أعطونا الطفولة

Tuesday, 02/02/2016, 8:30

1734 بینراوە


الطفلة السورية غنى بو حمدان التي اطلقت صرخة ....أعطونا الطفولة  فی مسرح ..... ذا  فویس ....   وأبکت الملاین من الناس .
أقول لکم یادعاة 
 فی ذکری الأطفال الذین یموتون یومیا من الجوع فی سوریا وفی ربوع بلداننا .
 رسالة لأصحاب السیاسات الملتویة  فی بلداننا.
باوکی دوین

أقول لکم
أنا
أعرف اللە
وأعرف 
حکم اللە
ونحن
فی  نهایة
القرن العشرین
وندعی الإنسانیة
ونحسب
إننا 
بشر
وأطفالنا 
یموتون
 من الجوع
و یقتلون
بطرق
 أکثر وحشیة
و نحن
بأیدینا
ندمر وطننا
ونهجر شعبنا
وعوائلنا
تخیم 
 فی العراء

أطفالنا
یموتون
من الجوع
من البرد
من الحر
ونصلی
وندعی
إننا مسلمین
کلا 
ثم... کلا
وألف لا
الإسلام والضمیر
إنتهی فی وقتە
ونحن جبارون
أطغیاء
نحکم الأرض
بالحدید والنار
نقتل
ونسلب
ونکتشف
طرقا جدیدة
للحیل والخداع

بأسم اللە
نقتل
وبأسم الدین
نذبح
وبأسم 
 الوطن المنفی  
نسلب 
 ونسفك
ونتزعم
الحفاة
ونعامل شعوبنا
کما یعمل
الرعاة

عار لنا
إن کنا 
إناس
ونعرف 
حکم اللە
وشعبنا
یموت
 من الجوع
وصور 
أطفال 
ینتظرون 
 الموت
والطیور الکاسرة
تحوم
حولهم
 وکل ماندعیة
عبث وهراء

دول 
تجنی الملیارات
سنویا 
من الحج والعمرة
وفی المزار
ویذهب ریعە
لجیوب 
 الأغنیاء

أطفالنا
یقتلون
تحت
آلة الحرب
ویبحثون
عن اللقمة
فی القمامة
حتی 
بقایا 
من طعامکم
لاتصل إلیهم
وأنتم
تدعون الأسلام
وبحکمە 
تحکمون الضعفاء

فی القرن 
الواحد والعشرین
ونحنا
مانزال  نعیش
فی عزلة
عن الإنسانیة
وبغباء
ونجد طرقا
أکثر جدیة
من الحیلة 
والخداع
زواج النکاح
والمتعة
وإفتاء  الأغتصاب
والسبایا
وذبح الناس
مثل الشاة
عجب 
إننا بشر
ونحن
أشرس
الناس
السنا 
نحن بشر
کلا
ثم
کلا 
وألف لا

أفعالنا
عبث 
وهراء
ومندوب الأمم
خدعة
وکذب
والمصالح
تقرر 
من یبقی 
ومن یموت
فی الخفاء

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە