• Su
  • Mo
  • Tu
  • We
  • Th
  • Fr
  • Sa
  • 5
  • 6
  • 7
  • 8
  • 9
  • 10
  • 11
  • 12
  • 13
  • 14
  • 15
  • 16
  • 17
  • 18
  • 19
  • 20
  • 21
  • 22
  • 23
  • 24
  • 25
  • 26
  • 27
  • 28
  • 29
  • 30
  • 31
  •  

ڕیکلام

وشە: لە ڕۆژی: تا ڕۆژی:


اهداف اي محور تقع لصالح كوردستان

Saturday, 28/06/2014, 12:00

1708 بینراوە




من المعلوم ان المحورين الاقليميين الرئيسين يتصارعان باشراف دولتين رئيسيتين و من ضمنهما المشرفين العالميين و الاحزاب و القوى الاقليمية الصغيرة مقارنة بالدول الكبار . محور السني و الشيعي حل محل محور الاسلامي اليهودي، و هذا لصالح دولة اسرائيل، و ليس لنا ان نخوض في هذا الامر هنا. الاهم عندنا هو ما يمكن ان يصل اليه هذان المحوران و ما يحققان لصالحهما في المنطقة و ما يمكن ان ينعكس خيرا على كوردستان .
من المؤسف ان تنقسم القوى الموجودة في اقليم كوردستان على المحورين من جهة و هذا امر واقع و ليس باليد حيلة، اما من جهة ثانية يمكن ان يستفاد من هذا التقسيم لتحقيق الاهداف الاستراتيجية الكوردستانية،لالو لعبت القوتان بشكل صحيح و تعاملتا مع الاحداث بعقلية متفهمة لما تمر به المنطقة و ما يقع لصالح كوردستان او وزعتا الادوار بشكل صحيح فيما بينهما، و لا اعتقد ان يحصل هذا .
لو حللنا ما نحن عليه في اقليم كوردستان بدقة و صراحة بعيدا عن متطلبات السياسة و ما تقتضيه بعض المصالح، نقول ان الاحزاب منقسمة على محورين داخليين،عدا المحورين الاقليميين، يمكن ان نسميهما محور المحافظين و محور التقدميين، علاوة الى ما ملتحق بهما من الاحزاب الاخرى التي تتعامل قياداتها وفق المصالح الشخصية الحزبية الضيقة، اما جماهيرها و قواعدها من الكوادر و الاعضاء المتنورين و التقدميين و لا غبار على مواقفهم و عقليتهم و نظرتهم و تعاملهم مع الاحداث .
من يقود المحور المحافظ هو الحزب الديموقراطي الكوردستاني بقيادته و قاعدته المعروفين بالتوجه و العقلية و الفكر و المنهج المعين. اما من يقود التقدميين، اذا استثنينا بعض القيادات المصلحية فيه، ان الاتحاد الوطني الكوردستاني هو من يقوده. فيما بين هذا و ذاك، نرى ان قيادة حركة التغيير لم يستقروا على محور معين لمقتضيات صراعهم و موقعهم الحالي و ادارتهم بشكل وسطي التوجه في الفكر و السياسة و المنهج، الا ان الجماهير و القاعدة من الكوادر و الاعضاء المعلومين و المحسوبين عليهم تقدميين في الفكر و التعامل مع ما موجود على الارض من الصراع من كافة النواحي السياسية الثقافية الاجتماعية و لهم مواقفهم المعلومة .
ان الصراع القوي لحد الاحتراب و سفك الدماء الموجود في المنطقة بين المحورين، يتطلب ان يكون المحوران الداخليان مسالمين و متعاونين في شان التعامل مع ما موجود في المنطقة و الدول المجاورة . اننا نرى ان المحور المحافظ هو المسيطر على زمام الامور و هذا ما انعكس على حاله داخليا و ما ازداد جماهيريا نتيجة تلك الصراعات المنفعية و ما تدره من الثمار معتمدا على الاحاسيس القومية و العاطفية التي استغلها في عمله السياسي . و هناك من الاحزاب الصغيرة التي تسيطر عليها قيادات مصلحية ضيقة الافق و قواعد مثقفة لا حول لها و لا قوة، و تفرض تلك المصالح الشخصية الضيقة لقياداتها ان تتحالف او ان تكون تابعا لمحور المحافظ بقيادة الحزب الديموقراطي الكوردستاني .
فان اهداف المحورين الاقليميين الموجودين في المنطقة مختلفتان، فتقع منها لصالح الشان الداخلي الكوردستاني و الاخرى بالضد منه تماما، و عليه فان التعاون و توزيع الادوار بين الجهات الموجودة و المحسوبة على المحورين واجب وطني يفرض نفسه، كي يوصلوا المركب لبر الامان و ننتقل الى المرحلة المقبلة و ندع الفترة الانتقالية بسلام و نجاح .
برايي المتواضع، فان المحور السني هو المسيطر على الشان الكوردي لحد الان، الا ان المحور الشيعي يمكنه ان يضر بالاقليم من جانبه ايضا و له القدرة على وضع العراقيل في طريق المحور الاخر داخل اقليم كوردستان . اي المحور التركي االاسرائيلي الاوربي الخليجي و لحد ما مع امريكا التي تريد التوازن في علاقاتها مع المحورين، مع الحزب الديموقراطي الكوردستاني داخل الاقليم، و المحور الايراني( المتشددين و المعتدلين) العراقي السوري، ومع امريكا المتعاون الى حد ما مع المعتدلين الايرانيين لاغراض و مصالح امريكية بحتة، مع الاتحاد الوطني الكوردستاني داخل الاقليم . لهذين المحورين طريقة و اهداف و وسائل و اساليب مختلفة لابد ان يتعمق الساسة في اقليم في معرفة كيفية التعامل معها بدقة و عقلانية و بشكل عملي لا بترجل ومواقف سطحية ناتجة من رد الفعل .
المحور الذي يقرب الاقليم من تحقيق الاهداف الاستراتيجية يجب ان لا نخسره، و المحور الذي يقدر على وضع العراقيل يجب ان نتقهمه و نتعامل معه و نسايس ما يريده و المهم هو وحدة صف الداخلي بين هذه القوى المسيطرة على الاقليم و قد لعبنا جيدا لحد الان، ان القوتين المنقسمتين على المحورين الاقليميين هما التان تقدران على الدراسة و التخطيط و رسم السياسة الكوردستانية، والاخرين يراقبون و ينتظرون نتاج ايديهم . و العملية صعبة جدا بهذه الحال . اهم ما يجب ان نتاكد عليه، هو كيفية التعامل مع ما يهدف اليه كل محور و ما يقصده و ما ينعكس علينا نحن الكورد في النتيجة، و دراسة تامة لكل معادلة و تفاعل تفرزه العملية و الاحتمالات المتوقعة و الاهداف التي تقع لصالح قضيتنا، و ان كانت لصالح الاخرين ايضا، ولصالح اي محوراقليمي كان . تركيا الان تفكر بغير ما فكرت به قبل سنين، الا ان الحذر واجب، فانها يمكن ان تتراجع لو تاكدت بان الخطوات التي تسير عليها تعود بالضرر عليها و لاهدافها الجديدة . الا ان المسيرة التي تسير فيها تركيا من الخطوات الداخلية التي تتبعها في شان الكورد في كوردستان تركيا، تشجعنا على ان نثق بها اكثر من ايران و محورها .



چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر


(دەنگدراوە: 0)