حروب الردة !!

Saturday, 02/01/2010, 12:00

1777 بینراوە


بعد وفاة الرسول الكريم محمد رسول الله ( سلى الله عليه وسلم ) , ارتد الكثيرين من العرب والاعراب في شبه الجزيرة العربية واليمن , ارتدوا عن الاسلام وعن تعاليم الشريعة والسنة النبوية الشريفة , وما كان من الخليفة ابوبكر الصديق ان اطلق العنان لحملة عسكرية بغرض ا ستئصالهم وابادتهم او الرجوع عن غيهم , وكان النصر حليف الخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه , وتم بتر الردة والرجوع الى الدين الحق .
في لقاء له مع مجلة ( لفين ) الكوردية , يعتبر السكرتير العام للاتحاد الوطني الكوردستاني , حركة التغيير وقيادتها واعضاءها من المرتدين عن الاتحاد الوطني ويجب محاربتهم , نتساءل من هم المرتدين الفعليين حركة التغيير وقيادتها واعضائها , ام الجلالييون؟!! من ارتد عن المنهاج والنظام الداخلي للاتحاد الوطني الكوردستاني؟!!
من الذي كان يستغل التكتلات داخل الاتحاد الوطني ويأجج الصراعات الداخلية لخدمة مصلحته الشخصية , وتكتله الشخصي , واسرته؟!!
ان تزوير التاريخ لن يمر دون مسائلة , ان قيادات الاتحاد الوطني الكوردستاني مازالت على قيد الحياة , ان محاولة السكرتير العام القفز على التاريخ ومحاولاته اليائسة لتزويره وتجييره لصالحه الشخصي وحزبه العائلي!! لم ولن تجدي نفعا , حيث ينبرى له من القيادات من يضع النقاط على الحروف ويصحح مسار التاريخ الحقيقي.
ان تلك التصريحات للسكرتير العام وتلفيق التهم البعيدة كل البعد عن الحقيقة , اعطى الضوء الاخضر لاجهزته الامنية لاعتراض الاعضاء النشطيين لحركة التغيير ومحاولة اغتيالهم , كما حصل مؤخرا , وتناقلته وسائل الانباء المقروءة والمسموعة , للنيل من و كبح جماح حركة التغيير .
نسأل الشعب الكوردي وعلى الاخص سكان مدينة حلبجة الشهيدة , من اطلق سراح احد الطيارين المتهمين بقصف مدينة حلبجة الشهيدة وبالاسلحة الكيماوية ؟!! الذي كان محتجزا لدي الاسايش في مدينة السليمانية على ذمة التحقيق, لتقديمه للعدالة في بغداد لينال جزاءه العادل ؟ من ؟!!
ان جناب السكرتير العام كان قد وعد بعض شيوخ العشائر الذين ينتمي اليهم الطيار المجرم عند زيارتهم له , باطلاق سراح الطيار المجرم , ونقله خارج العراق , وكان لهم ذلك , دون ادنى مسئولية او وفاء لارواح الشهداء الكورد الذين استشهدوا في حلبجة وذلك لارضاء غير الكورد!!
ان السكرتير العام يلتزم بوعده لغير الكورد ولكنه في نفس الوقت لايحترم وعده ولا يوفي بها للشعب الكوردي , لقد اوعد باطلاق سراح الطيار المجرم واوفى بوعده لانه من غير الكورد!!
اما اذا اوعد الشعب الكوردي فانه يتنصل من وعده لهم لانهم من الكورد , لاادري لما كل ذلك الالتزام لغير الكورد وعدمه للكورد في حين ان ان الشعب الكوردي وتضحياته هم السبب للذي هو فيه الان !! نورد بعض الامثلة التي وردت في جريدة هاولاتي الكوردية الواسعة الانتشار :
كان طالباني قد قرر اثناء زيارة له لمدينة حلبجة الشهيدة قرر" منح بيوت وشقق لذوي الشهداء ولسكان مدينة حلبجة , الا ان شئ من هذا لم يحصل ولم يتم حتى هذه اللحظة !!
وكان ايضا طالباني قد قرر " قبيل انتخابات برلمان كوردستان بصرف مئة دولار من نثريته الخاصة كزيادة شهرية مضافة الى رواتب معاقي الخندق , الا ان القرار لم ينفذ سوى لشهر واحد فقط, وعزا سكرتير جمعية معاقي الخندق سبب هذا الى وجود خلل في القائمة " !!
ان الخلل ليس في القائمة , بل الخلل في العقلية المتحكمة والمهيمنة , والمستهينة بالشعب الكوردي!!
سؤالنا له , لماذا تطلق الوعود الكاذبة جزافا ولا تستطيع الايفاء به ؟؟!! ام ان هذه الوعود لذر الرماد في العيون !!

خليل كارده

نووسەرەکان خۆیان بەرپرسیارێتی وتارەکانی خۆیان هەڵدەگرن، نەک کوردستانپۆست






کۆمێنت بنووسە