بعض الوفاء لهؤلاء الذين افنوا أنفسهم وعوائلهم من اجل كردستان ومسيرته الظافرة يا سادة

Monday, 03/01/2011, 12:00

1810 بینراوە


اراس الجباري ان حجم الخروقات الانسانية التي تعرض لها الكرد هي فريدة من نوعها في الشرق الاوسط في النصف الاخير من القرن الماضي من قبل الدكتاتورية الصدامية والكوارث التي سببها هذا النظام الفاشستي لا تعد ولا تحصى من حيث حجم الاضرار المادية والمعنوية والانسانية التي تندي له جبين الانسانية الا جبين البعثيين ومن مشى في ركبهم من العروبيين العنصريين .
ان المنظمات الانسانية اولت اهتماما بالغا بهذا الشأن للتخفيف من الاثار التي تعرض لها الكرد وكذلك رصدت المؤسسات
في الاقليم المبالغ اللازمة بهذا الشان الا ان الاجندة المتبعة من قبل بعض هذه المؤسسات ونشاطاتها كلجنة تعويض المرحلين في محافظة كركوك لم تغطي الكثير من الحالات الاستثنائية التي تحتاج الى لجان ذات كفائة في فهم وتقويم هذه الحالات دون التقيد بالاساليب الادارية التقليدية او الصيغ البيروقراطية في التعامل مع هذه الحالات التي سببت الغبن للكثير من ا الكرد المنفيين والمرحلين والمتعرضين لخروقات انسانية اخرى هؤلاء الذين كانوا وقودا للمسيرة النضالية للحركة التحررية الكردية المظفرة
صحيح إن مئات الآلاف من الكرد تعرضوا إلى الإبادة وعمليات الجينوسايد وان المأساة التي واجهناها نحن اقل وطأة من هؤلاء الذي قتلوا وأبيدوا إلا أن حالتي وحالة الأناس أمثالي تستدعي الالتفات والنظر ما زال هنالك مؤسسات ومنظمات لها التزامات في متابعة حالتي وحالة الذين عانوا ما عانيته
إنني احد ضحايا النظام الفاشستي وبسبب الثبات على مبادئي خسرت وخسرت عائلتي الكثير وكنت أظن ان هؤلاء الذين تبوءوا مواقع مسئولة بعد سقوط النظام ينظرون بعين تقدير لماضي مشرف واجهت ورفاقي فيها بمبدئية اعتي نظام دكتاتوري سواء في معارك الجبل مع فصائل البيشمركة او في المواجهات السياسية التنظيمية وتحت أنوف جلاوزة النظام وأجهزته القمعية في كركوك ويكون لهذا الماضي وازع لهؤلاء السادة في التعاطف هع المعضلات التي نعاني منها ولان الكثيرين من هؤلا ء السادة كانوا ضمن نفس المسيرة وخندق المواجهة في الأيام الصعبة ولكن الموقع والرفاهية والجاه انستهم رفاق الدرب .. مع وجود اخرين في الأجهزة الرسمية من الذين كانوا خارج المشهد الكردي من الرموز الانتهازية والقوى المضادة للمسيرة تسللوا وبقدرة قادر الى بعض المواقع جاؤوا مع سيل من الانتهازيين في بداية عملية تحرير العراق حيث اختلط الحابل بالنابل ولعبت المحسوبية والقرابة من تسهيل وصول هذه العناصر الى هذه المواقع. قد يكونون حجر عثرة أمام استحقاقاتنا وخصوصا اذا كان يعمل ضمن لجان ومؤسسات تعني بهذا الشأن .

والآن قلمي إنا اراس الجباري لا زال يقاتل أعداء شعبي في الصحف والإعلام بعد ان وضع الكرد السلاح جانبا وبدأ النضال السياسي ولا زال مع اعدائه العنصريين
وأصبح قلم المثقف والكاتب الكردي سلاحا يقاتل الوسائل والأجندة الشوفينية التي تريد للنيل من المنجزات والتي تحققت بفضل النشامى البيشمركة الإبطال الذين كانوا نموذجا ورموزا للوفاء والتضحية من اجل كردستان هؤلاء الذين كانوا يصنعون الملحمة تلوا الملحمة دون ان يفكروا في السلطة او الجاه او القصور(الدبل فاليوم) ولم يفكروا بالسيارات الفارهة ومنافسة أبناء كردستان في الحصول على المقاولات وتهافتهم على جني الأموال الطائلة .
إنني أقول للبعض من هؤلاء السادة الذين أنستهم المواقع والجاه والمال المبادئ ويغبنون حقوق أقرت من في جهات عليا للتخفيف عن البعض من الإضرار التي ألحقت بمناضلين كانوا معهم في ملاحم الصراع ضد الدكتاتورية والآن هم في مواقع المسئولية يتوجب عليهم الأيفاء بالتزاماتهم بجدية و تحقيق العدالة بإعطاء مستحقاتهم وليس بطريقة يصيب البعض ويهمش البعض الأخر .. أقول لهؤلاء إن ثمن جلوسهم على هذه الكراسي والمواقع كان غاليا جدا ,,,ثمنها دماء مئات الآلاف من الدماء الزكية روت تربة كردستان المقدسة,,,, هؤلاء الشهداء الذين أسعدهم الحظ وسقطوا شهداء"ولم يبقوا ليروا الزمن الذي أزال فيها المبادئ والقيم وأصبحت المواقع والجاه والقصور ونسيان رفاق الدرب هي المبادئ,,,
إنا وكل من سلك واختار المبادئ ودخل معترك حياة المنازلة ضد الدكتاتورية في زمن الكرد الصعب من اجل شعب غبن حقه,,, لا نمن على احد وكان خيارنا ودربنا سلكتاه باختيارنا في زمن الكرد الصعب ونتحمل نتائجه وحدنا ولكن عائلاتنا التي عانت وتعاني الآن من آثار ما عملته الدكتاتورية باقية لحد ألان وان عائلاتنا ليست مسئولة عن عقائدنا السياسية تصور اني التدريسي المتقاعد لا املك غرفة اسكنها والشقة السكنية التي اشتراها لى ابني في السماوة عندما كنت منفيا و مرحلا إليها بعتها مضطرا بنصف ثمنها عندما أجبرتني السلطة على الترحيل للمرة الثانية بعد ترحيلي الاول من كركوك الى السماوة حيث رحلتني للمرة الثانية الي مدينة أخرى وبسقف زمني مدته أسبوع لم يتسنى لى بيعها بسعرها كما سأذكر تفاصيلها وأسبابها أدناه
ان حزب البعث رغم فاشستيته ودمويته ورغم كون أعضائه لم يسلكوا إلا دروب الجريمة والظلم والجور ضد ا لعراقيين ولم يقدموا للشعب العراقي سوى ما عرفه العراقيون من ألوان التعاسة إلا إن قادتهم كانوا يقيمون ماضيهم الدموي ويكرمونهم بمنح شارات يتبعها رواتب إذا مضى 25 سنة على ما سموه نضالا في حزبهم الفاشستي.. وهذا ما لم يعملوه لنا قادتنا رغم ان نضالنا كان دفاعا عن حقوق شعب مظلوم عانى ويلات الدكتاتورية والعنصرية ولأهداف ووطنية سامية
ان ما اكتبه ليست بخصوصي انا وحدي بل مئات آخرين همشوا وطواهم النسيان ولم ينالوا استحقاقهم عن خسائر مادية ومعنوية حاق بهم نتيجة تعرضهم الي قمع النظام الدكتاتوري الفاشستي ألصدامي وتعويض هذه الخسائر تقع على منظمات الإقليم والقسم الأخر على لجنة المادة 140 المشكلة لهذا الغرض لأبناء كركوك
وقبل أشهر قليلة خرجت تظاهرة ل(500 ) عائلة فلاحية في منطقة قادر كرم هدم قراهم في عهد الدكتاتورية واجبروا على الترحيل الى مدن كردستان أو الى جنوب العراق وهؤلاء يطالبون تعويضهم من قبل لجنة التعويض للمادة 140 في كركوك التي تتعامل بنهج بيروقراطي والية ضعيفة مع واقع مشاكل هؤلاء الناس وعدم تفهم وقائع وخصوصيات واستثناءات استحدثت إثناء وجودهم في منافيهم والتي رحلوا إليها بحيث تحتاج الى لجنة لها كفاءة في فهم وتقدير هذه الحالات وليس بتعليمات وضعت وكأنها نصوص قرآنية يغضب الله إذا مسها احد او اذا استعمل رئيس الجنة صلاحياته اذا اقتنع بأحقية المرحل,,, وحتى الشروط الموضوعة للمشمولين بالترحيل يسهل خرقها من قبل البعض من المحتالين الذين قد يدعون أنهم رحلوا من كركوك زمن النظام الدكتاتوري مثلما احتال الوافدون وقبضوا عشرون مليون دينارا ولم يغادروا كركوك والدلائل القوية تشير وبحسب مصادر رسمية أمنية ان ثمانون في المائة من العناصر التي نفذت العملية الإرهابية في سوق الذهب من أبناء الوافدين الذي نصبوا واحتالوا على لجنة التعويض للوافدين وقبضوا عشرون مليون دينار ولم يغادروا المدينة لأنهم مدعومون من دول الإطراف و المجاميع البعثية والمجموعة العربية المتشددة في كركوك والتي تدافع عن كل من يناهض العملية السياسية
والمشكلة انه ليست هنالك لجنة او هيئة عليا تراقب او تحقق من أحقية المستلم لمبلغ العشر ملايين وحسب تعليمات الإلية القرآنية المقدسة التي استلم بموجبها أو جهة تتابع الآخرين الذين حرموا منها وأسبابها في حين أنهم رحلوا من كركوك فعلا. وكل ما يعمله المغبون حقه يقابل رئيس لجنة 140 للتعويض ولا اعتقد انه يناقض قرار لجنته في الوقت الذي يكون لرئيس اللجنة صلاحيات لدى قناعته للاستثناءات وتعقيدات للعائلة التي تم ترحيلها وهذه التعقيدات استحدثت في منافيهم او المدن التي رحلوا إليها وهنالك استثناءات وتعقيدات لم يراعيها تعليمات لجنة التعويض وقد قابلت انا رئيس لجنة التعويض عدة مرات وقابله غيري وحاولنا إفهامه بهذه الاستثناءات الا انه لم يعر أهمية لما طرح عليه ويتعامل مع المشكلة بأسلوب بيروقراطي بحت . دون إعارة لأهمية لتفاصيل المشكلة وأسبابها بل التمسك بالإلية التي سميتها قرآنية يكفر من يمسه وحتى اذا كانت تفاصيل المشاكل التي يخص المرحل ذات قناعة وواقعية.
هل تصدقون إنني عندما قابلت احد أعضاء لجنة التعويض عن المرحلين قال لي حرفيا":- بأن التعليمات التي عندنا إذا طبق على عزة الدوري أو أي عنصر مخابراتي للنظام المقبور سنمنحه التعويض وأضاف قد يكون هنالك عناصر من الجحوش استفادوا من منحة التعويض لأنهم زودوا اللجنة بالوثائق المطلوبة ( والجحوش تسمية كان الكرد يطلقها على المسلحين الكرد عملاء البعث),,, وتركت عضو اللجنة وعشرات الأسئلة تدور في مخيلتي ,,, تصوروا عنصر خائن جحش من الذين كانوا إدلاء الحرس الخاص والحرس الجمهوري في حملاتهم للاعتداء على حياة الكرد وإعراضهم يمنحون التعويض ونحرم نحن منه... والسؤال هو كيف ترحل النظام المقبور هؤلاء الجحوش (الفرسان) من كركوك وهم تابعين للألوية العسكرية و منضمين لأفواج لهم مستشارين تابعين للوحدات والفرق العسكرية ومنظومات استخبارت المناطق .. واذا كان ادعاء الاخ صحيحا كيف تسنى للسيد (الجحش) الحصول على وثائق تثبت ترحيله من كركوك كالبطاقة التموينية وتأييد الجهة الإدارية لصحة ترحيله؟؟؟؟ ولماذا هذا التطبيق الجامد الأعمى للتعليمات (حسب تصريح عضو اللجنة)؛ بعيدا عن اعتبارات واستثناءات لايريدون الاستماع إليها لمعرفة المستحق للتعويض من عدمه .
وقد يكون فيها بعض الغرابة كتابة دراما الحياة السياسية لى ولأمثالي لتقييم اوضاعنا فيما يخص استحقاقنا للخسائر التي الحق بنا وقد لا يقبلها البعض وقد اكدت انها خياراتنا المبدئية لا نمن فيها على احد,, ولكن ذكرها هي من قبيل ذكر حقائق همشت من قبل اناس كانوا في المسيرة ,,وان الموقع والجاه انستهم مصائب رفاقهم الذي كانو يوما ما جزءأ من المسيرة والمشهد الكردي .
وان الموضوع الذي انا بصدده ليست لة انا وحدي ,,,بل هي للقلة الباقية من الرعيل الأول وجيل بدايات المسيرة الثورية الكردستانية المظفرة والتي اصبح رجالها في طي النسيان بدليل غض النظر عن مستحقاتهم والتعويض عما خسروه,, وقلت عن هؤلاء( قلة) لأن الأكثرية من هؤلاء النشامى الذين هم في سني الذي يقارب السبعين استشهدوا او ماتوا او تركوا كردستان الى ارض الغربة بمساعدة المنظمات الإنسانية والباقين على قيد الحياة من الكوادر السياسية او العسكرية(البيشمركة) القدماء لايتجاوزون البضعة عشرات يعتبرون في رأي إي صاحب ذي مبدأ ووطنية وضمير أنهم رموز في سفر الكرد وتأريخه النضالي المشرف والسؤال يكمن الا يستطيع مؤسسات الإقليم و بإمكانياته المادية رعاية هذه هذ القلة الباقية من الرعيل الاول من مسيرة مشرفة عرفها القاصي والداني وساندها كل شرفاء العالم .
انني ساجعل نفسي مثالا للمئات الباقين والالوف الذي اشتشهدوا او ماتوا هؤلاء الذين وقفوا وقفة وفاء واخلاص لشعبهم الكردي عندما كان هذا الشعب محتاجا لابناءه في زمن الضيق,, وبالمقابل هل اوفي الاخوة في مواقع المسؤولية مقابل وفائهم بشيء وخصوصا في اعمارهم المتأخرة والتي نال منها سنين المنازلة والنضال ولعمري انها معادلة فيها الكثير من ضروب التفكير لإعطاء الحكم العادل ليتوازن طرفي المعادلة
وقد قلت بأنني سأكتب سيرتي السياسية كنموذج للآخرين وليس لسبب آخر ومثلما قلت ربما يكون ما لاقاه الاخرين اشد وطأة مما لاقيته انا . وهي كآتي:--

1اعتقلني النظام البعثي سنة 1963 بتهمة الانتماء الي البارتي وأطلق سراحي بعد الانقلاب الذي حدث ضدهم بعد تسعة أشهر من استيلائهم على السطة وقتلهم المرحوم الزعيم عبدا لكريم قاسم ولا زلت أعاني من اثأر التعذيب الذي مارسه جلاوزة النظام الفاشستي في كتفي ألأيسر رغم مرور أكثر من خمس وأربعون سنة على اعتقالي
2 صدرا مر بالقبض علي في صيف عام 1964 هربت الى بغداد بواسطة سيارة لوري لنقل البطيخ واختفيت عن أنظار السلطة في بغداد وفي منزل المرحوم المناضل عزيز غلام ويس احد الكرد الفيليين والذي كان ضمن تنظيمات البارتي في بغداد وعند محاولتي الرجوع الى كردستان القي القبض علي في منطقة كفري وقرب قرية( باوه نور) من قبل مفرزة مشتركة عسكرية وفرسان أكراد ينتمون الى مسلحي الشيخ طالب فيض الله واستطاع والدي إفراجي بدفع 1000دينار في وقتها لاحد المتنفذين وحصول امر إفراجي.ومبلغ.ال 1000 دينار في ذلك الوقت تساوي 3000 دولار آلان
3 التحقت بالحركة الكردية اثر صدور امر بالقبض علي وعلى مجموعة من المناضلين ربيع عام 1974 وكنت حينها تدريسيا وصدر امر فصلي من الوظيفة بعد التحاقي بالحركة الكردية حيث تركت عائلتي في كركوك وأطفالي الأربعة لمصيرهم المجهول.
4- كانت السلطة الفاشستية تفتش وتطارد العوائل التي إفرادها بيشمركة وكانت زوجتي هي واطفالي يتنقلون ويختبئون في بيوت أقربائي في إحياء كركوك الكردية في الشورجة والإسكان وإمام قاسم حيث يهربون من السلطة كطرائد الصيد المذعورة وفي النهاية هربها احد الخيرين من كركوك وقطعت مسافات طويلة هي وأطفالها على ظهر الحمير تحت وابل الامطار في زمهرير الشتاء حيث أسقطت جنينها لكونها كانت حامل وكادت تموت لعدم وجود عناية طبية وقد أنقذها الاخيار ونسائهم في قرية (قرخ) شمال مدينة جمجمال
5بعد هروب عائلتي داهم الرفاق منزلي في كركوك حيث سرقوا(( اثنا وثلاثون مثقالا)) من الذهب اضافة الى كل حاجة ثمينة فاذا تم تقديره بعملة الوقت الحالي قياسا الى تلك الفترة تقدر بأكثر من 18 عشر مليون دينارا
6- بعد مؤامرة اتفاقية الجزائر وتطويق الحركة الكردية من قبل ايران والنظام الدكتاتوري الصدامي ألقيت السلاح مع إخوتي البيشمركة وبعد صدور قانون العفو العام رقم 52 لسنة1975 وسلمت نفسي الى السلطة

ولحد الفقرة 6 أعلاه لا تخص لجنة المادة 140 للتعويضات ولا ادري أية لجنة في كركوك او في إقليم كردستان تنظر في تعويض هكذا حالات
-----------------
وما يخص مشكلتي لجنة التعويض المادة 140 والتي همشتها فأوجزها كآلاتي:-
رحلت ان وعائلتي الى مدينة السماوة في خريف عام 1975 وكان إرجاعي الى وظيفتي مشروط بنقل عائلتي وبيتي الي السماوات وحيث مكثت في السماوة لغاية سنة 1991 حيث أصدرت السلطة امر ترحيلي للمرة الثانية الى محافظة ديالى وللاسباب التالية :-
قام النظام باستهداف وتصفية البعض من الكرد المبعدين والمرحلين بتهمة ضلوعهم بتنظيم كردستاني معادي حيث تم إعدام المرحوم الشهيد المناضل قادر ملا عمر وكان معلما وكذلك اغتيال الشهيد المرحوم شكر عبدا لله سعيد و المهندس عبدا لله أغا.....ولما أشيع جرائمهم القذرة بين الناس ولما كان هؤلاء الشهداء مشمولين بقانون العفو العام توقفوا عن حملتهم الإجرامية القذرة الا أنهم قاموا بحملة ترحيلات من السماوة الى المدن الأخرى وكان نصيبي انا محافظة ديالى وبعد قضائي أكثر من أربعة عشر عاما في مدينة السماوة وكانت السنوات الاربع الأولى محضورا على مجموعة منا مغادرة المدينة لاي سبب كان الا بموافقة مديرية امن المدينة .
وتقفز لجنة التعويض في محافظة كركوك فوق الأربعة سنة التي كنت فيها في السماوة وتهمشها لتقول لي ان بطاقتك التموين الأخيرة هي صادرة من ديالى الغير مشمولة بالتعويض والتي رحلت إليها للمرة الثانية ويكمن هنا سؤال وهي ان لجنة التعويضات عن الترحيل شكلت لأهداف إنسانية ام لتنفيذ أجندة ورقية روتينية باسلوب بيروقراطي جامد
وكان بودي الانتقال الى كردستان وخاصة بعد تشكيل مؤسساتها سنة 1991 الا ان اولادي وبناتي كانوا قد وصلوا الى مرحلة جامعية ودراستهم كانت عربية و يتعذر عليهم إتمامها باللغة الكردية وفي المرحلة الأكاديمية واضطررت الرضوخ للامر الواقع والانتقال إلى ديالى .

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست


چەند بابەتێکی پێشتری نووسەر




کۆمێنت بنووسە