزانى فى كركوك هذة المرة ؟ يقول لة ألسيد بايدن بجب أجراء انتخابات مجالس المحافظات الكوردية الثلاث التى تهربت منها نهاية العام الماضى مع الطالبانى مقابل عدم اجرائها فى محافضة كركوك لحسم المادة 140 من الدستور لصالح اقليم كوردستان , كما يقول المثل الكوردى ألثقب باتت أوسع من الرقعة بماذا يرقع البارزانى والطلبانى كل هذة الثقوب الديمقراطية , قائمة التغير عالجت بعض الشيىء فى السليمانية فى كركوك فى دهوك فى أربيل لا توجد مثل هذة المسحيات ألأنتخابية وسامى زنجاري الخادم ألأقدم للعائلة البارزانية فى اللحد مع فرنسو حريرى وغيرهم من الخم السياسيين الرخصاء .
وعلية العربدة السياسية للبارزانى والطالبانى باتت تلفض أنفاسها ألأخيرة لتنتهى القشمرة السياسية بالشعب الكوردى والى غير رجعة على المسيرة الصفراء للبارتى والبارزانى وربيب امسيرة الصفراء هذة جلال الطالبنى ومن المؤكد أن مصير ألأثنان لن يكون أفضل من مصير عبداللة كوجكةلان لتحتضنهما احدى الول العربية أو أيران ألأسلامية أو احدى الدول ألأفريقية المتخلفة كلبيا ألمعتوة معمر القذافى أو روندا ولربما ميانمار أللة أعلم لأن الذى يقشمر الشعوب لا بد وفى النهاية أن يتقشمر على شاكلة صدام وجاوجيسكو وغيرهم من السفلة المخابراتيين الذين لم يكن لهم الا ألأرهاب والعربدة السياسية حلا
لا ألديمقراطية ولا التعددية ولا الحرية .

ألنصر للشعوب دائما
والغد لناضرة لقريب
والى ألأمام
حميد دوسكى
Kurdistan Independent Democratic
Movement

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە